الرئيسية / تقاريـــر / آية الله خامنئي يدعو الى توخي الحذر ازاء الاستكبار والغطرسة، وعلى رأسه أمريكا

آية الله خامنئي يدعو الى توخي الحذر ازاء الاستكبار والغطرسة، وعلى رأسه أمريكا

الوقت- شدد آية الله السيد علي خامنئي على ضرورة توخي الحذر ازاء الاستكبار والغطرسة، وعلى رأسه أميركا، مشيراً الى أن سر عداء الأنظمة السلطوية لإيران يكمن في صمودها بوجه النظام العالمي الظالم.

واشار آية الله خامنئي لدى استقباله حشدا من علماء الدين وطلبة الحوزة العلمية في مدينة قم المقدسة،على إن الأنظمة السلطوية تعلن تارة عداءها لإيران بطريقة مباشرة، وتستهدف مبادئها تارة اخرى.

واشار سماحته الى المكانة والدور منقطع النظير والمؤثر للحوزة العلمية في قم في انتصار الثورة الاسلامية، ونوه الى بعض المحاولات الرامية الى ازالة الطابع الثوري عن الحوزات العلمية وقال، ان الحوزة العلمية في قم يجب ان تظل “حوزة ثورية ومهد الثورة” وهو الامر الذي يستلزم الفكر والتدبير والتخطيط الدقيق.

واشار آية الله خامنئي الى وجود النضال الجامعي في مختلف مناطق العالم نظرا للاجواء الطبيعية للجامعات ومعرفة الطلبة الجامعيين بقضايا الساعة واضاف، ان النضالات الجامعية في ايران كانت قائمة سواء في مرحلة النضال الاسلامي او ما قبله الا ان هذه التحركات الجامعية وفي ضوء نطاق تاثيرها المحدود لم تؤد الى تحول وثورة في البلاد.

واكد آية الله خامنئي بان الحوزة العلمية كانت حلقة الوصل بين الامام (رض) وبلورة الثورة الاسلامية واضاف، انه وفي ضوء الدور الممتاز والمنقطع النظير للحوزة العلمية في قم على صعيد انتصار الثورة الاسلامية، فان هنالك اليوم مآرب ومخططات ترمي الى ازالة الطابع الثوري عن الحوزة العلمية.

وتابع آية الله خامنئي، انه لو اردنا ان تبقى الجمهورية الاسلامية “اسلامية وثورية” فان الحوزة العلمية يجب ان تبقى “ثورية” لانه دون ذلك ستصبح الجمهورية الاسلامية معرضة لخطر “الانحراف عن الثورة”.

واكد بانه يجب الشعور بالخطر من اي محاولة رامية لازالة الطابع الثوري عن الحوزات العلمية واضاف، انه ينبغي مواجهة هذا الخطر بفكر وتدبير وتخطيط حكيم كي تبقى الحوزة العلمية في قم حوزة ثورية ومهدا للثورة وان يتوسع فيها الفكر والحركة الثورية.

واشار آية الله خامنئي الى اساليب معارضة الثورة الاسلامية واضاف، انه يتم احيانا معارضة مبدأ الثورة صراحة ولكن تتم احيانا اخرى معارضة مبادئ وثوابت الثورة بصورة غير مباشرة حيث ينبغي التنبه جيدا في هذا المجال ولهذا السبب يعزى التاكيد المكرر على ضرورة اليقظة امام الاستكبار واميركا.

واعتبر السبب الاساس لمناوأة نظام الهيمنة للجمهورية الاسلامية الايرانية هو صمودها امام النظام العالمي الظالم، مؤكدا بانه دون هذا الصمود لن تكون هنالك مثل هذه المناوأة.

كما اعتبر القائد المعارضة للمبادئ والقضايا التي كان يؤكد عليها الامام الراحل (رض)، من الاساليب الاخرى لمعارضة الثورة والجمهورية الاسلامية بصورة غير مباشرة واضاف، ان المعنى الحقيقي للمجابهة السياسية والاعلامية لمبادئ وتاكيدات الامام الخميني (رض) هو معاداة الاسلام السياسي والاسلام الاصيل الذي بادر للمرة الاولى الى تشكيل الحكومة الاسلامية في ايران بعد صدر الاسلام.

آية الله خامنئي يستقبل الرئيس الفيتنامي

الى ذلك اكد قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي، لدى استقباله، الثلاثاء، الرئيس الفيتنامي “ترانغ تان سانغ”، ان السياسة الاكيدة للجمهورية الاسلامية الايرانية التعاون مع الدول الاسيوية بينها فيتنام، وقال: نحن على علم ايضا بتعاونكم في المحافل الدولية ونؤمن بضرورة تطوير التعاون الثنائي قدر الامكان والطاقات المتاحة.

واشار سماحته الى مساعي القوى المتغطرسة في العالم للتدخل في شؤون الدول الاخرى، وقال: ان هذا التدخل يجري احيانا عن طريق اشعال الحروب مثل حرب فيتنام واحيانا اخرى عبر طرق اخرى، وان السبيل لمواجهة هذا التدخل رهن في تعاون وتقارب الدول المستقلة مع بعضها البعض.

واشار قائد الثورة الى المجالات الاقتصادية والتقنية والتجارية والثقافية المتنوعة المتاحة لتطوير العلاقات، وقال: ان شجاعة وصمود الشعب الفيتنامي والشخصيات البارزة في هذا البلد نظير “هوشي مينه” و”الجنرال جياب” في مواجهة المعتدين الاجانب قاد الى ان يُكن الشعب الايراني الاحترام والتقدير للشعب الفيتنامي، وان هذا التكريم والتناغم ارضية مناسبة جدا لتعزيز التعاون الثنائي.

وفي هذا اللقاء الذي حضره الرئيس حسن روحاني اعرب الرئيس الفيتنامي عن شكره لتصريحات قائد الثورة الاسلامية في الاشادة بكفاح فيتنام قيادة وشعبا ضد الاجانب، وقال: ان الشعب الفيتنامي صمد عشرات السنين بوجه العدوان الاجنبي واستطاع ان ينال الاستقلال والحرية.

واشاد “تان سانغ” بدعم الجمهورية الاسلامية الايرانية لفيتنام في المحافل الدولية، مؤكدا ان بلاده ايضا دعمت مواقف ايران في الاوساط الدولية وتعتبر الاستفادة من الطاقة النووية السلمية حق مشروع لايران وستواصل دعمها لمواقف ايران في المستقبل، مؤكداً على ضرورة رفع مستوى التعاون الثنائي في كافة المجالات، وقال: نامل في ان تنظر ايران في اطار سياسة التوجه نحو الشرق الى فيتنام كشريك اساسي.

شاهد أيضاً

مقاطع مهمه من كلام الامام الخامنئي دامت بركاته تم أختيارها بمناسبة شهر رمضان المبارك .

أذكّر أعزائي المضحين من جرحى الحرب المفروضة الحاضرين في هذا المحفل بهذه النقطة وهي: أن ...