رعی قائد القوات البرية للجيش الإيراني العميد أحمد رضا بوردستان صباح اليوم الأحد، مراسم تدشين أحدث الإنجازات العسكرية للقوات البرية للجيش الإيراني في مجال إنتاج الأسلحة والمعدات الدفاعية والتكتيكية والهجومية.
وخلال المراسم التي حضرها القادة والمهندسون في مؤسسة الأبحاث وجهاد الاكتفاء للقوات البرية للجيش، تم إزاحة الستار عن خمس إنجازات دفاعية.
وجری إنتاج وتصنيع كافة هذه المعدات العسكرية التي تم عرضها في هذه المراسم، علی يد الخبراء والمهندسين في مؤسسة الأبحاث وجهاد الاكتفاء الذاتي للقوات البرية في جيش الجمهورية الإسلامية في إيران وبالاستفادة من التقنيات والطاقات المحلية.
وهذه الإنجازات هي بالتفصيل التالي:
1. رشاش “محرم” الـ بر-بحر-جوي
رشاش “محرم” الثقيل ذات 6 فوهات باستيعابية إطلاق 2000 حتی 2500 رصاصة في الدقيقة الواحدة للاستخدام في الجو والبر والبحر؛ حيث يمكن تركيبه على الآليات البرية والمروحيات والطائرات من دون طيار والعوامات. وهو السلاح الذي تمتلكه القوات البرية لجيش الجمهورية الإسلامية في إيران لوحدها.
2. الدرع السائل الذكي
يرتكز هذا الدرع على تقنية النانو المركب (كومبوزيت) الذكي؛ حيث يقاوم القذائف ضد الدروع كاليبر 50 ذات النواة الفولاذية؛ وحقق اختباره على الأرض النجاح الكامل.
وإضافة إلى مقاومته ضد الصواريخ فإن مصممو هذا الإنجاز تمكنوا من تقليل وزنه بنسبة 76 بالمأة.
وآلية عمله هي أنه حين تصيب قذيفة أو صاروخ نقطة من هذا الدرع تتم تلقائياً عملية ضخ الدرع السائل الذكي (STF) في تلك النقطة حيث يتحول الدرع إلى مادة صلبة وترتفع مقاومته بحيث يمنع من نفوذ القذيفة إلى الداخل. وكل هذه العملية لاتستغرق سوى ميلي واحد من الثانية.
3. دبابة “سبلان”(sabalan) المتطورة
بناء على الخبرات المكتسبة خلال تصميم وصناعة دبابات “ذوالفقار” و”صمصام” تم تصميم وتحديث دبابة “سبلان” بتزويدها ببارجة جديدة ونصب مدفع 105 مليمترات ونصب نظام التحكم المتطور بالنار ونصب أنظمة اتصالات سلكية ولاسلكية والاتصال الداخلي؛ ويهدف منها تأمين المتطلبات المدرعة للقوات البرية بجيش الجمهورية الإسلامية في إيران على مدى السنين الـ10 القادمة.
4. مدفع “هویزه” عيار 155 مليم المتطور
تنفيذ هذا الإنجاز سيمكن القوات البرية بجيش الجمهورية الإسلامية في إيران من إنتاجه رأساً في حال الضرورة.
5. مركبة “ذوالجناح” فوق الثقيلة التكتيكية
وهي مركبة ذات خمس محاور بعشر عجلات فعالة؛ ويمكن التحكم بالمحاور الأول والثاني والخامس منها. وتم تصميم المركبة وفق الجغرافيا الإيرانية.
هذه المركبة المتعددة الأهداف يمكنها اجتياز الأنهار حتى عمق متر ونصف؛ وتمتلك قدرة استيعاب 30 طن وزناً؛ ونقل حمولة بطول 10.5 متراً؛ ويمكنها المناورة في منحدر 25 بالمأة؛ ويبلغ وزنها 21 طنا.
كما أن المركبة مصممة لتغيير تصميم هيكليتها وفق المتطلبات على الأرض.