الولاية الاخبارية موقع اخباري وثقافي لمن يسلك الطريق الی الله
قالت وسائل إعلام بلجيكية، إن حصيلة ضحايا التفجيرات التي وقعت في العاصمة البلجيكية، بروكسل، ارتفعت الى 34 قتيلاً، 20 منهم إثر انفجار في محطة مترو، و14 آخرين في تفجيري المطار.
ونقلت وسائل إعلام بلجيكية عن شركة المترو قولها إن حصيلة تفجير محطة الميترو صباح اليوم، بلغت 15 قتيلاً.
وكانت حصيلة الضحايا، بلغت سابقاً 23 قتيلاً ، و55 جريحاً، بعد أن أفادت وسائل إعلام في البداية بوقوع حوالي 13 قتيلاً و35 جريحاً بتفجيري مطار بروكسل، كحصيلة اولية.
وتناقلت وسائل الإعلام، أنباء عن سماع دوي انفجار جديد في شارع لوي، بالعاصمة البلجيكية، دون مزيد من التفاصيل.
من جانبه دعا رئيس الحكومة البلجيكي شارل ميشال في مؤتمر صحفي، المواطنين للحفاظ على اعلى درجات الهدوء، معتبراً انه من “المبكر إعطاء رقم محدد للضحايا”.
واضاف ميشال “خشينا الهجمات الإرهابية، وتحققت مخاوفنا”، لافتا إلى رفع درجة التأهب الأمني للدرجة الرابعة.
وأوضح ميشال “ليس لدينا معلومات، ما اذا كان هناك ارتباط بين اعتقال المطلوب الاول في تفجيرات فرنسا صلاح عبد السلام، وتفجيرات اليوم”.
وكانت العاصمة البلجيكية بروكسل، شهدت صباح اليوم الثلاثاء سلسلة من التفجيرات وقعت في مطار “زافنتيم” الدولي، ومحطتي ميترو “ميلبيك” و”شومان”، أدت لوقوع قتلى وضحايا.
وتأتي تفجيرات بروكسل بعد أيام من اعتقال الشرطة البلجيكية المطلوب الأول أوروبيا ومخطط هجمات باريس صلاح عبد السلام خلال مداهمات في منطقة مولينبيك في ضواحي بروكسل يوم الجمعة 18 آذار.
من جانبها، أفادت وسائل إعلام أن الشرطة البلجيكية اعتقلت شخصين يشتبه بارتباطهما بسلسلة التفجيرات التي وقعت في العاصمة بروكسل.
واتخذت الدول الأوربية اجراءات امنية مضددة، عقب سلسلة تفجيرات ضربت العاصمة البلجيكية بروكسل، وعقدت كلمن فرنسا وبريطانيا اجتماعات لبحث تداعيات التفجيرات، فيما تم تعليق الرحلات الجوية ورحلات القطارات الى بروكسل.
“داعش” يعلن مسؤوليته عن هجمات بروكسل
أعلن مسلحو تنظيم “داعش” مسؤ و ليتهم عن هجمات بروكسل التي وقعت اليوم الثلاثاء ، حسبما ذكرت وكالة أعماق الإعلامية التابعة للتنظيم المتطرف .
واوقعت الانفجارات التي هزت المطار الدولي ومحطة للمترو في بروكسل صباح اليوم الثلاثاء 34 قتيلا 20 منهم في محطة المترو و14 في المطار، حسب وسائل اعلام بلجيكية.
رئيس الوزارء البلجيكي.. يوم أسود في تاريخ بلدنا
وصف رئيس الوزراء البلجيكي شارل ميشال سلسلة التفجيرات التي استهدفت العاصمة بروكسل الثلاثاء بأنها “شنيعة وعمياء وقاتلة”، مضيفاً أن هذه اللحظة سوداء في تاريخ بلجيكا.
وأكد ميشال في مؤتمر صحفي عقد بعد اجتماع طارئ للحكومة في أعقاب سلسلة الهجمات، سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى جراء التفجيرات، مضيفا أن الحصيلة النهائية لم تتحدد بعد. وأضاف: ” كنا نتحسب من وقوع هجوم إرهابي وقد حدث بالفعل”.
بدوره قال النائب العام البلجيكي فريدريك فان ليو إنه من السابق لأوانه الحديث عن الحصيلة الدقيقة لتفجيرات بروكسل.
رفع درجة التأهب
من جهته قال المتحدث باسم وزارة الداخلية جان جامبون إن مستوى الإنذار رفع من الدرجة الثالثة إلى الدرجة الرابعة، وهي الدرجة القصوى في بلجيكا. وأكد رئيس منطقة العاصمة بروكسل رودي فيرفروت تفعيل مخطط الطوارئ، وذلك في حديث مع محطة “أر تي أل” البلجيكية.
وتحدثت وسائل إعلام بلجيكية عن سقوط 21 قتيلا و35 جريحاً جراء انفجارات التي وقعت في منطقة المغادرة بمطار بروكسل الدولي وبمحطة مترو، مشيرة إلى أن الانفجارات ناجمة عن هجوم انتحاري.
وطالبت السلطات البلجيكية من مواطنيها التزام منازلهم تخوفاً من وقوع انفجارات جديدة، وذكرت المنظمة الأوروبية لسلامة الطيران والملاحة الجوية، أنه تم إغلاق المطار وإلغاء كافة الرحلات منه.
وأشارت وسائل إعلامية، إلى إخلاء مكتب رئيس الوزراء في بروكسل بعد الاشتباه بوجود سيارة مفخخة.
شاهد في مطار بروكسل: رجل صرخ بجملة عربية قبل الانفجار الأول
ذكرت وكالة أنباء أن شاهد عيان في مطار “زافنتيم” الدولي في بروكسل ببلجيكا، قال إن شخصا صرخ بجملة عربية قبل وقوع الانفجار الأول في المطار، والذي أدى، إضافة إلى تفجيرات أخرى، إلى مقتل 34 شخصا في حصيلة غير نهائية بعد.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية “أ ف ب” عن أحد العاملين في أمن حقائب مطار الفونس ليورا، 40 عاما، إنه “قبل انفجار القنبلة الأولى سمعت رجلا يصيح بعبارة عربية”.
وكانت (وكالة الأنباء البلجيكية) قاتل سابقاً إن “إطلاق نار سبق الانفجارين في صالة المغادرة بمطار بروكسل يوم الثلاثاء حيث تردد هتاف باللغة العربية”.
ولفت ليورا إلى أنه “بعد ذلك انهار سقف المطار. وكنت على بعد خمسة أمتار من الانفجار”، مضيفا “ساعدت 17 جريحاً على الأقل وتم إخراج خمس جثث”.
وتابع ليورا الذي تحدث ولا تزال يداه ملطختين بالدماء، إنه إثر الانفجار “سادت حال من الهلع. اختبأت وانتظرت خمس الى ست دقائق ثم طلب مني رجال أن أسعفهم”، مشيرا الى ان “الفرق بين الانفجارين كان أقل من دقيقتين، حيث رأيت العديد من الجرحى الذين أصيبوا في الساقين والقدمين”.
كما تناقلت وسائل الإعلام، تركز الكثير من الاصابات في الساقين، ما يشير إلى أن موضع مصدر الانفجار، كان على الأرض أو منخفضاً.
وكانت العاصمة البلجيكية بروكسل، شهدت صباح اليوم الثلاثاء سلسلة من التفجيرات وقعت في مطار “زافنتيم” الدولي، ومحطتي ميترو “ميلبيك” و”شومان”، أدت لوقوع قتلى وضحايا، تلاه اعلان الشرطة اعتقال شخصين مشتبه بتورطهما في التفجيرات.
واتخذت الدول الأوربية اجراءات امنية مشددة، عقب سلسلة تفجيرات ضربت العاصمة البلجيكية بروكسل، وعقدت كل من فرنسا وبريطانيا اجتماعات لبحث تداعيات التفجيرات، فيما تم تعليق الرحلات الجوية ورحلات القطارات الى بروكسل.
النظام يدين تفجيرات بروكسل: نتيجة حتمية لـ “السياسات الخاطئة”
أدانت وزارة الخارجية، يوم الثلاثاء، التفجيرات التي وقعت في العاصمة البلجيكية بروكسل، مشيرة إلى أن هذه الهجمات هي “نتيجة حتمية للسياسات الخاطئة والتماهي مع الإرهاب لتحقيق أجندات معينة”.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) عن مصدر رسمي في الخارجية، لم تسمه، قوله إن الحكومة “تدين بشدة الاعتداءات الإرهابية التي استهدفت صباح اليوم العاصمة البلجيكية بروكسل وتعرب عن مواساتها وتعاطفها مع عائلات الضحايا الثكلى”.
وشهدت العاصمة البلجيكية بروكسل، صباح اليوم الثلاثاء سلسلة من التفجيرات وقعت في مطار “زافنتيم” الدولي، ومحطتي ميترو “ميلبيك” و”شومان”، أدت إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى.
وأضاف المصدر أن “هذه التفجيرات التي وقعت في بروكسل وقبلها في باريس وأماكن أخرى من العالم تؤكد من جديد أن الإرهاب لا حدود له كما أن هذه الاعتداءات هي نتيجة حتمية للسياسات الخاطئة والتماهي مع الإرهاب لتحقيق أجندات معينة وتشريعه عبر وصف بعض المجموعات الإرهابية بالمعتدلة وهي في النهاية تفرعات من العقيدة الوهابية التكفيرية”.
وأوضح التحدث باسم الوزارة أن النظام “يجدد الدعوة إلى تضافر كل الجهود الدولية الصادقة للتصدي لخطر الإرهاب ولجم سلوك الدول الراعية له وإلزامها بالتوقف عن تقديم أي شكل من أشكال الدعم للمجموعات الإرهابية حفاظا على السلم والاستقرار الإقليمي والدولي”.
بعد تفجيرات بروكسل.. اجتماعات طارئة بدول أوروبية وتشديدات أمنية بالمطارات والحدود
أعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، يوم الثلاثاء، عن عقد اجتماع “أزمة” بعد سلسلة تفجيرات وقعت في العاصمة البلجيكية، في وقت شددت فيه معظم المطارات الأوروبية إجراءاتها الأمنية.
وذكرت وسائل إعلام، إن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون دعا الى اجتماع ازمة، الأمر الذي أعلنه وزير خارجيته فيليب هاموند أيضاً، فضلاً عن تعزيز انتشار قوات الشرطة في البلاد.
وكانت العاصمة البلجيكية بروكسل، شهدت صباح اليوم الثلاثاء سلسلة من التفجيرات وقعت في مطار “زافنتيم” الدولي، ومحطتي ميترو “ميلبيك” و”شومان”، أديا لوقوع قتلى وضحايا.
ومن جهته، عقد الوزير الفرنسي فرانسوا هولاند اجتماعاً في باريس عقب تفجيرات بروكسل، أكد خلالها “عزم بلاده على مكافحة وهزيمة الارهاب، وهذا ما نفعله من خلال رفع ادوات الشرطة والاستخبارات”.
بينما أعلن وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف نشر 1600 شرطي ودركي اضافي في كامل فرنسا ومنشآت النقل، مشيراً إلى انه يفكر في مكافح تجارة الاسلحة والتي يجب تعزيز القوانين من اجلها”.
وبدوره، أدان كل من رئيس المجلس الأوروبي دونالد تاسك والرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الحكومة التركية، أحمد داود أوغلو، الهجمات في العاصمة بروكسل.
وفي تداعيات سلسلة التفجيرات التي ضربت العاصمة بروكسل، أعلنت وزارة النقل الروسية في بيان عن اعادة تقييم الاوضاع الامنية في كل المطارات بشكل جدي، وأوقفت “هيئة القطارات الاوروبية” (يوروستار) رحلاتها من وإلى بروكسل، في حين تم اغلاق محطة ميترو انفاق في ليون الفرنسية بعد العثور على “رزمة مشبوهة”، فضلا عن اغلاق الحدود بين فرنسا وبلجيكا وتعزيز اجراءات الامن في المواقع النووية.
وشددت كذلك، السلطات الفرنسية الاجراءات الامنية في مطار شارل ديغول ومطار رواسي في باريس، وفعلت بالمثل السلطات الالمانية في مطار فرانكفورت، وايضا شدد السلطات الهولندية اجراءاتها في مطاراتها والرقابة على حدودها.
وفي الداخل البلجيكي، تم رفع حالة الطوارئ الى الدرجة القصوى، والطلب من جميع السكان ملازمة منازلهم، كما أعلن الدفاع المدني البلجيكي حجز تلامذة المدارس في العاصمة داخل مدارسهم ومنع الدخول والخروج منها وإليها.
وتم تحويل الرحلات الجوية التي كانت متجهة الى مطار “زافنتيم” في بروكسل، إلى مطار لياج ، بينما تم الاعلان عن ايقاف المواصلات العامة كافة في المدينة، واغلاق جميع محطات القطارات، وتعليق الرحلات الجوية.
كما طلب الاتحاد الاوربي من موظفيه في بروكسل، الالتزام في منازلهم او مكاتبهم وعدم مغاردتها.
وقالت وسائل اعلام، إنه تم اخلاء مكتب رئيس الوزراء البلجيكي في بروكسل كل بعد “الاشتباه بسيارة”، وإخلاء قصر العدل بسبب “تهديدات أمنية”.
وتأتي تفجيرات بروكسل بعد أيام من اعتقال الشرطة البلجيكية المطلوب الأول أوروبيا ومخطط هجمات باريس صلاح عبد السلام خلال مداهمات في منطقة مولينبيك في ضواحي بروكسل يوم الجمعة 18 آذار.
يشار إلى أن أنه وجهت اتهامات حتى الآن إلى 11 شخصا في بلجيكا بالتورط في هجمات باريس التي أودت بحياة 130 شخصا وهزت العاصمة باريس في 13 من تشرين الثاني الماضي، وأظهرت التحقيقات أن التحضير لهذه الهجمات تم في قسم كبير منه من بروكسل.
