أكد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم ان مواجهة الارهاب عبر إيقاف المد الوهابي ومنع التمويل والدعم السياسي والعسكري ، مشيرا الى الحزب مستمر بالمقاومة سواء اعتدى العدو الصهيوني ام لا.
وقال الشيخ نعيم قاسم في الاحتفال التكريمي الذي أقامته جمعية القرآن الكريم وبلدية الغبيري للفائزين في مسابقة القرآن الكريم اننا قلنا مراراً وتكراراً أن الإرهاب التكفيري مشروع خطر ليس على المسلمين فقط بل على الإنسانية جمعاء، وليس علينا كمقاومة فقط بل على لبنان وعلى كل البلدان العربية والإسلامية والعالمية، وكان هناك من يقول لولاكم لما جاء الإرهاب التكفيري ، ونلاحظ اليوم في العالم كل الذين يدفعون أثماناً في مقابل الإرهاب التكفيري هم الذين رعوا هذا الإرهاب وموَّلوه ودعموه ثم انقلب عليهم.
واكد ان هذا الوحش التكفيري لا معالجة له إلا بطريقين: الأولى إيقاف المد الفكري الوهابي الذي يعمل على تربية الناس بطريقة خاطئة ومنحرفة والثاني هو منع التمويل والدعم السياسي والعسكري والرعاية الدولية والإقليمية لهذه الجماعات.
وقال الشيخ قاسم ان داعش وهمٌ كبير لم تكن لتحتل الموصل والرقة ولم تكن لتقوم بتفجيرات في أماكن مختلفة في العالم منها بروكسل وفرنسا وغيرها، لولا أن هؤلاء رعوهم وساعدوهم تحت عنوان أن يقتلونا نحن وهم يكونوا بمأمن، فتبيَّن أنهم يستفيدون من هذا الدعم ليقتلونا وثم يتجهون إليهم ليقتلوهم.
واشار نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أن “إسرائيل” تناقش بشكل يومي متى تخوض حرباً ضد لبنان فلماذا من حق إسرائيل أن تفكر دائماً بالحرب والإعتداء علينا واحتلال بلدنا ولا يحق لنا التفكير بكيفية ردعها وحماية أنفسنا؟.
واشار نائب الامين العام لحزب الله الى أن “إسرائيل” تناقش بشكل يومي متى تخوض حرباً ضد لبنان فلماذا من حق إسرائيل أن تفكر دائماً بالحرب والإعتداء علينا واحتلال بلدنا ولا يحق لنا التفكير بكيفية ردعها وحماية أنفسنا؟.
وفي موضوع شبكة الإنترنت غير الشرعية اعتبر الشيخ قاسم ان في هذه الشبكة مشكلتان الأولى أمنية والثانية إقتصادية لها علاقة بمخالفة القوانين وحرمان الخزينة اللبنانية من أموال طائلة. واضاف الآن وقد بدأت تتكشف الخيوط التفصيلية بحمدالله تعالى لسد ثغرة من ثغرات الأمن وثغرة من ثغرات الفساد في لبنان، نأمل ونتمنى أن تسير التحقيقات في الإنترنت الغير شرعي إلى آخر المطاف وأن يُحاسَب المرتكبون بأقسى أنواع الحساب.