اكد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف اهمية الطمأنة حول الاتفاق النووي، وقال بان الشعب الايراني يريد ان يشاهد نتائج الاتفاق.
جاء ذلك في مقابلة اجرتها 4 صحف المانية من ضمنها “شبيغل” مع وزير الخارجية الايراني الذي رد على اسئلتهم حول العلاقات الاقتصادية بين ايران والدول الاوروبية بعد الاتفاق النووي.
وقال ظريف، علينا القول بان الاتفاق النووي قد بلغ النتيجة ولكن لو ارادوا لهذا الاتفاق الاستمرار فانه عليهم تقديم التطمينات ومن الواضح ان الشعب الايراني يريد ان يشاهد النتائج.
وحول المشاكل التي مازالت قائمة في مجال التبادل الاقتصادي والبنكي بين ايران والاطراف الاوروبية وقلق الجانب الاوروبي من تداعيات التعاون الاقتصادي مع ايران قال، اننا نريد من اميركا شيئا واحدا فقط وهو ان لا تتدخل في هذه الامور.
واضاف، انه على اميركا ان تقول بان لا اشكالية في العلاقات الاقتصادية مع ايران. يمكن قول هذا الكلام بانجليزية بسيطة وليس بحاجة الى تعقيدات قانونية.
واكد ان ايران قامت بمسؤولياتها في مجال مكافحة غسيل الاموال ومواجهة مصادر تمويل الارهابيين، واضاف، اننا لم نشارك على مدى اكثر من 30 شهرا في واحدة من المفاوضات الاكثر كثافة لنحصل الان على وثيقة فارغة.
ورفض ظريف ما ذكره احد الصحفيين في هذه المقابلة الذي ادعى بان منظمات حقوق الانسان ومنها مرصد حقوق الانسان تتهم ايران بانها ترغم المهاجرين الافغان على القتال في سوريا، واكد قائلا، ان ايران لا ترغم احدا على القتال في سوريا.
كما اكد دعم ايران للحكومة السورية والرئيس بشار الاسد وقال، انه لا ينبغي اتخاذ القرار خارج سوريا بشان من يكون جزءا من العملية (السياسية). المسالة ان الشعب السوري هو الذي يقرر مصيره بنفسه.
وحول الاتهامات المزعومة الموجهة لايران في مجال حقوق الانسان قال، ان حقوق الانسان مهمة لنا جميعا.
واضاف، نحن ايضا نشعر بالقلق في هذا الصدد ومن ضمنه حول الشباب المسلمين والمجتمعات الاسلامية التي تدفع الى الهامش في الغرب، وكذلك حول وجود افراد في العراق وسوريا يقومون باعمال الذبح ويتحدثون بانجليزية وفرنسية طليقة.
ودان رسوم الكاريكاتير كالتي نشرتها صحيفة “شارلي ايبدو” الفرنسية وقال، ان حرية العقيدة لا تمنح الحق لايجاد اجواء لا يتمكن المسلمون في ظلها من اظهار دينهم.