الرئيسية / أخبار وتقارير / أبطال جيشنا يواصلون تحرير المواطنين من «داعش» جنوب الموصل

أبطال جيشنا يواصلون تحرير المواطنين من «داعش» جنوب الموصل

أخلى أبطال جيشنا عددا كبيرا من عائلات سكنة قرية حاج علي وقرية المهانة جنوب الموصل ضمن قاطع مخمور حيث بلغ عدد افرادها 200 شخص.

 

وقد لفت الانتباه إلى ان كل الرجال الذين يتم تحريرهم يحلقون لحاهم ـ التي اضطروا لاطالتها حسب أوامر داعش ـ حال وصولهم المناطق الآمنة، كذلك تتخلى النساء عن البوشي كأول رد فعل على حريتهن حال وصولهن إلى مخيم ديبكة في قضاء مخمور.

 

وقال عضو فريق اعلام عمليات تحرير نينوى نصير الصالح في تصريح لـ”الصباح”: بإشراف مباشر من قبل قائد عمليات تحرير نينوى اللواء الركن نجم الجبوري تواصل القطعات العسكرية من الجيش العراقي لواء 72 فرقة 15 وبإسناد قوات التحالف وقوات البيشمركة وبالتنسيق مع العائلات من داخل قرية الحاج علي وقرية المهانة الواقعتين جنوب مدينة الموصل من إخلاء 200 مواطن كانوا تحت سيطرة تنظيم داعش الارهابي. وأضاف، ان القوات العسكرية ساعدت الأهالي الناجين من “داعش” وتم توفير الخدمات الضرورية لهم ونقلهم بواسطة آليات وسيارات الجيش إلى مخيم ديبكة للنازحين في قضاء مخمور وأغلبهم من الكبار في العمر والنساء والأطفال.

 

وعلى صعيد متصل، أكد النازحون من القرى التي تم تحريرها جنوب الموصل في الأسابيع الماضية، ان حلق اللحى للرجال والتحرر من ارتداء البوشي هو أول عمل يقومون به بعد تحريرهم من قبل قواتنا الباسلة.

 

من جانبه يقول النازح من قرية خربدان وليد محمد لـ “الصباح”: لم أحلق لحيتي منذ خمسة اشهر خوفا من داعش، لاسيما أن من يخالف تعليماتهم يحاسب بشكل عسير أما بدفع الغرامة أو الجلد أمام الملأ أو الحبس وبانتظار الحكم الذي يصدر من قبل القاضي الشرعي للإرهابيين.

 

وتابع: تم فرض اطلاق اللحى وعدم حلقها قبل شهر رمضان في العام الماضي بدعوى أنهم يطبقون مبادئ الدين الاسلامي، مشيرا إلى ان الجميع يعلم ان داعش لا دين له وقد شوه الدين الاسلامي والدين براء من هؤلاء الارهابيين، مؤكدا اجبارهم على تنفيذ تعليماتهم والا سيكون مصيرهم في حال عدم الانصياع القتل والرمي من المباني المرتفعة، مشيراً الى أن اول عمل قمنا به عند وصولنا للمخيم وبمساعدة الادارة الموجودة فيه هو حلق اللحى التي اجبرنا عليها لمدة عام تقريبا.

 

في الشأن نفسه، أكدت السيدة ام سلام من سكنة قرية الحاج علي قائلة: أجبرنا على ارتداء البوشي وعدم اظهار الوجه وبشرط ان يكون بثلاث طبقات ويطبق على الاناث من عمر سبع سنوات فما فوق.

 

وأضافت ان من لا تلتزم بالتعليمات، تعرض للمحاسبة من قبل نساء يعملن بما يسمى “ديوان الحسبة” مهمتهن متابعة المواطنات وتنبيههن على تنفيذ التعليمات، واشارت إلى ان الكثير من النساء المسنات رفضن ارتداءه كونهن مسنات ويصعب عليهن التنفس أثناء ارتدائه، ولكن التنظيم لم يوافق على استثنائهن من ذلك.

شاهد أيضاً

قصيدة تلقى قبل أذان الصبح في حضرة الإمام الحسين عليه السلام في شهر رمضان المبارك

  أشرب الماءَ وعجّل قبل َأن يأتي الصباح  أشربَ الماءَ هنيئا أنهُ ماءٌ مباح أشربَ ...