دعا نائب الامين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم المعنيين إلى الاتفاق الجدي على رئيس من أجل أن يُنجز الاستحقاق في أسرع وقت ممكن. واكد اننا كحزب الله نريد رئيساً يحمل سجلاً تاريخياً نظيفاً، وله مواقف وطنية مشرِّفة وخيارات جامعة غير مجزئة ومفرِّقة، ويؤمن بثلاثية الرئاسة: السيادة والمقاومة وبناء الدولة، لأنه إذا كان يؤمن بالسيادة فلن يمكِّن الوصاية الأجنبية من التدخل بلبنان، وإذا كان يؤمن بالمقاومة فيؤمن بتحرير لبنان وتحريره ويكون عدواً حقيقياً لإسرائيل الغاصبة والمعتدية، وإذا كان يؤمن ببناء الدولة فيحمي مصالح الناس ويقوم بالإصلاحات المطلوبة.
واشار الشيخ قاسم الى إن الاستقرار السياسي والأمني اليوم في لبنان يؤكد على صوابية خياراتنا التي دعونا إليها، فلطالما دعونا لحكومة وحدة وطنية وتبين أن هذه الحكومة تسبب الاستقرار الأمني والسياسي، وقلنا أننا ضد الفتنة وتبين أن الفتنة هي التي كانت تخرِّب البلد، وقلنا أننا مع الخطة الأمنية ورفع الغطاء عن أي شخص بمعزل عن طائفته، وها هي الخطة الأمنية تسير في طرابلس والبقاع بشكل مناسب ومعقول، وكل هذا بسبب التوجهات التي قلناها وآمن بها الآخرون بعد حين.
وحيا الشيخ نعيم قاسم الفلسطينيين على إجراء المصالحة بينهم، لأن أي اتفاق ومصالحة فلسطينية فلسطينية هي شوكة في عين “إسرائيل” بصرف النظر عن التفاصيل.
مواقف سماحته جاءت في حفل إطلاق نتائج دراسات الإتجاهات الثقافية والإجتماعية للطلاب الجامعيين في لبنان والذي نظمته جمعية أمان للإرشاد السلوكي والإجتماعي في مجمع الكاظم (ع) بتاريخ 24-4-2014 ، بحضور عدد من الفعاليات السياسية والتربوية والإجتماعية.