الرئيسية / اخبار العلماء / علماء البحرين يستنكرون ترحيل النجاتي

علماء البحرين يستنكرون ترحيل النجاتي

نظم المجلس الاسلامي العلمائي وقفة تضامنية مع العلماء المعتقلين والرموز، شارك فيها حشد من العلماء وطلبة العلوم الدينية من منتسبي حوزات البحرين العلمية، صباح أمس الخميس، في حوزة الإمام زين العابدين (ع) ببني جمرة.

وتضمنت الوقفة عدة كلمات، منها كلمة المجلس العلمائي لنائب الرئيس سماحة الشيخ محمود العالي، وكلمة الحوزات العلمية لسماحة السيد سعيد الوداعي، بالإضافة إلى كلمة المعتقلين وألقاها نيابة عنهم الشيخ ميثم السلمان، كما ألقى الشيخ بشار العالي قصيدة بالمناسبة، فيما اعتذر النائب المستقيل السيد هادي الموسوي،  عن الحضور وإلقاء كلمة الحقوقيين، بسبب استدعائه للتحقيق وإحالته للنيابة العامة.

وقال السيد سعيد الوداعي في كلمة الحوزات إن “عناصر السلطة الحاكمة قامت بزج الرموز والعلماء في السجون، وتحت مظلة محاكم صورية أصدرت أحكامًا لا تستند إلى شرع ولا إلى قانون، وها هم يقبعون في السجون”.

وأضاف: “إن العلماء الأعلام وجميع منتسبي الحوزات العلمية في البحرين والتي تجتمع في هذه الفعالية التضامنية لتستنكر أشد الاستنكار الضغوط التي يمارسها رجال الأمن ضد آية الله الشيخ حسين النجاتي، كما انها ترفض رفضا تامًا القرار القاضي بترحيله إلى خارج الوطن”.

من جانبه طالب نائب رئيس المجلس الإسلامي العلمائي سماحة الشيخ محمود العالي، المرجعيات الدينية والحوزات العلمية الوقوف إلى جانب الشعب البحريني، كما ناشد المؤسسات الحقوقية بأن تمارس الضغوط لإطلاق سراح سجناء الرأي.

أما مسؤول قسم الحريات الدينية في مرصد البحرين لحقوق الإنسان الشيخ د. ميثم السلمان، فأكد أن “العلماء السجناء معتقلون حالياً بدون تهمة جنائية إلا على خلفية آرائهم السياسية، ومطالبتهم بالإصلاح ووقوفهم مع مطالب الشعب في العيش الكريم والعدالة الاجتماعية والتمثيل السياسي العادل”.

وتحدث عن تعرض العلماء السجناء للتعذيب الجسدي والنفسي الممنهج. كما ذكر السلمان أنه “ينبغي التنويه بأن من القواسم المشتركة ومن مواطن الإجماع بين علماء الدين خارج السجن وداخله هو التمحور حول العمل السلمي ورفض الانجرار لخيارات العنف؛ فالبيان الصادر من أربعةٍ من العلماء الأفاضل مؤخراً في السجن اعتبر السلمية دلالةً على انضباط الشعب وحضاريته، وقد أثبتت التجربة منذ ثلاث سنوات أن السلمية قد نجحت في تحقيق التعرية الكاملة لانتهاكات السلطة وقمعها للحريات، ولم تكن مهام التعرية السياسية والحقوقية والأخلاقية ممكنة ومؤثرة وفعالة لولا التمحور الشعبي حول العمل السلمي واللاعنف لنيل مطالبه المشروعة. وقد عكست السلمية التوجه الحضاري للشعب معززةً ثقافة الحوار والديمقراطية وإدارة الاختلاف والتعددية؛ بدلا من ثقافة الاستفراد والفرض والإقصاء”.

شاهد أيضاً

اجوبة الاستفتاءات ولي أمر المسلمين

س 35: أحد الأشخاص قلد مرجعا معينا بعد وفاة الإمام الراحل (قدس سره) ويريد الآن ...