نائب رئيس مجلس العشائر المتصدية للإرهاب في الأنبار الشيخ محمد الهراط يكشف أن هناك من يسعى إلى تشويه صورة الجيش العراقي خدمة لأهداف خارجية، ويسأل في مداخلة على شاشة الميادين “لماذا لا نسمع أصوات المنتقدين لمعركة الفلوجة عندما يقصف داعش بقية أقضية الانبار؟”.
أكد نائب رئيس مجلس العشائر المتصدية للإرهاب في الأنبار الشيخ محمد الهراط على أن هناك من يسعى إلى تشويه صورة الجيش العراقي خدمة لأهداف خارجية.
الهراط تساءل في مداخلة على شاشة الميادين “لماذا لا نسمع اصوات المنتقدين لمعركة الفلوجة عندما يقصف داعش بقية أقضية الانبار؟”.
وقال: “لا يخفى على الجميع أن في كل معركة يحاول فيها الجيش العراق وأبناء العشائر وكل القوات الأمنية وفصائل المقاومة والحشد الشعبي تحريرها، تجد أن هناك سياسيين يدعمون القوات الأمنية، بالمقابل هناك سياسيون مأجورون يحاولون أن يشوهوا صورة هذه المعارك وخصوصاً معارك الفلوجة”.
وأضاف “سمعت أعضاء في مجلس النواب يطلقون تصريحات ويفتعلون ضجة إعلامية ويتساءلون عما إذا كانت الفلوجة “بعبع” لكي تذهب إليه كل القوات والقائد العام للقوات المسلحة”، مشيراً إلى أن القائد العام للقوات المسلحة، عندما بدأت معركة الرمادي، ذهب أيضاً إليها ولم يُسمع أي خطاب طائفي من السياسيين.
ولفت إلى أن هؤلاء السياسيين المأجورين، كما وصفهم، يعملون على تشويه صورة “الأبطال أبناء فصائل المقاومة والحشد الشعبي الذين يضحون بالغالي في سبيل الوطن ومن أجل إرجاع قضاء الفلوجة إلى حضن الوطن”.
وأشار إلى أنه أصبح واضحاً اليوم لدى الجميع من هو السياسي النظيف ومن هو السياسي المأجور، مشدداً على أنه على الجميع دعم كل من حمل السلاح وذهب إلى الفلوجة ليتصدى للإرهاب.
وأوضح الشيخ الهراط أن جميع القوات العسكرية تعمل على فتح الثغرات لمساعدة المدنيين في الفلوجة.