المرصد السوري المعارض يفيد عن تقدم الجيش السوري وحلفائه وسيطرتهم على نقاط في محيط بلدة بالا بغوطة دمشق الشرقية، والمتحدث باسم تحالف “قوات سوريا الديمقراطية” يؤكد أن التحالف لا يعد لهجوم على مدينة الرقة في الوقت الحالي.
مراسل الميادين: داعش استخدم الهجمات الانتحارية في محاولة صد قوات سوريا الديمقراطية في الهيشة والنمرودية (أ ف ب).
أعلن غريب حسو ممثل حزب الاتحاد الديمقراطي لأكراد سوريا في كردستان العراق أن مدينة الرقة بعد تحريرها من داعش ستنضم إلى النظام الفدرالي الذي اعلنه الأكراد في شمال سوريا. وكشف حسو عن أن العملية العسكرية لاقتحام الرقة ستنطلق بنحو متزامن من ثلاثة محاور وتحديدا من عين عيسى وتل أبيض ومقاطعة الجزيرة.
وكان المتحدث باسم تحالف “قوات سوريا الديمقراطية” طلال سلو أكد أن التحالف لا يعد لهجوم على مدينة الرقة في الوقت الحالي.
سلو قال إن مثل هذه العملية ليست وشيكة، مضيفاً أن “قوات سوريا الديمقراطية” تحركت لتحرير شمال الرقة فقط حالياً، لافتاً إلى أنه ما من توجه لتحرير مدينة الرقة، إلا ضمن حملة آتية بعد انتهاء هذه الحملة.
ميدانياً اندلعت اشتباكات عنيفة بالاسلحة الرشاشة والمتوسطة بين مسلحي داعش وجبهة النصرة في شارعي الجاعونة وصفد في مخيم اليرموك جنوب دمشق.
وقالت مصادر ميدانية إن مسلحي داعش حاولوا اقتحام حي الجاعونة بالتزامن مع قصف مدفعي على المخيم، كما قاموا بمحاصرة عناصر للنصرة في شارع صفد وسيطروا على مستوصف في شارع حيفا.
من جهة أخرى أكد مصدر ميداني أن وحدة من الجيش السوري دمرت سيارة محملة بالاسلحة والذخيرة للمجموعات المسلحة على طريق بلدتي الحميدية وجباتا الخشب في ريف القنيطرة الشمالي.
وأكد المصدر أن السيارة كانت تتحرك على المحور القريب من الشريط الفاصل بين الجزء المحرر والمحتل من الجولان.