الولاية الاخبارية موقع اخباري وثقافي لمن يسلك الطريق الی الله
قالت كتائب حزب الله، أمس الأربعاء، الحشد الوطني – تدعمه تركيا – بأنه “قوة غير معترف بها”، وأشارت إلى أنه يتبع لـ”جهة خارجية”، فيما أكدت ان الكتائب ستكون “في طليعة” القوات التي ستحرر مدينة الموصل من سيطرة تنظيم “داعش”.
وقال المتحدث باسم الكتائب جعفر الحسيني في حديث لبرنامج “غير متوقع” الذي تبثه السومرية، إن “داعش يمثل أهم أذرع الولايات المتحدة على أرض العراق، ووجود قوات أمريكية في البلاد يأتي لمنع الحشد من المشاركة بتحرير الموصل”، لافتا إلى “أننا أخرجنا الأميركان بقوة السلاح وان عادوا فسنستهدفهم”.
وأضاف الحسيني أن “الموصل مدينة عراقية وكتائب حزب الله ستكون في طليعة القوات التي ستذهب لتحريرها من داعش”، معتبرا في الوقت ذاته أن “الحشد الوطني قوة غير معترف بها ويتبع لجهة خارجية فضلا عن أنه ليس منضويا في الحشد الشعبي”.
ويترأس المحافظ السابق “أثيل النجيفي” ميليشيا الحشد الوطني، الذي ُشكل في ظروف غامضة دون موافقة الحكومة العراقية، ويتبع السلطات التركية ويتلقى دعما مباشرا منها، كما انه يربطه علاقات مشبوهة بالقيادات الكردية، منهم مسعود البرزاني الذي يدعو الى انفصال الموصل عن العراق وتشكيل محافظة نينوى اقليما لوحده .
وكان صرح في وقت سابق “النجيفي” وهو شقيق اسامة النجيفي رئيس كتلة “الموحدون”، انه لا يمكن القبول بمشاركة الحشد الشعبي الذي حرر الكثير من الاراضي العراقية من مسلحي داعش التكفيري .
وقال النجيفي ايضا، ان ” جهات وأطرافاً، ولا أقول عشائر، مستعدة للتعاون مع (داعش) ضد الجيش، بسبب سوء تصرفات الحكومة معهم”.
الى ذلك، واجهت تصريحات النجيفي، انتقادات الكثير من العراقيين. وكان اعضاء مجلس محافظة الموصل سحبوا الثقة عن اثيل النيجفي المحافظ السابق، بسبب تهمة التعاون مع الجهات الخارجية .
