حمل “المجلس الإسلامي العلمائي” في البحرين ، السُّلطة الخليفية ، ووزارة العدل و الشُّؤون الإسلاميَّة في المملكة ، المسؤوليَّة الكاملة عن تكرُّر الاعتداءات والإساءات للرمز الإسلاميٍّ الكبير ، سماحة «آية الله عيسى قاسم» الشخصيَّة الوطنيَّة التي يشهد القاصي والدَّاني لها بدورها وحضورها الواسع، وتحتَّل موقعًا متقدِّمًا في قلوب أبناء الشَّعب من الطَّائفة الكريمة الشِّيعيَّة وغيرها” ، معتبرًا أن الاعتداء السَّافر على سماحة الشَّيخ قاسم ، هو اعتداء على الطَّائفة الشِّيعيَّة كلِّها .
و استنکر “المجلس الإسلامی العلمائی” فی البحرین فی بیان اصدره الیوم الإثنین ما وصفها بـ “الوقاحات الصَّادرة من خطیب جمعة ، وممثل فی البرلمان تجاه الرّمز الکبیر والقامة الشّامخة سماحة آیة لله الشَّیخ عیسى أحمد قاسم حفظه الله وأیَّده” . و فی هذا الصدد قال “المجلس العلمائی” : “إنَّنا لنترفَّع عن منازلة الوجودات النکرة التی لا تفقه إلَّا لغة السَّبِّ والشَّتم والتَّجریح، ولا تعیش إلَّا فی أجواء البغض والکراهیة” . وأضاف البیان : “نحمِّل السُّلطة ، و وزارة العدل والشُّؤون الإسلامیَّة المسؤولیَّة الکاملة عن تکرُّر هذه الاعتداءات والإساءات لرمز إسلامیٍّ کبیر ، ولشخصیَّة وطنیَّة یشهد القاصی والدَّانی لها بدورها وحضورها الواسع، وتحتَّل موقعًا متقدِّمًا فی قلوب أبناء الشَّعب من الطَّائفة الکریمة الشِّیعیَّة، وغیرها”. معتبرًا أن “هذا التَّعدِّی السَّافر على سماحة الشَّیخ هو تعدٍّ على الطَّائفة الشِّیعیَّة کلِّها” . و تابع المجلس العلمائی : “کنَّا و مازلنا نسمع من وزارة العدل تصریحات التَّندید بمنطق الکراهیة والتَّکفیر والتَّهدید، وبملاحقة مَن یُمارس ذلک سلوکًا وعملًا، ولکن لا نرى أیَّ موقف جادٍّ رادع لـمَن یمارس ذلک تجاه الطَّائفة الشِّیعیَّة الکریمة و رموزها ، ممَّا یکشف النِّقاب عن عدم المصداقیَّة لتلک التَّصریحات” . و اعتبر المجلس العلمائی أن : “وزارة العدل تکیل بمکیالین ، بل وتشترک فی الجُرم؛ بسبب سکوتها وتغاضیها عن هذه الأبواق الفتنویّة والطَّائفیَّة البغیضة”.