ابدت قوات الحشد الشعبي الاستعداد والجاهزية انتظارا لتحديد ساعة الصفر من قبل القيادة العسكرية العليا لعملية تخليص اهالي قضاء الحويجة من اجرام ارهابيي «داعش».. وبينما ناقشت قيادة عمليات صلاح الدين مع قادة الحشد الشعبي موضوع توزيع مهام تنفيذ خطة معركة تحرير قضاء الشرقاط.. كشف مصدر مطلع عن دخول معدات عسكرية حديثة ستسهم في ابادة «الدواعش» في الموصل واعادة المدينة الى حضن الوطن.. وفي الوقت نفسه تجري الاستعدادات على قدم وساق في الانبار لاطلاق عملية واسعة النطاق بهدف تطهير مناطق شمال غربي الرمادي وصولا الى هيت. الحشد بانتظار الأوامر
القيادي بالحشد الشعبي محمد مهدي البياتي، اكد امس الاحد، جاهزية قوات الحشد الشعبي التركماني للمشاركة في عملية تحرير اهالي مدينتي الحويجة والموصل، وهي بانتظار تحديد ساعة الصفر من قبل القيادة العليا للقوات المسلحة، وقال البياتي في حديث لعدد من وسائل الاعلام، على هامش حفل تخرج دورة القوات الخاصة لمقاتلي لواء السادس عشر التابع لهيئة الحشد الشعبي في مركز تدريب كركوك.. ان قوات اللواء انهت اليوم (امس) الدورة الاساسية للعشرات من ابطال الحشد، والتي ستقع على عاتقها مهام خاصة خلال الفترة المقبلة في العمليات العسكرية ضد عصابات «داعش» التكفيرية للاسهام في تطهير باقي المناطق التي يدنسها الارهابيون. واضاف البياتي ان الوية الحشد الشعبي عموما وأخص بالذكر منها لواء السادس عشر ستضع بصمة واضحة في العمليات المرتقبة الخاصة بتحرير اهالي الحويجة من اجرام تلك العصابات، لاسيما ان الحشد جاهز لتطهير كل مناطق جنوب غربي كركوك من دنسهم. ولفت الى ان عملية تحرير الحويجة تحتاج الى تحديد ساعة الصفر من القيادة العسكرية ومن ثم التوجه الى تحرير الموصل والتي ستكون مقبرة لارهابيي «داعش».