كشفت مصادر أنه كان من المقرر أن تقوم طائرة ركاب أمريكية بمهمة فجر اليوم الخميس من أجل نقل الزعماء البارزين في زمرة المنافقين الإرهابية من العراق الى ألبانيا.
وأ أنه كان من المقرر أن تحط طائرة مسافرين أمريكية فجر اليوم في بغداد لتهريب القادة البارزين في زمرة المنافقين الإرهابية والذين يُقال أنهم من أقرب الأشخاص لمسعود رجوي زعيم المنظمة.
وفقا للتقرير كان من المقرر أن تنقل الطائرة المشار إليها أكثر من 100 شخص من أعضاء زمرة المنافقين من بغداد الى أوروبا عبر مسار خاص.
ويشار الى أن عدد منهم مقربون من مسعود رجوي زعيم المنظمة الإرهابية فيما تلاحق الشرطة الدولية (الانتربول) عددا منهم.
وفيما يلي أسماء قيادات المنظمة الذين اختيروا لتهريبهم عبر هذه الرحلة الخاصة:
عباس ميناجي مسؤول اتصالات مسعود رجوي ويقال أنه كان يعمل الى جانب رجوي دائما، وسيرحل بالاسم المستعار “حسين مقدم”.
مجكان بارسايي، مهدي برائي مسؤول العلاقات العراقية في المنظمة، معصومة احتشام من مسؤولي قسم العلاقات، “جاله داعي السلام” تحت الاسم المستعار “جاله جنت بور”.
“افشين فرجي نجاد” من مسؤولي حماية رجوي والمعلومات وكان قائد عمليات الانفال في العراق، وهو المسؤول عن استشهاد مئات العراقيين الاكراد في هذه العمليات، وسيهرب من العراق بالاسم المستعار “سيد علي مستشاري بور”.
“معصومة رضائي” مديرة مكتب مسعود رجوب، “سبيده ابراهيمي” من الأعضاء الذين يتطاردهم الشرطة الدولية، فاطمة مير سيدي المسؤولة عن الاجراءات الشكلية لمسعود رجوي، “مهناز كرامي مقدم” من مسؤولي حماية رجوي، بالإضافة الى “صديقة حسيني”.
ومن الأشخاص الذين ينوون الهرب “محمود قجر عضدانلو برادر” و اشرف ابريشمجي” ابنة “مريم قجر عضدانلو” (رجوي) بجواز سفر مزيف باسم “اشرف تهراني”.
بالإضافة الى “نرجس يعقوبيان” بجواز سفر مزور باسم “مريم ميريعقوبيان”، “شهلا حسين تاش” المسؤولة عن أفراد المنظمة تحت الاسم “نسرين قاسمي”، “نرجس محمد علي” طاهية رجوي الخاصة، الدكتور “جواد احمدي آلون آبادي” طبيب رجوي الخاص تحت الاسم “جواد علاوي” و “زهره بني جمالي” القيادية في المنظمة.
وكشفت مصادر عراقية مطلعة ان أعضاء المنظمة سيخرجون في الساعة الخامسة صباحا من اليوم الخميني من معسكر ليبرتي وينتقلون الى مطار بغداد.
ومن المقرر ألا تحمل الطائرة أي مسافر سوى أعضاء المنظمة ويبدو أن الطائرة دخلت العراق بتنسيق المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ولكن القوات العسكرية الأمريكية والمفاوضات السعودية تقف وراء هذا التنسيق.
بالنظر الى ان الطائرة ستقل أفرادا مقربين من مسعود رجوي فمن المحتمل أن تحمل الطائرة الأخير أيضا حيث تشير بعض الأدلة على أنه متواري في معسكر ليبرتي بالعراق ويحاول الهرب من البلاد.