أصدر حرس الثورة الإسلامية بيانا أكد فيه أن أي حديث وخاصة في مرحلة ما بعد الاتفاق النووي عن إضعاف الطاقات والقدرات الدفاعية للبلاد إنما يصب في مصلحة الأعداء، مؤكدا أن الصناعات الدفاعية الإيرانية تقدم العون لمتطلبات جبهة المقاومة.
وبحسب وكالة “فارس”، اعتبر البيان الذي صدر بمناسبة يوم الصناعات الدفاعية، أن قوة الردع وازدهار القوة الدفاعية للبلاد مدينة للإدارة الجهادية والجهود الحثيثة للنخبة والمتخصصين في مجال الصناعات الدفاعية في إيران الإسلامية.
وأضاف البيان: إن نمو الصناعات الدفاعية وتطورها في البلاد وخاصة بالاعتماد على القدرات المحلية مع ميزة تلبيتها للاحتياجات والمتطلبات لمواجهة تهديدات الأعداء، وبعد خوض 8 سنوات من الدفاع المقدس وتجاوز الحظر والتهديدات، كانت بشكل أثارت دهشة جبهة أعداء إيران الإسلامية ورفعت صيت الاقتدار الدفاعي لإيران في العالم.
وأكد البيان: إن تطور القدرات الدفاعية وخاصة المنظومات الدفاعية الاستراتيجية والتوصل إلى تصنيع الصواريخ الباليسية القادرة على تهديد امن الكيان الصهيوني، هي من أهم العوامل التي دفعت القوى الكبرى العالمية إلى الجلوس مع إيران إلى طاولة المفاوضات والاعتراف بحقوق إيران النووية.
ووصف البيان الاقتدار الدفاعي والقدرات الصاروخية الإيرانية بأنها مظهر لازدهار وتقدم الصناعات الدفاعية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، مؤكدا أن الصناعات الدفاعية المحلية توفر قوة الردع والاقتدار الدفاعي للبلاد وقد تجاوزت جغرافيا إيران وأصبحت تقدم العون لمتطلبات جبهة المقاومة لمواجهة الحروب بالنيابة والإرهابيين والتكفيريين في منطقة غرب آسيا الاستراتيجية، مؤكدا أن الصناعة الدفاعية هي من الخطوط الحمراء للشعب الإيراني ولن يتحمل التفكير بإبطائها أو تجميدها وتوقفها وإن أي حديث وخاصة في مرحلة ما بعد الاتفاق النووي عن إضعاف الطاقات والقدرات الدفاعية للبلاد إنما يصب في مصلحة الأعداء.
وحيا البيان ذكرى شهداء الصناعات الدفاعية وقدم التهنئة إلى كل المتخصصين والمعنيين والمسؤولين وخاصة في وزارة الدفاع وإسناد القوات المسلحة بيوم الصناعات الدفاعية، مشددا على أن الجيش والحرس هما ذراعان قويان للدفاع عن الشعب الإيراني وهما مستعدان من خلال وحدتهما وتماسكهما واتباعهما لإرشادات القائد العام للقوات المسلحة الإمام الخامنئي (مد ظله العالي) للدفاع عن الوطن الإسلامي ومواجهة التهديدات المحتملة من قبل أعداء الثورة ومناوئي النظام الإسلامي.