أعربت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، الجمعة، عن قلقها واستغرابها من تشكيك بعض السياسيين بعملها، معتبرة أن هذا التشكيك ينم عن قصور وضعف في قراءة قانون الانتخابات.
وقالت المفوضية في بيان، إنها “تتابع بقلق بالغ واستغراب شديد ما يصرح به بعض السياسيين من تشكيك وتهم توجه لها على الرغم من كل الاجراءات والانظمة التي وضعتها للحفاظ على صوت الناخب العراقي وعدم سلب ارادته والتلاعب بها من قبل البعض من ضعاف النفوس ممن يحاول الاساءة الى العملية الانتخابية”.
وأضاف البيان أنه “وما ان لبثت المفوضية في الانتهاء من يوم الاقتراع وبدء عمليات الفرز والعد حتى جاءت سهام التشكيك والتسقيط لعملها رغم تواجد وكلاء الكيانات السياسية والمراقبين الدوليين والمحليين والاجراءات المتخذة من قبلها في اضفاء الشفافية والمهنية في عملها من خلال توزيع استمارات النتائج الى الكيانات السياسية اثناء عملية الفرز والعد فضلاً عن نسب التصويت التي تم الاعلان عنها في مكاتب المحافظات البالغة (21) مكتباً بما فيها مكاتب اقليم كوردستان مع تواجد اكثر من (14) الف موظف عملوا الليل والنهار لغرض انجاز المهمة”.
وتابعت المفوضية في بيانها أن “نسبة المشاركة في التصويت بلغت (62%) وهذا كله مثبت وموثق بالارقام والاحصائيات فلا يستطيع احد ان ينكر ذلك ويشكك في هذه الاحصائيات والارقام”، مبينة ان “هذا الهجوم والتشكيك ينم عن قصور وضعف في قراءة قانون الانتخابات وكذلك آلية توزيع المقاعد الذي اقره مجلس النواب وهو أعلى سلطة تشريعية في العراق”.