بعشيقة تخلع سواد الذل الداعشي وتعود الى احضان الوطن
8 نوفمبر,2016
أخبار وتقارير
848 زيارة
انجاز نوعي آخر حققته قواتنا في معركتها المفتوحة ضد «داعش» يؤكد ان عملية «قادمون يا نينوى» في طريقها الى الحسم، وان يد العراقيين ستبقى هي العليا فوق كل الأيادي السود العابثة بأمن الوطن الذي ارتوى بدماء ابنائه الطاهرة على مختلف طوائفهم.
وفي هذا الاطار، اعلن مساء امس تحرير ناحية بعشيقة الستراتيجية في خطوة تفتح الطريق امام قواتنا من محور الشرق الشمالي للوصول الى مركز الموصل.
وقال قائد عمليات «قادمون يا نينوى» الفريق الركن عبد الامير يار الله: ان قطعات البيشمركة حررت عصر امس احياء الانتصار والعسكري وبحزاني القديمة ورأس العين في بعشيقة»، الا ان مراسل الفضائية «العراقية» المتواجد في المعركة اكد مساء امس تحرير الناحية بالكامل، وان قواتنا تلاحق بعض الجيوب في اطرافها.
كما حررت قطعات الشرطة الاتحادية امس الاثنين قرية قبر العبد شمال حمام العليل في المحور الجنوبي لمدينة الموصل من عصابات «داعش» الارهابية.
وقال قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت: ان «القطعات اقتربت بمسافة 4 كلم عن خط التماس مع العدو الداعشي ضمن حدود بلدية الموصل، كما اقتربت بمسافة 5 كلم عن مطار الموصل وتواصل التقدم لاستعادته».وكانت القوات الامنية قد سيطرت فجر امس على منطقة السادة ضمن المحور الشمالي لمدينة الموصل.وسط هذه الصورة، ثمن مجلس محافظة نينوى الدور الكبير للقوات العسكرية المشتركة ضمن عمليات التحرير (قادمون يا نينوى).
واستمرارا لجرائم عصابات «داعش» بحق ابناء نينوى، «عثرت قواتنا بعد تحرير ناحية حمام العليل في قاعة داخل كلية الزراعة على 100 جثة مقطوعة الرأس لمواطنين».
وكانت منظمات دولية قد اكدت ان عصابات «داعش» اجبرت الألوف من الاهالي على الرحيل معها كدروع بشرية، فيما قتلت كل من يعارض، فشتان بين صورة المحررين وهم يقبلون الاطفال وكبار السن، وبين عدو إرهابي اوغل وتفنن بالقتل والاجرام.
2016-11-08