أكد آية الله الأراكي على أن أهم الاحتياجات في ظل موجة الصحوة الإٍسلامية هي التنظير الإسلامي المستند الى المصادر الدينية، وقال: ونحن بصدد نشر الفكر التقريبي في الجامعات والمعاهد.
أعرب آية الله الشيخ محسن الأراكي، رئيس مجمع التقريب بين المذاهب الإسلامية، عن تقديره لجامعة العلامة الطباطبائي باعتبارها الجامعة المختصة بالعلوم الإنسانية وإقامة ارتباط علمي مع جامعات العالم الإسلامي، معلناً استعداد مجمع التقريب للعمل على تحقيق هذه الأهداف، متابعاً: إن هذه الأمور تساعد على تعزيز التواصل البناء بين الأساتذة والنخب العلمية، وتوسيع رقعة التعاون مع الجامعات في العالم الإسلامي.
ولفت الى أن أهم الاحتياجات في ظل موجة الصحوة الإٍسلامية هي التنظير الإسلامي المستند الى المصادر الدينية، مضيفاً: إن وجود كتاب “اقتصادنا” للشهيد الصدر في المكتبات الوهابية، والكل يعرف التطرف الوهابي، يدل على أن الفكر الشيعي جدير بالاهتمام ولديه القابلية اللازمة على المنافسة.
وتابع: تحظى آثار ونتاجات المرحوم شريعتي والشهيد مطهري وأفكار الإمام الخميني (قده) باهتمام النخب الدينية من الشيعة والسنة؛ ولذا فهي تشكل أهم محاور الدبلوماسية في مجال الوحدة وميدان العلوم الإنسانية.
الى ذلك، اقترح سماحته تشكيل لجنة لتطوير العلاقات بين مجمع التقريب والجامعات، وقال: إن عوامل التقريب أوسع من الموضوعات الحوزوية، ونحن بصدد نشر الفكر التقريبي في الجامعات والمعاهد أيضاً.
– وکالة رسا للانباء