ماذا فعل سلاح الجيش السوري بالإرهابيين غربي حلب – تصويري
17 نوفمبر,2016
أخبار وتقارير
1,154 زيارة
أفضت العمليات العسكرية في المحور الغربي لمدينة حلب إلى كسب الجيش السوري مناطق غاية في الأهمية، حيث تعتبر ضاحية الأسد إحدى تلك المواقع التي زادت من تأمين الجبهة الغربية والجنوبية الغربية لتصبح مغلقة وغير قابلة للاختراق.
وبدت ضاحية الأسد السكنية خالية من الجماعات المسلحة بعد أن أنجزت الطائرات الحربية الروسية والجنود السوريون كافة المهام الموكله إليهم بنجاح، وتمكنوا من عزلها عن المحيط المسلح عبر توجيه الضربات في العمق وإقامة سواتر وتحصينات جديدة تمهيداً للمعركة القادمة.
وجاءت تلك السيطرة العسكرية الهامة بعد إسقاط بلدة “منيان” جنوب غرب حلب ومعملي الكرتون والأدوية الاستراتيجيين، بالتوازي مع استعاد الجيش السوري بمساندة الحلفاء السيطرة على مشروع 1070 شقة الذي يجاور الضاحية من الناحية الجنوبية، كذلك مدرسة الحكم، وهي عوامل مهدت جميعها لسقوط الضاحية وطرد المسلحين منها.
وعن الأهداف القادمة والمتوقع التوجه نحوها، أكد مصدر عسكري سوري لمراسل “سبوتنيك”، أن إنهاء الوجود المسلح من الضاحية والمناطق المجاورة سهّل للجيش السوري عملياته القادمة وجعله ينغمس كرأس حربة داخل أحياء المسلحين الواصلة لمناطق (خان العسل وطريق بلدة عقرب ومنطقة الراشدين)، كما أمن الكليات العسكرية التي تعتبر أحد أهم القواعد المحصنة في تلك المنطقة.
وحول التغييرات الميدانية الجديدة، بيّن المصدر ذاته أن القرار الروسي الجديد والذي يتضمن توسيع جبهات القتال في سوريا، لا يهمل الملف العسكري في مدينة حلب، بل يخدم أهدافه عبر ملاحقة منابع الإرهابيين في ريفي حمص وإدلب والذين يدفعون بالمقاتلين نحو جبهة “حلب”، كما يقوض من قدراتهم الميدانية عبر ضرب خطوط الإمداد ومستودعات السلاح والذخيرة.
الجيش السوري 2016-11-17