الشهيد عبد الستار عبد الصمد الحسيني من مواليد مدينة بغداد عام1966م، هُجّر وأسرته إلى الجمهورية الإسلامية بتاريخ7/1/1980م ضمن حملات التهجير القسري التي قام بها النظام العفلقي المجرم، والتي طالت آلاف الأسر بحجة تبعيتها الإيرانية، وإنما هو الولاء الذي توشّمت به هذه الأسر للإسلام وأهل البيت عليهمالسلام.
التحق بقوات بدر ضمن الدورة الثانية بتاريخ22/5/1983م، والتي سميت بسرية الشهادة. عُرف عن الشهيد اندفاعه وشجاعته بالرغم من صغر سنه، وكان دائما يحب أن يشارك في كل العمليات العسكرية، وفي أحد المرات زحف لوحده نحو مواضع البعثيين وغنم منهم قاذفـRBG7ـة دون أن يحسوا به.
لم يكن يهاب القوات البعثية ولاالقصف المدفعي بحيث كان يستهزأ بهم ويستخدم الطرق العسكرية لخداعهم.
اشترك مع إخوانه المجاهدين في الخط الدفاعي على مشارف مدينة البصرة.
كان العماري على علم بشهادته، ففي اليوم الذي استشهد فيه قال لرامي القاذفة أعطني القاذفة لأرمي بها آخر صاروخ، فكان له ذلك، فقد استشهدرضواناللهتعالىعليه شمال مدينة البصرة، بعد عودته من دورية استطلاع قام بها مع مجموعة من المجاهدين بتاريخ11/10/1983م وكان عمره حين استشهاده سبعة عشر سنة، فهنيئا لشهيدنا الراحل هذه الشهادة وهذا الفوز. حشره الله مع الشهداء والصديقين وأسكنه فسيح جناته.
السلام عليه يوم ولد ويوم استشهد ويوم يبعث حيا