اكد قائد الثورة الاسلامية الامام الخامنئي في رسالته الى المؤتمر الوطني الشامل الـ25 للصلاة ان علينا جميعا ان نسعى للتعريف بمكانة ومنزلة الصلاة الحقيقية.
واشار سماحته الى المسؤولية الملقاة على عاتق الجميع في ارساء دعائم اقامة الصلاة مؤكدا ضرورة ان نسعى جميعا لنعرف ونعرّف بمكانة الصلاة الحقيقية ،وان نرقى باعمالنا بالتناسب مع ذلك .
واوضح قائد الثورة في رسالته التي تلاها امام المؤتمر صباح اليوم الخميس ممثله في محافظة البرز وامام جمعة كرج : ان الصلاح باب مفتوح امام جميع افراد الامة ومنها يمكنهم بلوغ الهداية والرحمة الالهية وتوجيه بوصلة الحياة نحو الصواب وما يعود علينا بالخير والبركة.
وقال سماحته ان السلامة الروحية لكل فرد رهن بالصلاة وان الصراط المستقيم والحياة الطيبة لكل مجتمع رهن باقامة الصلاة ايضا .
واضاف ان التاكيد على اقامة الصلاة في الكتاب والسنة لايهدف سوى الى الابقاء على باب الرحمة هذه مفتوحا امام الافراد وامام المجتمع المسلم لكي يستفيدوا منه .
وتابع : منذ سنين يرفع هذا الشعار في ايران الاسلامية على الاكف “الَّذينَ إِن مَكَّنّاهُم فِي الأَرضِ أَقامُوا الصَّلاة…” وان هذا المؤتمر يقام سنويا بجهود العالم المجاهد الذي لايعرف الكلل الشيخ محسن قراءتي ويجري خلاله تكرار الوصايا الاكيدة حول نشر الصلاة وسبل الاهتمام باداء هذه الفريضة . ورغم ذلك يجب ان نعترف انه لم يتم اداء حق هذه الفريضة الالهية التي هي دواء كل امراض المجتمع الفردية والاجتماعية .
وقال سماحته نحن المسؤولون والمتحدثون والمعنيون بشؤون البلاد ونحن العلماء والمتصدين لشؤون التبليغ ونشر الدين ونحن جميع افراد المجتمع ومختلف الطبقات الشعبية كلنا جميعا شركاء في مسؤولية اقامة الصلاة . فعلينا جميعا ان نسعى لنعرف ونعرّف المكانة اللائقة للصلاة كما جاء في القران والحديث وان ننهض باعمالنا الشخصية ايضا بالتناسب معها .