مواد خطرة جداً بحوزة إرهابيين في غرب العراق
28 يناير,2017
أخبار وتقارير
919 زيارة
ضبطت الشرطة العراقية، صباح الجمعة، ثلاثة عناصر مطلوبين للقضاء بتهم متعلقة بالإرهاب، وفي حوزتهم مواد خطيرة جداً لاستهداف مناطق محررة من “داعش” في محافظة الأنبار غرب البلاد.
وتنفرد “سبوتنيك” بنشر صور حصلت عليها مراسلتنا من مصدر أمني عراقي شارك باعتقال الإرهابيين وعددهم ثلاثة حاولوا دخول مدينة الفلوجة التي حررتها القوات الأمنية في منتصف العام الماضي من سيطرة تنظيم “داعش” الإرهابي.
وقدم الإرهابيون الثلاثة من منطقة صحراوية تدعى “الطاش” تقع خارج مدينة الرمادي مركز الأنبار، ومن الجهة الجنوبية الغربية للفلوجة، ومعهم كمية من الخردق “الصجم” المستخدم للأحزمة الناسفة، وهواتف محمولة لتفجير الأحزمة والعبوات الناسفة عن بعد.
وبحوزة الإرهابيين وهم من المطلوبين للقضاء العراقي وفق المادة أربعة إرهاب، عثرت شرطة الأنبار المحلية على حبوب مخدرة وهي خاصة للانتحاريين الذين يتعاطونها عند تنفيذ عملياتهم الإرهابية.
وحسب مصدر من الشرطة، تحفظ الكشف عن أسمه، فإن الحبوب المخدرة غالبا ً ما يستخدمها الإنتحاريون في تنفيذ هجماتهم الإرهابية كي لا يشعروا بشيء عند تفجير أحزمتهم وهذا معروف وشائع.
وبالنسبة للخردق المعدني وهو عبارة عن كرات صغيرة وصلبة جداً، المعروف محليا ً حسب التسمية العراقية بالـ”صجم” يستخدم في كافة العمليات الإرهابية التي ينفذها تنظيم “داعش” كي يوقع أكبر عدد من الضحايا سواء المدنيين أو القوات الأمنية.
وشهدت الفلوجة قبل أسابيع، وأواخر العام الماضي عمليات إرهابية بسيارات مفخخة فجرها تنظيم “داعش” مستهدفا المدنيين والقوات المسيطرة على المدينة التي كانت تمثل الوكر الأول والأخطر للتنظيم في الأنبار، قبل أن تحرر منه في معركة استمرت شهرا واحدا ما بين أيار/مايو، وحزيران/يونيو العام الماضي.
وما تبقى لـ”داعش” في الأنبار المحافظة التي تشكل وحدها ثلث مساحة العراق غرباً، من سيطرة فقط في جهتها الغربية والتي تضم ثلاثة أقضية هي “القائم، عانة، وراوة” بالمحاذاة مع الأراضي السورية.
2017-01-28