دعا خطيب صلاة الجمعة المؤقت في طهران إلى إجراء انتخابات رئاسية ملحمية تليق بأبناء الشعب الإيراني وتضمن أوسع مشاركة لهم.
وأفادت وكالة مهر للأنباء أن خطيب صلاة جمعة المؤقت آية الله سيد أحمد خاتمي اعتبر أن اجواء إنتخابات رئاسة الجمهورية في إيران يجب أن تختلف عن نظيراتها في الغرب والمظهر السيء الذي ظهر في الولايات المتحدة وقال:”ان الأولوية في انتخابات الرئاسة في إيران هو الحضور الملحمي لأبناء الشعب عند صناديق الاقتراع بغض النظر عن المرشح الذي سيحصد أكثرية الأصوات ويفوز بها”.
وشدّد آية الله خاتمي على ضرورة أن يبذل المسؤولون الجهد المناسب لإجراء انتخابات تضمن أوسع مشاركة للشعب وتقطع الطريق أمام الأعداء الذين لا يريدون أن تكون اجواء الانتخابات في ايران هادئة.
خارجيًّا قال خطيب صلاة الجمعة المؤقّت أنّ الطرف المقابل دائما ما كان يقرع على طبل الخوف من إيران، وزادت هذه الوتيرة بعد وصول الرئيس الأميركي الجديد إلى البيت الابيض، حيث تدور بعض الدول في محور الولايات المتحدة، وهذا ما ظهر خلال زيارة الملك السعودي لماليزيا وإطلاقه تصريحات ضد الجمهورية الاسلامية.
وأضاف خاتمي متوجها إلى دول الجوار:”إذا كنتم دول جوار جيّدة فإن اقتدار إيران تساهم في استقراركم وأمنكم، فالولايات المتحدة والغرب الآن يعمدون إلى تفكيك بلدانكم ، فهم على سبيل المثال قالوا تكرارا ومرارا بأن العراق يجب أن يجزئ ، واعلموا فإنهم لو امتلكوا القدرة فلن يتوانوا عن تجزئة بلدانكم ولولا قوة إيران واقتدراها لكان العديد من دول المنطقة مجزئة ومفككة”.
وأكّد خطيب صلاة الجمعة المؤقت مخاطبا دول الجوار ، على أن إيران هي بلد شقيق لكم ومن الأفضل أن تدركوا أهمية هذا الشقيق وأضاف:”هم (الولايات المتحدة والغرب) يستغلوكم كما استغلوا صدام في السابق، وحين ينتهي عملهم معكم سيبعدونكم ويتخلصوا منكم”.
آية الله خاتمي اعتبر أن الولايات المتحدة والغرب أرادوا خلق منطقة آمنة ومنع الطيران بحجة تأمين منطقة آمنة للاجئين السوريين، لكن واقع هذا الأمر هو من أجل إيجاد موطئ قدم للإرهابيين من أجل تقسيم سوريا وتجزئتها.
واختتم خطيب صلاة الجمعة المؤقت مشددا على أن إيران الإسلامية استطاعت إلى الآن أن تقف في وجه مؤامراتهم ، ونعتقد أن اتحاد دول الجوار يجب أن يتم الحفاظ عليها.