من مواليد عام 1966م قضاء الفاو التابع إلى محافظة البصرة الفيحاء، تربى في أحضان أسرة لم تعرف إلا الإسلام ومنهج أهل البيت عليهمالسلام طريقًا تسير عليه ودينًا تعتز به وتدافع عنه وتضحي في سبيله، فأخذ شهيدنا يتغذى على معاني التضحية والإباء منذ نعومة أظفاره.
قضى مع أبويه وباقي أفراد الأسرة مدة ستة أيام في سجون العفالقة المجرمين حيث تعرضوا لشتى أساليب التعذيب، ثم هجر إلى إيران بتاريخ 20/03/1984م بحجج واهية منطلقة من حقد حكومة البعث العفلقي على الإسلام وأهله.
لم يتحمل وهو يسمع ويشاهد الظلم والمجازر ضد أبناء الشعب من قبل جلاوزة صدام، فقرر الالتحاق بقوات بدر بتاريخ 29/08/1984م ضمن الدورة العاشرة — دورة سيد الشهداء عليهالسلام، وبعد ان أتم الدورة العسكرية انضم إلى الفوج الثالث من أفواج المجاهدين واشترك مع أخوته الغيارى في عدة واجبات قتالية وعمليات نفوذية.
كان يحمل روحه على راحته متمنيًّا أن لو كان طائرًا ليسبق ساعة الصفر للوثوب على العدو كما نقل عنه آمر فصيله المجاهد نجاح السلامي —أبومحمد باقر الواسطي، وهذا هو ديدن العارفين طريقهم والمشخصين هدفهم.
سطّر أروع الملاحم في معركة تحرير قمم گردمند وگردكوه إلى ان استشهد في حاج عمران بتاريخ 01/09/1986م بعد ان مزقت جسده شظايا قذائف مدفعية العدو الصدامي المجرم، فشيع جثمانه الطاهر ودفن في مقبرة الشهداء في قم المقدسة( ).