ولد في مدينة السماوة عام 1956م في أسرة مؤمنة ربته على الصلاح ومكارم الأخلاق وحب آل البيت عليهمالسلام. انتقل مع أسرته إلى قضاء الحمزة الشرقي التابع لمحافظة الديوانية وسكنوا في منطقة حي الحسين عليهالسلام.
بعد إكماله الصف الثاني المتوسط تطوع في الجيش العراقي برتبة نائب ضابط.
اشترك في التظاهرات التي خرجت في كربلاء المقدسة أواخر السبعينات تنديدًا بممارسات حكومة البعث العفلقي الإجرامية ضد أبناء الشعب العراقي وضد الشعائر الإسلامية واستطاع ان يفلت من أيدي أزلام النظام الكافر.
شعر الشهيد بخطورة الموقف عندما زُجّ في جبهات القتال ضد الجمهورية الإسلامية باعتباره عسكري غيور على دينه ووطنه وان هذه الحرب هي حرب ظالمة شنها صدام بأمر من أسياده وانطلاقًا من نزواته واستهتاره وبغضه على القيم الإسلامية، فقرر الهجرة بتاريخ 01/07/1982م عن طريق شمال العراق وبعد ان سار خمسة أيام مشيًا على الأقدام خلال أراض وعرة، وصل إلى أرض المهجر بتاريخ 05/07/1982م.
بتاريخ 30/1/1984م التحق بالدورة الرابعة —دورة الشهيد أبيرحيم دلو( )— وكانت دورة مركزة في تدريباتها العسكرية والثقافية وبعد انهائها نُسّب إلى فوج الشهيد الصدر، واشترك في عدة عمليات جهادية في شرق البصرة وفي عمليات تحرير مخفر الترابة في هور الحويزة.
بعد حوالي ستة أشهر من تواجده في فوج الشهيد الصدر انتقل إلى فوج الإسناد واشترك مع أفراد الفوج في إسناد عمليات القدس وعاشوراء التي نفذت عام 1985م للسيطرة على بحيرة أم النعاج ومناطق واسعة من هور الحويزة.
عرف بإيمانه وأخلاقة العالية وبشجاعته وبكثرة الملاطفة مع الآخرين كما كانت الإبتسامه على شفتيه والنكتة اللطيفة على لسانه.
استشهد في عمليات حاج عمران بتاريخ 03/09/1986م إثر إصابته بعدة شظايا مزقت جسده الشريف فسقط على تلك الربى وعرجت روحه الى بارئها لترافق أرواح النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقًا.
شيع تشيعا مهيبا مع كوكبة من شهداء تلك العمليات ودفن في مقبرة الشهداء بمدينة قم المقدسة( ).
من وصيته رحمهالله:
«هنيئًا لكل المجاهدين في جبهات الحق والمدافعين عن الإسلام العزيز.
إخواني… أوصيكم بالإمام الخميني، لاتتركوه وحيدا فهو موحد صفوفكم، ولولاه لما عرفنا من الاسلام الا الصلاة والصوم ﴿ولئن قتلتم في سبيل الله أو متم لمغفرة من الله ورحمة خير مما يجمعون﴾.
سلام عليه يوم ولد ويوم استشهد ويوم يبعث حيًّا