في بغداد الجديدة، حي الأمين الثانية، ولد عام 1966م وفيها كبر وترعرع في أوساط أسرة ملتزمة بمبادئ الإسلام ونهج آل بيت العصمة والطهارة عليهمالسلام.
تم قبوله في الجامعة المستنصرية إلا انه قرر الهجرة تاركًا الدراسة بسبب ملاحقة عصابات الإجرام البعثية له وذلك بتاريخ 10/10/1985م متحملًا مخاطر الطريق وصعوبة المسير في الجبال والوديان مشيًا على الأقدام إلى ان وصل إلى أرض الجمهورية الإسلامية.
سارع إلى الالتحاق بصفوف قوات بدر بتاريخ 25/11/1985م ضمن الدورة السابعةعشرة في معسكر الشهيد الصدر قدسسره فنسب بعد إتمام الدورة التدريبية إلى فوج الشهيد الصدر.
بتاريخ 01/09/1986م، اشترك في عمليات تحرير قمم گردكوه وگردمند في حاج عمران وكان مع مجموعة الصولة التي اقتحمت مواقع العدو وبمواجهة بطولية استطاع أبو باقر وأخوته السيطرة على تلك المرتفعات.
بتاريخ 21/01/1987م، اشترك مع فوج الشهيد الصدر في عمليات جهادية شرق مدينة البصرة ففي مواجهة بطولية استطاع المجاهدون أن يهزموا العدو الذي فر من أرض المعركة متواريا في بساتين النخيل، فهناك كان لأبيباقر دور في رفع عزيمة المجاهدين إذ كان يتقدمهم ويحرضهم على مواصلة القتال.
وكانت المحطة الأخرى له مع وحدة الاستخبارات التي اختير ليكون أحد عناصرها الفاعلين في الاستطلاع تمهيدا لعمليات تحرير حلبچة التي استطاع فيها المجاهدون السيطرة على أهدافهم فقد كان أبوباقر دليلا لإيصال إحدى سرايا فوج الشهيد الصدر.
امتاز بروح جهادية عالية، فقد كان يحرض المجاهدين على القتال، ويحذر من التهاون أو التردد في تنفيذ المهام القتالية، كما امتاز بهدوء الطبع، وقلة الكلام إلا فيما يعنيه، وكثرة الصلاة والتضرع إلى الله تعالى.
استشهد بتاريخ 15/4/1988م أثناء معركة فك الحصار عن قمة بمو( ) جنوب شرق دربنديخان، ضاربًا أروع الأمثلة في الثبات والصمود ، راحلا إلى بارئه مضرجًا بدمه الزاكي.
شيع تشييعًا مهيبًا ودفن في مقبرة الشهداء في مشهد المقدسة في محافظة خراسان( ).
من كلامه رحمهالله:
… الهدف من التحاقي بالمجاهدين هو إقامة الحق ودحر الباطل… وإني على استعداد لتنفيذ أي عمل يقتضيه الواجب الإسلامي.