الرئيسية / أخبار وتقارير / استشهاد 3 فلسطينيين بعملية طعن وإطلاق لنار ضد قوات إسرائيلية ومقتل مجنّدة

استشهاد 3 فلسطينيين بعملية طعن وإطلاق لنار ضد قوات إسرائيلية ومقتل مجنّدة

عملية طعن وإطلاق نار ضد جنود إسرائيليين في القدس المحتلة تسفر عن استشهاد 3 فلسطينيين ومقتل مجنّدة سرائيلية وجرح جنديين إسرائيليين، ونتنياهو يقرر إيقاف تصاريح زيارات العائلات الفلسطينية بين القدس والضفة ومداهمة القرية التي ينتمي إليها الشهداء الفلسطينيون وسحب تصاريح عوائلهم.

وبحسب الشرطة الإسرائيلية فإن العملية نُفذت في مكانين منفصلين؛ الأول طعن فيه فلسطيني شرطيةً من حرس الحدود وأصابها بجراح خطيرة جداً، فيما نفذ الثاني عملية إطلاق نار ضد قوة من الشرطة الإسرائيلية.

وأفاد مراسل الميادين في القدس عن مقتل المجندة هاداس مالكا 22 عاماً من قوات حرس حدود الإسرائيلية في عملية الطعن بعد نقلها إلى المستشفى بحالة حرجة.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن “فلسطينيين اثنين وصلا إلى باب نابلس في القدس وحاولا طعن عناصر حرس الحدود، فتم إطلاق النار عليهما وقتلهما، وهناك مطاردة لآخرين”، بينما قالت القناة الثانية الإسرائيلية إن أحد المهاجمين كان بحوزته سلاح رشاش من إنتاج محلي “كارلوستاف” تعطل لسبب غير معروف ولم يستطع استخدامه.

وعقب عملية القدس، أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو وبالتشاور مع قادة الأمن ووزير الأمن الداخلي، أعلن 3 عقوبات جماعية ضد الشعب الفلسطيني، أولها يتمثل بإيقاف تصاريح زيارات العائلات الفلسطينية بين الضفة والقدس المحتلة، بينما لا تزال تصاريح الصلاة في رمضان معمول بها.

كما قرر نتنياهو سحب تصاريح عوائل الشهداء الذين استشهدوا في عملية القدس، ومداهمة قربة دير أبو مشعل والتحقيق مع أقارب الشهداء.

فصائل المقاومة الفلسطينية تبارك عملية القدس وتعتبرها رداً على جرائم الاحتلال

حازم قاسم المتحدث باسم حركة حماس قال إن العملية الفدائية في القدس هي “دليل متجدد على أن شعبنا الفلسطيني يواصل ثورته في وجه المحتل الغاصب، وأن انتفاضته الباسلة مستمرة حتى الحرية الكاملة”.

وأعتبر أن “جريمة الاحتلال بقتل الشبان الثلاثة في القدس المحتلة تؤكد مرة أخرى أن الاحتلال هو الوجه الحقيقي للإرهاب والتطرف، في مقابل شعب يمارس حقه في الدفاع عن نفسه ومقدساته”.

وختم بيان المتحدث بالقول “عملية القدس تؤكد أن محاولات السلطة لجعل العلاقة مع الاحتلال علاقة طبيعية هي محاولات فاشلة”.

من جهتها قالت حركة الجهاد الإسلامي في بيان لها إن دماء شهداء القدس “لعنة تطارد المتخاذلين عن نصرة القدس وحمايتها.. مشددة على أن هذه الدماء رسالة واضحة بأن الانتفاضة مستمرة وأن الشعب لن يستسلم فإرادته حية وعزيمته ماضية.

حركة فتح الانتفاضة باركت العملية المزدوجة في القدس واعتبرت أنها تأتي في إطار الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال التي يمارسها كل يوم ضد أبناء شعبنا، ولتثبت للعدو بأننا نحن كمقاومين نرد بالطريقة التي نراها مناسبة.

“حماس” و”الجبهة الشعبية” تتبنّيان العملية: نَسْبُها لداعش محاولة لخلط الأوراق

وظهر على موقع تويتر في ساعات الفجر الأولى ليوم السبت إعلان وكالة أعماق تبنّي تنظيم داعش الوحشي العملية في القدس، ليؤكد بعدها مباشرة كل من المسؤول في حركة حماس عزّت الرشق والمتحدث باسم الحركة سامي أبو زهري أنّ منفّذي العملية ينتمون لـ”حماس” ولـ “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين”، كما أصدرت “الحبهة” بياناً في هذا الإطار أعلنت من خلاله تبنّيها العملية.

وقال الرشق إنّ تبنّي داعش الوحشي تقف وراءه مخابرات العدو الإسرائيلي بهدف خلط الأوراق، وهو ما أكد عليه أيضاً أبو زهري.

 

https://t.me/wilayahinfo

 

5

شاهد أيضاً

الولايات المتحدة تعتزم إرسال جنرالات لوضع خطط للعملية المقترحة في رفح

تعتزم الولايات المتحدة الأمريكية إرسال جنرالات لوضع خطط للعملية المقترحة في مدينة رفح جنوبي قطاع ...