الرئيسية / من / الطيران “الإسرائيلي” لم يفارق سماء الجولان دعماً لهجمات المسلحين

الطيران “الإسرائيلي” لم يفارق سماء الجولان دعماً لهجمات المسلحين

قال محافظ مدينة القنيطرة أحمد شيخ عبد القادر لمراسل تسنيم في دمشق: منذ بدء هجوم المجموعات الإرهابية على مواقعنا في المحافظة، والعدو “الإسرائيلي في حالة استنفار وطيرانه لم يفارق سماء الجولان المحتل، ويستهدف مواقعنا العسكرية بهدف رفع معنويات المسلحين.

وأوضح محافظ مدينة القنيطرة قائلاً: “منذ أيام والعصابات الإرهابية المسلحة المدعومة من ولي أمرها العدو الصهيوني، تهاجم مواقعنا العسكرية على أرض محافظة القنيطرة وتستهدف المواطنين الأبرياء سواء في مدينة البعث أو بلدة “خان أرنبة” أو غيرها من المناطق الآمنة، وقد حشدت هذه العصابات كل قواها، بدعم مباشر من الكيان الصهيوني”

وحول الأهداف الكامنة وراء تلك الهجومات، قال عبد القادر: “الهدف من هذا الهجوم هو تحقيق تواجد العصابات المسلحة على كامل خط وقف إطلاق النار وهذا الهدف يتم بدعم من العدو الإسرائيلي، فمنذ بدء هجوم الإرهابيين على مواقعنا وهو بحالة استنفار وطيرانه لم يفارق سماء الجولان المحتل، ويستهدف مواقعنا العسكرية بهدف رفع معنويات المسلحين”

لافتاً: “لقد كنت اليوم في جولة لمواقعنا القتالية على أرض القنيطرة، ورأيت المعنويات العالية لمقاتلينا وشاهدت الصمود والتصميم على التشبث بالأرض ودحر الإرهابيين”

ورداً على ادعاءات المواقع المعارضة في أن المسلحين حققوا خرقاً في مدينة البعث، قال عبد القادر: “لم يستطع المسلحون التقدم أو إحداث أي خرق في مواقعنا بمحيط مدينة البعث، فقد استوعب الجيش الهجوم وطرد المسلحين بعد أن استعاد جميع المواقع، ولم يستطيعوا التقدم حتى شبر واحد، بل على العكس صد الجيش هجوم الإرهابيين وردّهم مدحورين يلملمون قتلاهم وجرحاهم.”

وقال محافظ القنيطرة: “إن أطماع العدو “الإسرائيلي” باتت معروفة فهو يريد إقامة منطقة عازلة، ونحن نقول له: “كما كانت حرب تشرين مقبرة لك، ستكون أرض القنيطرة مقبرة لهذه العصابات الإرهابية وللعدو الإسرائيلي إن شاء الله” مشيراً “نحن اليوم أكثر ثقة بأننا على موعد قريب لرفع العلم السوري في سماء الجولان تحت قيادة السيد الرئيس بشار الأسد”

 

https://t.me/wilayahinfo

شاهد أيضاً

في رحاب الولي الخامنئي – الإمام علي عليه السلام 03 \ 16

الفصل الثالث:   التيّارات الضالّة في زمن الإمام عليّ عليه السلام أهل البغي في زمن ...