الرئيسية / أخبار وتقارير / بدء مراسم تنصيب الرئيس حسن روحاني

بدء مراسم تنصيب الرئيس حسن روحاني

جرت اليوم الخميس03/08/2017 مراسم تصديق حكم الدورة الثانية عشرة لرئاسة الجمهورية الإسلاميّة في إيران في حسينيّة الإمام الخميني (قدّس سرّه)، حيث بثت قناة العالم المراسم على الهواء مباشرة.

https://www.facebook.com/pg/alalamarabic/videos/?ref=page_internal

http://www.alalam.ir/live

وبدأت المراسم الساعة العاشرة بتوقيت طهران (05:30 غرينتش) في حسينية الإمام الخميني (قدّس سرّه) بحضور سماحة آية الله العظمى الإمام السيّد علي خامنئي ومشاركة رؤساء السّلطات الثلاثة، رئيس مجلس خبراء القيادة، شخصيات البلاد الحكومية والعسكريّة، العلماء والجامعيين، عدد من السفراء والشخصيّات رفيعة المستوى ممثلة البلدان الأجنبيّة.

وبدأ هذه المراسم وزير الداخليّة الايراني بتقديم تقرير عن عمليّة إجراء انتخابات رئاسة الجمهوريّة الثانية عشرة.

وزير الداخلية: انتخابات رئاسة الجمهورية من أهم الملاحم السياسة الشعبية

واعتبر وزير الداخلية رحماني فضلي أن انتخابات رئاسة الجمهورية من أهم الملاحم السياسية التي سطّرها الشعب الإيراني.

وأضاف فضلي أن انتخابات رئاسة الجمهورية الأخيرة من أهم الملاحم السياسية في البلاد.

ولفت فضلي إلى أن إرادة الشعب عبر الأخذ بآراء الشعب من خلال إجراء الانتخابات، قد تحققت وتبلورت في ظل النظام المقدس للجمهورية الإسلامي الإيرانية، وإدارة الحكومة والقوانين المنصوص عليها في الدستور الإيراني.

ونوّه وزير الداخلية إلى أن الرسالة الأهم والأكبر مما جرى في الانتخابات الأخيرة كان مشاركة حوالي 42 مليون مواطن إيراني في الاقتراع، بما يعكس العلاقة الوثيقة بين الشعب وشعارات الثورة ورغبتهم في تقرير مصير بلدهم الإسلامي.

وتلا بعدها رئيس مكتب قائد الثورة الإسلامية حجة الإسلام والمسلمين محمدي كلبايكاني نص حكم قائد الثورة القاضي بتصديق آراء الشعب وتنصيب حجة الإسلام والمسلمين الشيخ حسن روحاني رئيساً للجمهورية الإسلامية؛ وقام بعدها قائد الثورة الإسلاميّة بتسليم شهادة تنفيذ حكم الرئاسة لرئيس الجمهورية المنتخب من قبل الشعب.

روحاني: خطة الحكومة الثانية عشر تحقيق ثورة اقتصادية

وقال الرئيس روحاني، بعد تنصيبه رئيسا للحكومة الثانية عشر في إيران، إن خطة الحكومة الثانية تحقيق ثورة اقتصادية في البلاد.

ونوه الرئيس الايراني حسن روحاني الى ان اجتثاث الفقر والقضاء على الفساد واحتواء التضخم الاقتصادي من حقوق الشعب الرئيسية، لافتا الى ان حق الشعب الاهتمام والمشاركة من اجل ايجاد تنمية اقتصادية واجتماعية وسياسية عادلة في البلاد.

كما اشار الرئيس روحاني الى ان احتواء التضخم الاقتصادي وشموخ ايران في المحافل الدولية  وابداء الرأي حول سؤون البلاد من حقوق الشعب الايراني، لافتا الى ان تحقيق هذه المطالب يأتي عبر الاعتدال والابتعاد عن التطرف والاعتماد على القانون والثقافة القانونية.

وأكد روحاني ان الجميع اليوم وبعد 39 عاما من تأسيس الجمهورية الاسلامية الايرانية، متفق حول ان أصوات الشعب هي كلمة الفصل في الجمهورية الاسلامية الايرانية  وان الشعب الايراني عبر صندوق الاقتراع يبدون رأيهم في كيفية ادارة البلاد.

ولفت الرئيس الايراني الى انه في الانظمة الدكتاتورية بما ان حكوماتها خالية من الارادة الشعبية لاتنسجم الحكومة مع التطورات الاجتماعية، لافتا الى ان نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية كان له انجازات كبيرة في الامن والديمقراطية وغيرها من المنجزات العظيمة.

وشدد الرئيس الايراني على ان الحكومة المقبلة ترى زيادة فرص العمل من اولوياتها الرئيسية وستواصل برامجها الاقتصادية التي بدات فيها في الحكومة السابقة القائمة على الاقتصاد المقاوم بغية ايجاد ثورة اقتصادية.

واكد روحاني ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تؤكد اليوم على التعاون البناء والمؤثر مع العالم في اطار الدستور وذلك انطلاقا من الاعتماد على الذات اكثر من اي وقت مضى وعبر الدعم الشعبي العظيم.

قائد الثورة: الانتخابات في ايران هي من بركات الثورة الاسلامية

وقال قائد الثورة الاسلامية، آية الله السيد علي خامنئي، ان نظام الولايات المتحدة الامريكية اليوم اكثر عداء ووقاحةً، لذلك من الضروري الوقوف في وجه كل هيمنة بقوة وصلابة.

وأضاف سماحته: قبل الثورة الاسلامية لم يكن للشعب الايراني اي دور في ادارة البلاد او تعيين المدراء وكان يقف متفرجا ولايؤدي اي دور خلال الحقب السابقة.

ونوه الى ان الثورة الاسلامية قامت وبات الشعب هو صاحب الارادة والاختيار واليوم تنفذ للمرة الثانية عشرة نتيجة اختيار الشعب من اجل ادراة البلاد.

وأشار قائد الثورة الاسلامية الى ان نظام الجمهورية الاسلامية الايراني نظام ملىء بالطاقات، ويجب معرفة هذه الطاقات واستخدامها، مشددا على ان الاهتمام بمشاكل الشعب لاسيما الاقتصادية والاجتماعية امر ضروري ويجب ان تنهتي تسوية هذه المشاكل الى نقطة مقبولة خلال الاعوام الاربعة القادمة.

ولفت قائد الثورة الى ان التعامل الواسع مع العالم هي توصيتي الدائمة لكم، وهذا الامر مواجه للشىء الذي يتابعه الاعداء، قائلا، نحن بإمكاننا مساعدة ودعم الدول الاخرى والاستفادة من مساعدتهم، ان محيطنا الجغرافي وامكاناتنا الوفيرة تسهل علينا القيام بذلك.

وأوصى سماحته، رئيس الجمهورية، بالتقدم وفق لخطط محددة كالخطة السداسية هي خطة شاملة وهذا العام عام البدء بالخطة التي كان من الضروري البدء فيها من العام الماضي.

وفي متابعة لتوصياته قال قائد الثورة الاسلامية، ان تعاملنا الدولي لايجب ان يجعلنا نغفل عن ان الاعداء قرروا القضاء علينا ويستغلون اي وسيلة لتنفيذ ذلك، انتم (الحكومة) تطلقون اليوم صواريخ قادرة على حمل اقمار صناعية وترون بعد ذلك الضجة التي يثيرها الاعداء، حيث يكون الرد على هذا العداء هو عبر تعزيز الذات اكثر.

تصديق الحكم في القانون

بناءً على أحكام المادة ١١٠ من الدستور فإنّ “إمضاء حكم رئاسة الجمهورية بعد اختيار الشّعب” في عداد “وظائف وصلاحيّات القيادة” وبناء على قانون انتخابات رئاسة الجمهوريّة فإنّ “فترة رئاسة الجمهوريّة الإسلاميّة تستمرّ لأربعة أعوام وتبدأ من تاريخ تصديق قائد الثورة الإسلامية لحكم الرّئاسة” .

سبع رؤساء جمهورية؛ اثنتا عشرة ولاية

منذ انتصار الثورة الإسلاميّة في إيران وحتّى اليوم أقيمت في البلاد اثنتا عشرة انتخابات من أجل تحديد رئيس الجمهوريّة وقد تمّ التصديق على حكم رئاسة رؤساء الجمهورية المنتخبين من قِبل الإمام الخميني (قدّس سرّه) السادة (السيّد أبو الحسن بني صدر، محمد علي رجائي، آية الله العظمى السيّد علي الخامنئي)، ومن قِبل الإمام الخامنئي السادة (أكبر هاشمي رفسنجاني، السيّد محمد خاتمي، محمود أحمدي نجاد والشيخ حسن روحاني).

من حسينيّة جماران وصولاً إلى حسينيّة الإمام الخميني

في فترة قيادة الإمام الخميني (قدّس سرّه) أجريت إحدى مراسم تصديق الحكم في مشفى القلب في طهران (مراسم تصديق حكم بني صدر) وثلاثة مراسم تصديق أخرى في حسينيّة جماران. في فترة قيادة آية الله العظمى الإمام الخامنئي حتى اليوم تم إجراء إحدى مراسم تصديق الحكم في حسينيّة جماران وستّ مراسم أخرى في حسينيّة الإمام الخميني (قدّس سرّه).

العالم

 

بدأت مراسم تفويض و تنصيب رئيس الجمهورية حسن روحاني منذ قليل في حسينية الامام الخميني (رض) برعاية قائد الثورة الاسلامية آية الله العظمى الامام السيد علي الخامنئي.

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للانباء ان المراسم يحضرها رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني ورئيس السلطة القضائية آية الله صادق آملي لاريجاني وامين مجلس صيانة الدستور آية الله احمد جنتي.كما يحضر المراسم اعضاء الحكومة ومجلس صيانة الدستور ومجلس خبراء القيادة ومجلس الشورى الاسلامي وكبار المسؤولين المدنيين والعسكريين وسفراء الدول الاجنبية المعتمدة في طهران.

تجري الآن مراسم تصديق حكم الدورة الثانية عشرة لرئاسة الجمهورية الإسلاميّة في إيران في حسينيّة الإمام الخميني (قدّس سرّه) .وبدأت المراسم قبل قليل الساعة العاشرة بتوقيت طهران (05:30 غرينتش) في حسينية الإمام الخميني (قدّس سرّه) بحضور سماحة آية الله العظمى الإمام السيّد علي خامنئي ومشاركة رؤساء السّلطات الثلاثة، رئيس مجلس خبراء القيادة، شخصيات البلاد الحكومية والعسكريّة، العلماء والجامعيين، عدد من السفراء والشخصيّات رفيعة المستوى ممثلة البلدان الأجنبيّة وسيتم تغطية هذه المراسم من قبل مختلف القنوات الإذاعيّة والتلفزيونيّة وشبكات التواصل الاجتماعية بشكل مباشر.خلال هذه المراسم يُقدِّم وزير الداخليّة تقريراً عن عمليّة إجراء انتخابات رئاسة الجمهوريّة الثانية عشرة؛ ثم يتلو رئيس مكتب قائد الثورة الإسلامية حجة الإسلام والمسلمين محمدي كلبايكاني نص حكم قائد الثورة القاضي بتصديق آراء الشعب وتنصيب حجة الإسلام والمسلمين الشيخ حسن روحاني رئيساً للجمهورية الإسلامية؛ ثم يقوم قائد الثورة الإسلاميّة بتسليم شهادة تنفيذ حكم الرئاسة لرئيس الجمهورية المنتخب من قبل الشعب.بعد ذلك يلقي رئيس الجمهورية كلمته ومن ثمّ يستمع الحضّار إلى كلمة قائد الثورة الإسلامية الإمام السيّد علي الخامنئي (دام ظلّه الوارف) الهامّة.تصديق الحكم في القانون

بناءً على أحكام المادة ١١٠ من الدستور فإنّ “إمضاء حكم رئاسة الجمهورية بعد اختيار الشّعب” في عداد “وظائف وصلاحيّات القيادة” وبناء على قانون انتخابات رئاسة الجمهوريّة فإنّ “فترة رئاسة الجمهوريّة الإسلاميّة تستمرّ لأربعة أعوام وتبدأ من تاريخ تصديق قائد الثورة الإسلامية لحكم الرّئاسة” .سبع رؤساء جمهورية؛ اثنتا عشرة ولاية

منذ انتصار الثورة الإسلاميّة في إيران وحتّى اليوم أقيمت في البلاد اثنتا عشرة انتخابات من أجل تحديد رئيس الجمهوريّة وقد تمّ التصديق على حكم رئاسة رؤساء الجمهورية المنتخبين من قِبل الإمام الخميني (قدّس سرّه) السادة (السيّد أبو الحسن بني صدر، محمد علي رجائي، آية الله العظمى السيّد علي الخامنئي)، ومن قِبل الإمام الخامنئي السادة (أكبر هاشمي رفسنجاني، السيّد محمد خاتمي، محمود أحمدي نجاد والشيخ حسن روحاني).من حسينيّة جماران وصولاً إلى حسينيّة الإمام الخميني

في فترة قيادة الإمام الخميني (قدّس سرّه) أجريت إحدى مراسم تصديق الحكم في مشفى القلب في طهران (مراسم تصديق حكم بني صدر) وثلاثة مراسم تصديق أخرى في حسينيّة جماران. في فترة قيادة آية الله العظمى الإمام الخامنئي حتى اليوم تم إجراء إحدى مراسم تصديق الحكم في حسينيّة جماران وستّ مراسم أخرى في حسينيّة الإمام الخميني (قدّس سرّه).

https://t.me/wilayahinfo

[email protected]

الولاية الاخبارية

شاهد أيضاً

مأساة الزهراء عليها السلام

لأن هذا النقل يشكل إحدى ركائز الاستدلال عند هذا البعض على نفي مسألة الهجوم على ...