الرئيسية / أخبار وتقارير / ما يجري اليوم بالعراق حرب بالنيابة عن الاسياد والامريكيون دفعوا بالارهابيين لهذا البلد على هزيمتهم بسوريا

ما يجري اليوم بالعراق حرب بالنيابة عن الاسياد والامريكيون دفعوا بالارهابيين لهذا البلد على هزيمتهم بسوريا

اعتبر عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام الاسلامي في ايران الدكتور سعيد جليلي ان ما يجري اليوم في العراق هو حرب بالنيابة عن الاسياد ، و قال : ان الامريكيين هم من دفع بالارهابيين و العملاء الي هذا البلد من اجل التعويض عن هزيمتهم و خسائرهم حيث آلت مخططاتهم لتحطيم سوريا قلعة المقاومة في العالم الاسلامي ، الي الفشل ومن هنا فانهم عمدوا الي العراق بعد هزيمتهم في سوريا لتنفيذ مآربهم هناك .

و افاد القسم السیاسی لوکالة تسنیم الدولیة بان الدکتور جلیلی قال فی کلمة القاها مساء الثلاثاء امام حشد جماهیری کبیر فی ساحة الامام الحسین علیه السلام بالعاصمة طهران المشارکین فی وقفة تضامنیة مع الشعب العراقی فی مواجهة عصابات “داعش” الارهابیة ، تحت شعار “لبیک” ،

 

قال ان النظام الاستکباری خطط لمناهضة الشعب العراقی و العالم الاسلامی عبر استخدام العملاء والمأجورین .. الا انه سیفشل فی تحقیق اغراضه المشؤومة . واوضح جلیلی ان امیرکا و حلفاءها استخدموا آلیات الحظر و التکفیر الا انهم ادرکوا ان نظاما وحضارة جدیدة بدأت فی التبلور والظهور . واعتبر الامین السابق لمجلس الامن القومی ان الاعداء یستخدمون العملاء کی یضعوا التحدیات امام العالم الاسلامی ،

 

“وان التطورات فی العراق الیوم تعد حرب العملاء بالنیابة عن الاسیاد” . واردف قائلا : ان النظام الاستکباری انکشفت مخططاته و خدعه امام جمیع شعوب العالم وˈان الذین مارسوا أسوأ الاعمال الارهابیة ، اصبحوا الیوم یرفعون شعارات مکافحة الارهاب والذین استخدموا اسلحة الدمار الشامل اصبحوا یدعون مکافحة انتشارها والذین ینتهکون حقوق الانسان اصبحوا من ادعیاء الدفاع عنهاˈ. 

واکد جلیلی ان الامة الاسلامیة ستحقق المزید من النجاحات بفضل تمسکها بالوحدة وفی المقابل لن یستطیع الاعداء فرض رغباتهم واهدافهم الخاطئة فیما لو تمسک المسلمون بالتضامن حیث ستتضاعفهم قوتهم .

 

و شدد جلیلی على ان العالم الاستکباری لن یستطیع فرض مآربه علی الشعوب عبر دعم الحکام الدیکتاتوریین وهو ما یعد انجازا رائعا . واعتبر جلیلی ان الامام الخمینی (رض) غرس النبتة الطیبة ای الثورة الاسلامیة فی العالم حیث تحولت الیوم الی شجرة راسخة وقویة واصبحت شعوب العالم منبهرة بالتطور والقفزات السریعة التی حققتها علی کافة الصعد . و وصف جلیلی الثورة الاسلامیة بانها استطاعت احداث تغییرات کبیرة فی الموازنات العالمیة وقدمت نموذجا جدیدا من نظام السیادة الشعبیة الی شعوب العالم والتی لم تعد حکرا علی ایران الاسلامیة ،

 

بل انتشرت بین الشعوب الاخری و تحولت الی نموذج ناجح . ولفت جلیلی الی الانتصارات التی حققتها المقاومة فی المنطقة ، وقال ان حزب الله استطاع تحریر جنوب لبنان ، کما استطاعت حماس الحاق الهزیمة النکراء بالکیان الصهیونی فی حرب الـ 22 یوما فی غزة بفضل هذا النموذج الشامخ , و کما قال السید حسن نصر الله .. فان عهد الانتصارات بدأ فی العالم الاسلامی.

 

شاهد أيضاً

مع اية الله العظمى الامام الخامنئي والاحكام الشرعية من وجهة نظره

رؤية الهلال س833: كما تعلمون فإن وضع الهلال في آخر الشهر (أو أوّله) لا يخلو ...