الولاية الاخبارية موقع اخباري وثقافي لمن يسلك الطريق الی الله
وتنتظر “RMS” حتى نهاية الاسبوع لإعلان تقديرات أضرار “إيرما”، لأن مسار الإعصار لا يزال يتغير.
فيما تقول “AIR Worldwide”، وهي شركة نمذجة كوارث أخرى، إن “ايرما” تسبب في خسائر تتراوح ما بين 15 مليار دولار و50 مليار دولار في الولايات المتحدة، وقد تصل الأضرار في منطقة البحر الكاريبي إلى 65 مليار دولار ويقول آخرون إن تكلفة “إيرما” قد تكون أعلى من ذلك. إذ قال تشاك واتسون، المحلل لدى مجموعة “Enki” لأبحاث الكوارث: إن الوضع “يبدو قاتماً للغاية”.
وتابع واتسون أن “إيرما” تسبب بخسائر تبلغ 172 مليار دولار في أميركا، استناداً إلى مسار الإعصار اعتباراً من صباح الأحد. وتوقع أن يكون 65 مليار دولار من هذا المبلغ من الخسائر المؤمن عليها، و40 مليار دولار سيحتاج البرنامج الوطني للتأمين ضد الفيضانات تغطيتها.
وهذا بناءً على افتراض أن الإعصار سيحافظ على شدته متحركاً إلى الشمال. على الصعيد ذاته استقرت أسعار النفط امس الثلاثاء مع تقييم المتعاملين للأثر النزولي للإعصار إيرما على الطلب مقابل إعادة تشغيل المصافي في أعقاب الإعصار هارفي، الذي من شأنه زيادة معالجة النفط الخام. وانخفضت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت أربعة سنتات، أو ما يعادل 0.07 بالمئة، إلى 53.80 دولاراً للبرميل عن سعر الإغلاق السابق. وبدأت المصافي الأميركية، ومن بينها أكبرها موتيفا انتربرايزز، في العودة إلى العمل.
واستأنفت موتيفا إنتاجها يوم الاثنين بعد توقف استمر لنحو أسبوعين. وبحسب محللين ان اعصارا ضخماً يسبب أضراراً اقتصادية خطيرة. فماذا قد يحدث عندما يضرب إعصاران الولايات المتحدة في غضون أسبوعين من بعضهما؟
حيث أدى إعصار “هارفي” إلى تدمير أجزاء من ولاية تكساس وتدمير جنوب غرب ولاية لويزيانا عندما ضرب المنطقة في أواخر الشهر الماضي، ما أدى إلى تدمير ممتلكات تقدر قيمتها بمليارات الدولارات.
