– و قال النبي(صلى الله عليه وآله وسلّم)تدعون ربكم بالليل و النهار فإن سلاح المؤمن الدعاء.
– قال جعفر بن محمد(صلى الله عليه وآله وسلّم) إن الدعاء يرد القضاء المبرم بعد ما أبرم إبراما فأكثروا من الدعاء فإنه مفتاح كل رحمة و نجاح كل حاجة و لا ينال ما عند الله إلا بالدعاء إنه ليس من باب يكثر قرعه إلا و يوشك أن يفتح لصاحبه
– و قال(عليه السلام) إن الله تبارك و تعالى ليعلم ما يريد العبد إذا دعاه و لكن يحب أن يبث إليه الحوائج و إذا دعوت فسم حاجتك و ما من شي‏ء أحب إلى الله سبحانه من أن يسأل – و قال(عليه السلام) عليكم بالدعاء فإنه شفاء من كل داء و إذا دعوت فظن أن حاجتك بالباب
– و قال أبو الحسن المرتضى المجتبى المرتجى علي بن موسى الرضا(صلى الله عليه وآله وسلّم) عليكم بسلاح الأنبياء فقيل له و ما سلاح الأنبياء يا ابن رسول الله فقال ع الدعاء
– و قال أبو جعفر ع مكتوب في التوراة إن موسى ع سأل ربه جل و علا قال إلهي إنه يأتي علي مجالس أعزك و أجلك أن أذكرك فيها فقال الله عز و جل يا موسى اذكرني على كل حال و في كل أوان
– و قال النبي(صلى الله عليه وآله وسلّم) دعوة في السر تعدل سبعين دعوة في العلانية
– و قال(صلى الله عليه وآله وسلّم) الدعاء مخ العبادة و لا يهلك مع الدعاء أحد
– و قال(صلى الله عليه وآله وسلّم) من سره أن يستجيب الله سبحانه له في الشدائد و الكرب فليكثر الدعاء عند الرخاء
– و قال عليه و آله أفضل الصلاة أفضل عبادة أمتي بعد قراءة القرآن الدعاء ثم قرأ رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلّم) ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ داخِرِينَ أ لا ترى أن الدعاء هو العبادة
– و قال(صلى الله عليه وآله وسلّم) يا علي الداعي بلا عمل كالرامي بلا وتر
– و قال(صلى الله عليه وآله وسلّم) لا تعجزوا عن الدعاء فإنه لم يهلك مع الدعاء أحد و ليسأل أحدكم ربه حتى يسأله شسع نعله إذا انقطع و اسألوا الله من فضله فإنه يحب أن يسأل و ما من مسلم يدعو بدعوة ليس فيها إثم و لا قطيعة رحم إلا أعطاه الله تعالى بها إحدى ثلاث إما أن يعجل له دعوته و إما أن يدخرها له في الآخرة و إما أن يكف عنه من الشر مثلها قالوا يا رسول الله إذن نكثر قال الله أكثر
– و قال أبو عبد الله(عليه السلام) إن الله يقول من شغل بذكري عن مسألتي أعطيته أفضل ما أعطي من يسألني
– و قال(عليه السلام) من ذكر الله في السر فقد ذكر الله كثيرا إن المنافقين يذكرون الله علانية و لا يذكرونه في السر قال الله تعالى يُراؤُنَ النَّاسَ وَ لا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا
– و قال النبي(صلى الله عليه وآله وسلّم) إن الله تعالى يحب الملحين في الدعاء
– و قال إذا اشتغل العبد بالثناء علي قضيت حوائجه
– و قال ما من الذكر شي‏ء أفضل من قول لا إله إلا الله و ما من الدعاء شي‏ء أفضل من الاستغفار ثم تلا فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ – و عنه يا رب وددت أني أعلم من تحب من عبادك فأحبه قال إذا رأيت عبدي يكثر ذكري فأنا أذنت له في ذلك و أنا أحبه و إذا رأيت عبدي لا يذكرني فأنا حجبته عن ذلك و أنا أبغضته
– قال إذا قل الدعاء نزل البلاء
و قال ليس شي‏ء أكرم على الله من الدعاء و قال تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة
و قال(صلى الله عليه وآله وسلّم) أعدوا للبلاء الدعاء فإنه لا يرد القضاء إلا الدعاء و لا يزيد في العمر إلا البر
– و قال أمير المؤمنين(عليه السلام) ادفعوا أمواج البلاء بالدعاء ما المبتلى الذي قد اشتد به البلاء بأحوج إلى الدعاء من المعافى الذي لا يأمن البلاء .