المراجعات بقلم الإمام عبد الحسين شرف الدين الموسوي27
28 أبريل,2018
بحوث اسلامية, صوتي ومرئي متنوع
905 زيارة
ش
المراجعة 31 رقم : 22 ذي الحجة سنة 1329
التماس موارد هذا الحديث
لم تأت بما يثبت ورود الحديث في غير تبوك ، وما أشوقني إلى الورود
على سائر موارده العذبة ، فهل لك أن توردني مناهله ، والسلام .
س
المراجعة 32 رقم : 24 ذي الحجة سنة 1329
1 – من موارده زيارة أم سليم 2 – قضية بنت حمزة
3 – إتكاؤه على علي 4 – المؤاخاة الأولى
5 – المؤاخاة الثانية 6 – سد الأبواب
7 – النبي يصور عليا وهارون كالفرقدين
1 – من موارده يوم حدث صلى الله عليه وآله وسلم أم سليم ( 1 ) ،
وكانت من أهل السوابق والحجى ، ولها المكانة من رسول الله صلى الله
عليه وآله وسلم ، بسابقتها وإخلاصها ونصحها ، وحسن بلائها ، وكان
النبي يزورها ويحدثها في بيتها ، فقال لها في بعض الأيام : يا أم سليم إن
عليا لحمه من لحمي ، ودمه من دمي ، وهو مني بمنزلة هارون من
موسى . ا ه ( 1 ) . وقد لا يخفى عليك أن هذا الحديث كان اقتضابا من
رسول الله صلى الله عليه وآله ، غير مسبب عن شئ إلا البلاغ
والنصح لله تعالى في بيان منزلة ولي عهده ، والقائم مقامه من بعده ، فلا
يمكن أن يكون مخصصا بغزوة تبوك ( 478 ) .
2 – ومثله الحديث الوارد في قضية بنت حمزة حين اختصم فيها علي
وجعفر وزيد ، فقال رسول الله ( ص ) : ” يا علي أنت مني بمنزلة هارون . . .
الحديث ( 1 ) ” ( 479 ) .
3 – وكذا الحديث الوارد يوم كان أبو بكر وعمر وأبو عبيدة بن
الجراح عند النبي ، وهو ( ص ) متكئ على علي ، فضرب بيده على منكبه
ثم قال : ” يا علي أنت أول المؤمنين إيمانا ، وأولهم إسلاما وأنت مني بمنزلة
هارون من موسى . . . ” الحديث ( 2 ) ( 480 ) .
4 – والأحاديث الواردة يوم المؤاخاة الأولى ، وكانت في مكة قبل
الهجرة حيث آخى رسول الله صلى الله عليه وآله ، بين المهاجرين
خاصة .
5 – ويوم المؤاخاة الثانية ، وكانت في المدينة بعد الهجرة بخمسة
أشهر ، حيث آخى بين المهاجرين والأنصار ، وفي كلتا المرتين يصطفى لنفسه
منهم عليا ، فيتخذه من دونهم أخاه ( 3 ) ، تفضيلا له على من سواه ويقول
له : ” أنت مني بمنزلة هارون بن موسى ، إلا أنه لا نبي بعدي ” . والأخبار
في ذلك متواترة من طريق العترة الطاهرة ( 481 ) وحسبك مما جاء من
طريق غيرهم في المؤاخاة الأولى ، حديث زيد بن أبي أوفى ، وقد أخرجه
الإمام أحمد بن حنبل في كتاب مناقب علي ، وابن عساكر في تاريخه ( 1 ) ،
والبغوي والطبراني في مجمعيهما ، والبارودي في المعرفة ، وابن عدي ( 2 ) ،
وغيرهم ، والحديث طويل قد اشتمل على كيفية المؤاخاة ، وفي آخره ما
هذا لفظه : فقال علي : ” يا رسول الله لقد ذهب روحي ، وانقطع
ظهري ، حين رأيتك فعلت بأصحابك ما فعلت غيري ، فإن كان هذا من
سخط علي فلك العتبى والكرامة ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله
وسلم : والذي بعثني بالحق ما أخرتك إلا لنفسي ، وأنت مني بمنزلة
هارون من موسى ، غير أنه لا نبي بعدي ، وأنت أخي ووارثي ، فقال :
وما أرث منك ؟ قال : ما ورث الأنبياء من قبلي كتاب ربهم وسنة نبيهم ،
وأنت معي في قصري في الجنة مع فاطمة ابنتي ، وأنت أخي ورفيقي ، ثم
تلا صلى الله عليه وآله * ( إخوان على سرر متقابلين ) * المتاحبين في
الله ينظر بعضهم إلى بعض ” ( 482 ) وحسبك مما جاء في المؤاخاة الثانية ما
أخرجه الطبراني في الكبير عن ابن عباس من حديث جاء فيه : أن
رسول الله قال لعلي : ” أغضبت علي حين آخيت بين المهاجرين
والأنصار ، ولم أؤاخ بينك وبين أحد منهم ، أما ترضى أن تكون مني
بمنزلة هارون بن موسى ، إلا أنه ليس بعدي نبي . . . الحديث ( 1 ) ” ( 483 )
6 – ونحوه الأحاديث الواردة يوم سد الأبواب غير باب علي ،
وحسبك حديث جابر بن عبد الله ( 2 ) قال : قال رسول الله صلى الله عليه
وآله وسلم : يا علي ، إنه يحل لك في المسجد ما يحل لي ، وإنك مني بمنزلة
هارون بن موسى ، إلا أنه لا نبي بعدي ، وعن حذيفة بن أسيد
الغفاري ( 3 ) قال : قام النبي صلى الله عليه وآله – يوم سد الأبواب –
خطيبا ، فقال : أن رجالا يجدون في أنفسهم شيئا أن أسكنت عليا في
المسجد وأخرجتهم ، والله ما أخرجتهم وأسكنته ، بل الله أخرجهم
وأسكنه ، أن الله عز وجل ، أوحى إلى موسى وأخيه أن تبوءا لقومكما
بمصر بيوتا ، واجعلوا بيوتكم قبلة ، وأقيموا الصلاة ، إلى أن قال : وأن
عليا مني بمنزلة هارون بن موسى ، وهو أخي ، ولا يجوز لأحد أن ينكح
فيه النساء إلا هو . . . الحديث ( 484 ) . وكم لهذه الموارد من نظائر لا
تحصى في هذه العجالة ، لكن هذا القدر كاف لما أردناه من تزييف القول
بأن حديث المنزلة مخصص بمورده من غزوة تبوك ، وأي وزن لهذا القول مع
تعدد موارد الحديث .
7 – ومن ألم بالسيرة النبوية ، وجده صلى الله عليه وآله يصور
عليا وهارون كالفرقدين على غرار واحد ، لا يمتاز أحدهما عن الآخر في
شئ ، وهذا من القرائن الدالة على عموم المنزلة في الحديث ، على أن
عموم المنزلة هو المتبادر من لفظه بقطع النظر عن القرائن كما بيناه ،
والسلام .
ش
المراجعة 33 رقم : 25 ذي الحجة سنة 1329
متى صور عليا وهارون كالفرقدين ؟
لم يتبين لنا كنه قولكم بأنه صلى الله عليه وآله ، كان يصور
عليا وهارون كالفرقدين على غرار واحد ، ومتى فعل ذلك ؟
س
المراجعة 34 رقم : 27 ذي الحجة 1329
1 – يوم شبر وشبير ومشبر
2 – يوم المؤاخاة
3 – يوم سد الأبواب
تتبع سيرة النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، تجده يصور عليا
وهارون كالفرقدين في السماء ، والعينين في الوجه ، لا يمتاز أحدهما في أمته
عن الآخر في أمته بشئ ما .
1 – ألا تراه كيف أبى أن تكون أسماء بني علي إلا كأسماء بني
هارون ، فسماهم حسنا وحسينا ومحسنا ، وقال ( 1 ) : إنما سميتهم بأسماء
ولد هارون شبر وشبير ومشبر ( 485 ) أراد بهذا تأكيد المشابهة بين
الهارونين ، وتعميم الشبه بينهما في جميع المنازل وسائر الشؤون .
2 – ولهذه الغاية نفسها قد اتخذ عليا أخاه ، وآثره بذلك على من
سواه ، تحقيقا لعموم الشبه بين منازل الهارونين من أخويهما ، وحرصا على
أن لا يكون ثمة من فارق بينهما ، وقد آخى بين أصحابه صلى الله عليه
وآله وسلم ، مرتين كما سمعت ، فكان أبو بكر وعمر في المرة الأولى
أخوين ( 486 ) وعثمان و عبد الرحمن بن عوف أخوين ، وكان في المرة
الثانية أبو بكر وخارجة بن زيد أخوين ، وعمر وعتبان بن مالك أخوين
( 487 ) ، أما علي فكان في كلتا المرتين أخا رسول الله صلى الله عليه وآله
وسلم ( 488 ) كما علمت ، ومقامنا يضيق على استقصاء ما جاء في ذلك
من النصوص الثابتة بطرقها الصحيحة عن كل من ابن عباس ، وابن
عمر ، وزيد بن أرقم ، وزيد بن أبي أوفى ، وأنس بن مالك ، وحذيفة
بن اليمان ، ومخدوج بن يزيد ، وعمر بن الخطاب ، والبراء بن عازب ،
وعلي بن أبي طالب ، وغيرهم ( 489 ) . وقد قال له رسول الله : ” أنت
أخي في الدنيا والآخرة ( 1 ) ” ( 490 ) وسمعت – في المراجعة 20 – قوله –
وقد أخذ برقبة علي – : ” إن هذا أخي ووصيي وخليفتي فيكم ، فاسمعوا
له وأطيعوا ” ( 491 ) وخرج صلى الله عليه وآله ، على أصحابه يوما
ووجهه مشرق ، فسأله عبد الرحمن بن عوف ، فقال : ” بشارة أتتني من
ربي في أخي وابن عمي وابنتي بأن الله زوج عليا من فاطمة . . .
الحديث ( 2 ) ” ( 492 ) ولما زفت سيدة النساء إلى كفوئها سيد العترة ، قال
النبي ( ص ) : ” يا أم أيمن ادعي لي أخي ، فقالت : هو أخوك وتنكحه ،
قال : نعم يا أم أيمن ، فدعت عليا فجاء . . . الحديث ( 1 ) ” ( 493 ) .
وكم أشار إليه ، فقال : ” هذا أخي وابن عمي وصهري وأبو ولدي ( 2 ) “
( 494 ) وكلمه مرة ، فقال له : ” أنت أخي وصاحبي ( 3 ) ” ( 495 ) وحدثه
مرة أخرى ، فقال له : ” أنت أخي وصاحبي ورفيقي في الجنة ( 4 ) “
( 496 ) وخاطبه يوما في قضية كانت بينه وبين أخيه جعفر وزيد بن
حارثة ، فقال له : ” وأما أنت يا علي فأخي وأبو ولدي ومني وإلي . . .
الحديث ( 5 ) ” ( 497 ) . وعهد إليه يوما ، فقال : ” أنت أخي ووزيري تقضي ديني
وتنجز موعدي وتبرئ ذمتي . . الحديث ( 6 ) ” ( 498 ) . ولما حضرته الوفاة – بأبي
هو وأمي – قال : ” ادعوا لي أخي ، فدعوا عليا ، فقال : أدن مني ، فدنا
منه وأسنده إليه ، فلم يزل كذلك وهو يكلمه حتى فاضت نفسه الزكية ،
فأصابه بعض ريقه صلى الله عليه وآله ( 1 ) ” ( 499 ) . وقال صلى الله
عليه وآله وسلم : ” مكتوب على باب الجنة : لا إله إلا الله محمد
رسول الله ، علي أخو رسول الله . . . الحديث ( 2 ) ” ( 500 ) . ” وأوحى
الله عز وجل – ليلة المبيت على الفراش – إلى جبرائيل ومكائيل أني آخيت
بينكما ، وجعلت عمر أحدكما أطول من عمر الآخر ، فأيكما يؤثر صاحبه
بالحياة ، فاختار كلاهما الحياة ، فأوحى الله إليهما : ألا كنتما مثل علي بن
أبي طالب آخيت بينه وبين محمد صلى الله عليه وآله ، فبات على
فراشه ليفديه بنفسه ويؤثره بالحياة ، إهبطا إلى الأرض فاحفظاه من
عدوه ، فنزلا ، فكان جبرائيل عند رأسه ، وميكائيل عند رجليه وجبرائيل
ينادي : بخ بخ ، من مثلك يا ابن أبي طالب يباهي الله بك الملائكة ،
وأنزل الله تعالى في ذلك * ( ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضات
الله ) * . . . الحديث ( 3 ) ” ( 501 ) .
وكان علي يقول : ” أنا عبد الله وأخو رسوله ، وأنا الصديق الأكبر
لا يقولها بعدي إلا كاذب ( 4 ) ” ( 502 ) وقال : ” والله إني لأخوه ووليه ،
وابن عمه ووارث علمه ، فمن أحق به مني ( 1 ) ؟ ” ( 503 ) وقال يوم
الشورى لعثمان و عبد الرحمن وسعد والزبير : ” أنشدكم الله هل فيكم أحد
آخى رسول الله بينه وبينه ، إذ آخى بين المسلمين غيري ، قالوا : اللهم
لا ( 2 ) ( 504 ) ، ولما برز علي للوليد يوم بدر ، قال له الوليد : ” من أنت ؟
قال علي : أنا عبد الله وأخو رسوله . . . الحديث ( 3 ) ” ( 505 ) . وسأل
علي عمر أيام خلافته ، فقال له ( 4 ) : ” أرأيت لو جاءك قوم من بني
إسرائيل ، فقال لك أحدهم : أنا ابن عم موسى ، أكانت له عندك إثرة
على أصحابه ، قال : نعم ، قال : فأنا والله أخو رسول الله ، وابن
عمه ، فنزع عمر رداءه فبسطه ، وقال : والله لا يكون لك مجلس غيره
حتى نتفرق ، فلم يزل جالسا عليه ، وعمر بين يديه حتى تفرقوا ،
بخوعا لأخي رسول الله وابن عمه ” ( 506 ) .
3 – شط بنا القلم فنقول : وأمر صلى الله عليه وآله ، بسد
أبواب الصحابة من المسجد تنزيها له عن الجنب والجنابة ، لكنه أبقى
باب علي ، وأباح له عن الله تعالى أن يجنب في المسجد ، كما كان هذا
مباحا لهارون ، فدلنا ذلك على عموم المشابهة بين الهارونين عليهما
السلام ، قال ابن عباس : ” وسد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ،
أبواب المسجد غير باب علي ، فكان يدخل المسجد جنبا وهو طريقه ،
ليس له طريق غيره . . . الحديث ( 1 ) ( 507 ) ” . وقال عمر بن الخطاب
من حديث صحيح ( 2 ) على شرط الشيخين أيضا : ” لقد أعطي علي بن أبي
طالب ثلاثا ، لأن تكون لي واحدة منها أحب إلي من حمر النعم ، زوجته
فاطمة بنت رسول الله ، وسكناه المسجد مع رسول الله يحل له ما يحل له
فيه ، والراية يوم خيبر ( 508 ) ” . وذكر سعد بن مالك يوما بعض
خصائص علي في حديث صحيح أيضا فقال ( 3 ) : ” وأخرج رسول الله
عمه العباس وغيره من المسجد ، فقال له العباس : تخرجنا وتسكن عليا ؟
فقال : ما أنا أخرجتكم وأسكنته ، ولكن الله أخرجكم وأسكنه ” ( 509 )
وقال زيد بن أرقم ( 4 ) : ” كان لنفر من أصحاب رسول الله أبواب شارعة
في المسجد فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : سدوا هذه الأبواب
إلا باب علي ، فتكلم الناس في ذلك ، فقام رسول الله صلى الله عليه وآله
وسلم ، فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : أما بعد فإني أمرت بسد هذه
الأبواب إلا باب علي ، فقال فيه قائلكم : وإني والله ما سددت شيئا ولا
فتحته ، ولكني أمرت بشئ فاتبعته ” ( 510 ) . وأخرج الطبراني في الكبير
عن ابن عباس ( 1 ) أن رسول الله صلى الله عليه وآله ، قام يومئذ –
فقال : ” ما أنا أخرجتكم من قبل نفسي ولا أنا تركته ، ولكن الله
أخرجكم وتركه ، إنما أنا عبد مأمور ما أمرت به فعلت ، إن أتبع إلا ما
يوحى إلي ” ( 511 ) وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ( 2 ) : ” يا
علي لا يحل لأحد أن يجنب في المسجد غيري وغيرك ” ( 512 ) وعن سعد
بن أبي وقاص ، والبراء بن عازب ، وابن عباس ، وابن عمر ، وحذيفة
بن أسيد الغفاري ، قالوا كلهم ( 3 ) : ” خرج رسول الله صلى الله عليه وآله
وسلم ، إلى المسجد فقال : إن الله أوحى إلى نبيه موسى أن ابن لي
مسجدا طاهرا لا يسكنه إلا أنت وهارون ، وأن الله أوحى إلي أن أبني
مسجدا طاهرا لا يسكنه إلا أنا وأخي علي ” ( 513 ) وإملاؤنا هذا لا يسع
استيفاء ما جاء في ذلك من النصوص الثابتة عن كل من ابن عباس ، وأبي
سعيد الخدري ، وزيد بن أرقم ، ورجل صحابي من خثعم ، وأسماء بنت
عميس ، وأم سلمة ، وحذيفة بن أسيد ، وسعد بن أبي وقاص ، والبراء
بن عازب ، وعلي بن أبي طالب ، وعمر ، و عبد الله بن عمر ، وأبي ذر ،
وأبي الطفيل ، وبريدة الأسلمي ، وأبي رافع مولى رسول الله ، وجابر بن
عبد الله ، وغيرهم ( 514 ) . وفي المأثور من دعاء النبي صلى الله عليه وآله
وسلم : ” اللهم إن أخي موسى سألك فقال : * ( رب اشرح لي صدري
ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي واجعل لي وزيرا من أهلي
هارون أخي أشدد به أزري وأشركه في أمري ) * فأوحيت إليه :
* ( سنشد عضدك بأخيك ونجعل لكما سلطانا ) * اللهم وإني عبدك ورسولك
محمد ، فاشرح لي صدري ، ويسر لي أمري ، واجعل لي وزيرا من أهلي
عليا أخي الحديث ( 1 ) ” ( 515 ) ومثله ما أخرجه البزار من أن رسول الله
صلى الله عليه وآله ، أخذ بيد علي فقال : ” إن موسى سأل ربه أن
يطهر مسجده بهارون ، . وإني سألت ربي أن يطهر مسجدي بك ، ثم
أرسل إلى أبي بكر أن سد بابك ، فاسترجع ، ثم قال : سمعا وطاعة ، ثم
أرسل إلى عمر ، ثم أرسل إلى العباس بمثل ذلك ، ثم قال صلى الله عليه
وآله وسلم : ما أنا سددت أبوابكم ، وفتحت باب علي ، ولكن الله فتح
بابه ، وسد أبوابكم ” . ا ه ( 2 ) ( 516 ) .
وهذا القدر كاف لما أردناه من تشبيه علي بهارون في جميع المنازل
والشؤون ، والسلام .
2018-04-28