مايحدث في ايران اليوم جانب من تخلص امريكا من عقدتها النفسية

 آية الله احمد خاتمي أشار خلال خطبة الجمعة في طهران، الى اعمال الفوضى مؤخرا في ايران، مشيدا بالشعب الايراني الذي اظهر خلال هذه الايام صلابته وعظمته وقوته عبر اطلاق مسيرات مهيبة منددة بأصحاب الفتنة.

واضاف، ان الاحداث الاخيرة التي مرت بها البلاد أدت بنا الى معرفة عمق وتأثير الفتن مجددا، اذ توصلنا من خلالها الى بعض المسائل فيما يخص هذه الفتنة.

وتابع، ما تمر به اليوم البلاد هو جانب من حل عقد امريكا ، كانت داعش صنيعتهم، كانوا قد قالوا ان الموصل ستستغرق لتتحر من 10 الى 30 عاماً لكن تحريرها انتهى خلال 8 اشهر عبر دعم ايران، كانوا يريدون ايجاد اسرائيل جديدة في المنطقة انفقوا الاموال ليكون العراق تحت هيمنتهم ولكن الان ليس كذلك، انفقوا الاموال لتهزم سوريا ولم تهزم.

واردف قائلاً، ما يقومون به اليوم هو جانب من حل عقدهم، انفقت السعودية المال وخططت امريكا، كان مقررا ان يدخل السلاح الى ايران من اربيل وان ينتهي الامر في شهر بهمن(من 21 يناير الى 19 فبراير).

ونوه خطيب جمعة طهران الى ان بداية الاحتجاجات كانت محقة، مؤكدا ان العناصر المعادية للثورة الاسلامية ركبت موجة الاحتجاجات، قائلا، ان العناصر المتدربة المعادية للثورة ركبت هذه الموجة والمحتجين انفصلوا عنهم، ان الاشخاص الذين يعانون من بعض المشاكل ياتون الى صلاة الجمعة ومسيرات ملحمة 30 ديسمبر، انه من تعاسة ترامب قد اندفع واذهل بعدد من  الرعاع.

واشار آية الله خاتمي الى تشابه الفتن الثلاثة الاخيرة بعد انتصار الثورة الاسلامية، قائلا، ان امريكا والكيان الصهيوني والمجموعات المنبوذة من قبل الشعب كانوا في المقدمة في هذه الفتن الثلاثة، فالبتأكيد لن تتحق احلامهم ابداً في المجىء الى ايران وسيأخذونها معهم الى القبر.

ولفت خطيب جمعة طهران الى ان امريكا والسعودية وكأنهم يتسابقون في دعم مثيري الفوضى، قائلا، ان ترامب المريض النفسي اول مايكتب في الصباح هو دعم مثيري الفتنة، موضحاً ان الشبه الاخر بين تلك الفتن الثلاث هو انهم اساؤوا للاسلام والمقدسات بإسم الشعب .

وأشار خطيب جمعة طهران الى وجوه الاختلاف بين الفتن الثلاث الاخيرة، قائلا، في الفتنة الاخيرة فضحوا أنفسهم سريعاً واظهروا انفسهم فوراً في وجه معادي للاسلام وايران، واساؤوا بكل صلافة ووقاحة الى العلم الايراني  الذي يحمل  لفظ الجلالة، ان هذا العلم رمز الحرية وتحرر الشعب الايراني.