لا حلّ ولا خيار لاستعادة فلسطين الا بالمقاومة المسلحة
14 مارس,2018
اخبار العلماء, صوتي ومرئي متنوع
755 زيارة
قال نائب الامين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم ” لا حلّ ولا خيار لاستعادة فلسطين الا بالمقاومة والمقاومة المسلحة أولاً وبعد ذلك كل انواع المقاومة الاخرى. لن نستبدل مقاومة السلاح بأي مقاومة اخرى حتى يرضخ هذا العدو وسيرضخ”.
كلام الشيخ قاسم جاء خلال اختتام فعاليات اليوم الثالث من الملتقى الدولي الرابع للتضامن مع فلسطين، الذي تقام أعماله في منطقة الجية جنوب العاصمة اللبنانية بيروت اليوم الثلاثاء، تضامناً مع القضية الفلسطينية ورفضاً للممارسات “الاسرائيلية” في الاراضي المحتلة.
وأكد نائب الامين العام لحزب الله أن فلسطين هي نموذج ومقياس الحق الانساني في زماننا ومقياس حقوق البشر، مضيفًا أنه “إذا أردتم أن تعرفوا أين هو الحق فعليكم النظر الى فلسطين، والمقاومة هي استرداد للحق، أما النظام الدولي القائم على مصالح الدول الكبيرة فهو نظام ظالم جائر وعلينا أن نعمل كشعوب من أجل أن نحطّم هذا الصنم ونقول بأن فلسطين هي انتصار للحق وللانسان وإسقاط لطواغيت العصر”.
وأضاف سماحته “نحيي الشهداء الابرار الذين جمعونا في هذا الملتقى، والتحية للاسرى والجرحى الذين أناروا طريقنا وجعلونا نفهم معنى العزة والتحرير والثبات”.
واردف بالقول: “اساس المقاومة الفلسطينيون ورأس المقاومة الفلسطينيون، لن ينوب عنهم احد ولسنا نعمل بالنيابة عنهم، نحن معكم ووراءكم ونساندكم وانتم في الطليعة ونحن واثقون اننا سننتصر واياكم ان شاء الله على طريق التحرير”.
وتابع “اذا كان البعض مهتماً ان يعرف توقيت انتظارنا للانتصار، فنقول له لسنا على عجلة من امرنا، نريد النصر اليوم او الغد او بعد غد ولكن لن يضغطنا احد بالزمان والمكان”.
واضاف :”علينا ان نصبر مهما طال الزمن لان ثمن الاستسلام خسارة كاملة تتحقق بسرعة اما المقاومة فلها افاق مستقبلية واعدة ولا بد للقيد ان ينكسر”.
بدوره، قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، انه لا تفريط ولا تنازل ولا اعتراف بالكيان الصهيوني، مضيفًا أن “المقاومة الشاملة والواسعة مستمرة بكل مضامينها وعلى رأسها المقاومة العسكرية، نتمسك بها كخيار استراتيجي من اجل تحرير الارض وتحرير المقدسات وعودة شعبنا الفلسطيني الى أرضه ودياره التي هجر منها”.
وأضاف هنية “علينا التمسك بهدفنا اسقاط قرار ترامب وعدم السماح بمرور صفقته، وهذا يتطلب وحدة فلسطينية وعربية اسلامية وتنسيقا عاليا بين كافة النخب والمكونات في هذه الامة، ويتطلب استعادة وحدة الشارع العربي والاسلامي، وهذا يتطلب تخفيض حدة التوتر وانهاء الصراعات وإعلاء شأن ثوابت الامة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وقضية القدس.”
وتابع إن “العنصر الثاني في الاستراتيجية هو إدارة المعركة بنفس طويل اي اعتماد استراتيجية الصبر، نحن بحاجة الى وضع استراتيجية الفعاليات التضامينة في كل مكان وزمان واتجاه والا يتراجع هذا النفس الحاضن لفلسطين والشعب الفلسطيني وللشعب في القدس وغزة.
من جانبه، أكد المنسق العام للحملة العالمية للعودة الى فلسطين الشيخ يوسف عباس انه لا تعنينا كل الصفقات التي تقوم بها الدول والانظمة ولكن ما يعنينا هو مفهوم العدالة التي لا تتجزأ وشعارنا ان كل القدس هي عاصمة لكل فلسطين بلا اي حدود وهذا هو جوهر القضية.
المصدر: العهد
2018-03-14