















ـ الاَصول الستة عشر ص 15

ـ ورواه الكليني في الكافي ج 1 ص 530 ، عن محمد بن يحيى ، عن محمد بن أحمد ، عن محمد بن الحسين ، عن أبي سعيد العصفوري ، عن عمرو بن ثابت ، عن أبي حمزة . . . . كما في الاَصول الستة عشر .
ـ الكافي ج 1 ص 442
الحسين ( عن محمد ) بن عبد الله ، بن محمد بن سنان ، عن المفضل ، عن جابر بن يزيد قال : قال لي أبو جعفر عليه السلام : يا جابر إن الله أول ما خلق خلق محمداً صلى الله عليه وآله وعترته الهداة المهتدين ، فكانوا أشباح نور بين يدي الله ، قلت : وما الاَشباح ؟ قال : ظل النور ، أبدان نورانية بلا أرواح ، وكان مؤيداً بروح واحدة وهي روح القدس ، فبه كان يعبد الله وعترته ، ولذلك خلقهم حلماء علماء بررة أصفياء ، يعبدون الله بالصلاة والصوم والسجود والتسبيح والتهليل ، ويصلون الصلوات ويحجون ويصومون . انتهى . ورواه البحراني في حلية الاَبرار ج 1 ص 19
ـ علل الشرائع ج 1 ص 208
حدثنا إبراهيم بن هارون الهاشمي قال : حدثنا محمدبن احمد بن أبي الثلج قال : حدثنا عيسى بن مهران قال : حدثنا منذر الشراك قال : حدثنا إسماعيل بن علية قال : أخبرني أسلم بن ميسرة العجلي ، عن أنس بن مالك ، عن معاذ بن جبل : أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : إن الله عز وجل خلقني وعلياً وفاطمة والحسن والحسين قبل أن يخلق الدنيا بسبعة آلاف عام . قلت فأين كنتم يا رسول الله ؟ قال : قدام العرش نسبح الله تعالى ونحمده ونقدسه ونمجده . قلت : على أي مثال ؟ قال : أشباح نور ، حتى إذا أراد الله عز وجل أن يخلق صورنا صيرنا عمود نور ، ثم قذفنا في صلب آدم ، ثم أخرجنا إلى أصلاب الآباء وأرحام الاَمهات ، ولا يصيبنا نجس الشرك
ـ شرح الاَخبار ج 3 ص 6
صفوان الجمال قال : دخلت على أبي عبدالله جعفر بن محمد عليه السلام وهو يقرأ هذه الآية: فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه إنه هو التواب الرحيم . ثم التفت الي فقال: يا صفوان إن الله تعالى ألهم آدم عليه السلام أن يرمي بطرفه نحو العرش ، فإذا هو بخمسة أشباح من نور يسبحون الله ويقدسونه ، فقال آدم : يا رب من هؤلاء ؟ قال : يا آدم صفوتي من خلقي ، لولاهم ماخلقت الجنة ولاالنار ، خلقت الجنة لهم ولمن والاهم ، والنار لمن عاداهم . لو أن عبداً من عبادي أتى بذنوب كالجبال الرواسي ثم توسل الي بحق هؤلاء لعفوت له .
فلما أن وقع آدم في الخطيئة قال : يا رب بحق هؤلاء الاَشباح اغفر لي ، فأوحى الله عز وجل إليه : إنك توسلت إلي بصفوتي وقد عفوت لك . قال آدم : يا رب بالمغفرة التي غفرت إلا أخبرتني من هم . فأوحى الله إليه : يا آدم هؤلاء خمسة من ولدك ، لعظيم حقهم عندي اشتققت لهم خمسة أسماء من أسمائي ، فأنا المحمود وهذا محمد ، وأنا الاَعلى وهذا علي ، وأنا الفاطر وهذه فاطمة ، وأنا المحسن وهذا الحسن ، وأنا الاِحسان وهذا الحسين .
ـ شرح الاَخبار ج 3 ص 514
عن عبدالقادر بن أبي صالح ، عن هبة الله بن موسى ، عن هناد بن إبراهيم ، عن
ـ شرح الاَخبار ج 2 ص 500
أحمد بن محمد بن عيسى المصري ، بإسناده عن أبي هريرة قال : سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : لما خلق الله عز وجل آدم ( عليه السلام ) ونفخ فيه من روحه ، نظر آدم ( عليه السلام ) يمنة العرش ، فإذا من النور خمسة أشباح على صورته ركعاً سجداً فقال : يا رب هل خلقت أحداً من البشر قبلي ؟ قال : لا . قال : فمن هؤلاء الذين أراهم على هيئتي وعلى صورتي ؟ قال : هؤلاء خمسة من ولدك ، لولاهم ما خلقتك ولا خلقت الجنة ولا النار ولا العرش ولا الكرسي ولا السماء ولا الاَرض ولا الملائكة ولا الاِنس ولا الجن . هؤلاء خمسة اشتققت لهم أسماء من أسمائي ، فأنا المحمود وهذا محمد ، وأنا الاَعلى وهذا علي ، وأنا الفاطر وهذه فاطمة ، وأنا الاِحسان وهذا حسن ، وأنا المحسن وهذا الحسين . . . .
ـ تحف العقول ص 163
. . . بل اشتقاق الحقيقة والمعنى من اسمه تعالى كما جاء في حديث المعراج : إن الله تعالى قال لي : يا محمد اشتققت لك إسماً من أسمائي فأنا المحمود وأنت محمد ، واشتققت لعلي إسماً من أسمائي فأنا الاَعلى وهو علي ، وهكذا فاطمة والحسن والحسين عليهم السلام فكلهم أشباح نور من نوره تعالى جل اسمه .
ـ كفاية الاَثر ص 70
قال هارون : حدثنا حيدر بن محمد بن نعيم السمرقندي ، قال حدثني أبوالنصر محمد بن مسعود العياشي ، عن يوسف بن المشحت البصري ، قال حدثنا إسحق بن



ـ بصائر الدرجات ص 83
أحمد بن محمد ويعقوب بن يزيد ، عن الحسن بن علي بن فضال ، عن أبي جميلة ، عن محمد بن الحلبي ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إن الله مثَّل لي أمتي في الطين وعلمني أسماءهم كلها ، كما علم آدم الاَسماء كلها ، فمر بي أصحاب الرايات فاستغفرت لعلي وشيعته ، إن ربي وعدني في شيعة علي خصلة . قيل يا رسول الله وما هي ؟ قال المغفرة منهم لمن آمن واتقى ، لا يغادر منهم صغيرة ولا كبيرة ، ولهم تبدل السيئات حسنات .
الحسن بن محبوب عن صالح بن سهل عن أبي عبد الله عليه السلام أن بعض قريش قال لرسول الله صلى الله عليه وآله : بأي شيَ سبقت الاَنبياء وأنت بعثت آخرهم وخاتمهم ؟ قال : إني كنت أول من أقر بربي وأول من أجاب ، حيث أخذ الله ميثاق النبيين وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى ، وكنت أنا أول نبي قال بلى ، فسبقتهم بالاِقرار بالله .
حدثنا أحمد بن محمد ، عن الحسن بن علي بن النعمي ، عن ابن مسكان ، عن عبدالرحيم القصير ، عن أبي جعفر عليه السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إن أمتي عرضت

ـ الاِعتقادات للصدوق ص 26



ـ الكافي ج 1 ص 436
محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع ، عن صالح بن عقبة ، عن عبدالله بن محمد الجعفري ، عن أبي جعفر عليه السلام وعن عقبة ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : إن الله خلق ، فخلق ما أحب مما أحب وكان ما أحب أن خلقه من طينة الجنة ، وخلق ما أبغض مما أبغض وكان ما أبغض أن خلقه من طينة النار ، ثم بعثهم في الظلال . فقلت : وأي شيَ الظلال ؟ قال : ألم تر إلى ظلك في الشمس شيء وليس بشيء ، ثم بعث الله فيهم النبيين يدعونهم إلى الاِقرار بالله وهو قوله : ولئن سألتهم من خلقهم ليقولون الله . ثم دعاهم إلا الاِقرار بالنبيين ، فأقر بعضهم وأنكر بعضهم ، ثم دعاهم إلى ولايتنا فأقر بها والله من أحب وأنكرها من أبغض ، وهو قوله : فما كانوا ليؤمنوا بما كذبوا به من قبل . ثم قال أبو جعفر عليه السلام : كان التكذيب ثَمَّ .انتهى . ورواه في الكافي ج 2 ص 10 عن محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن محمد بن إسماعيل ، عن صالح بن عقبة ، عن عبدالله بن محمد الجعفي وعقبة ، جميعاً عن أبي جعفر عليه السلام قال . . . . ورواه في علل الشرائع ج 1 ص 118 رواه في بصائر الدرجات ص80 ، وفيه ( كان التكذيب ثمت ) .







ـ الاَصول الستة عشر ص 63
جابر قال سألت أبا جعفر عليه السلام عن تفسير هذه الآية ، عن قول الله عز وجل : وأن لو استقاموا على الطريقة لاَسقيناهم ماء غدقاً ، يعني لو أنهم استقاموا على الولاية في الاَصل تحت الاَظلة ، حين أخذ الله ميثاق ذرية آدم . لاَسقيناهم ماء غدقاً : يعني لاَسقينا أظلتهم الماء العذب الفرات .
ـ تفسير القمي ج 2 ص 391
أخبرنا أحمد بن إدريس قال : حدثنا أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن النضر بن سويد ، عن القاسم بن سليمان ، عن جابر قال سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول في هذه الآية : وأن لو استقاموا على الطريقة لاَسقيناهم ماء غدقاً ، يعني من جرى فيه شيء من شرك الشيطان . على الطريقة : يعني على الولاية في الاَصل عند الاَظلة ، حين أخذ الله ميثاق ذرية آدم . انتهى . ونحوه في تفسير نور الثقلين ج 5 ص 438
ـ بصائر الدرجات ص 73
حدثنا أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن سيف بن عميره ، عن أبي بكر الحضرمي ، عن حذيفة بن أسيد الغفار ، قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله : ما تكاملت النبوة
ـ تفسير العياشي ج 2 ص 126
عن زرارة وحمران ، عن أبي جعفر وأبي عبدالله عليهما السلام قالا : إن الله خلق الخلق وهي أظلة ، فأرسل رسوله محمداً صلى الله عليه وآله فمنهم من آمن به ومنهم من كذبه ، ثم بعثه في الخلق الآخر فآمن به من كان آمن في الاَظلة ، وجحده من جحد به يومئذ ، فقال : ما كانوا ليؤمنوا بما كذبوا به من قبل .
ـ تفسير فرات الكوفي ص 147
فرات قال : حدثني عثمان بن محمد معنعناً : عن أبي خديجة قال قال محمد بن علي عليهما السلام : لو علم الناس متى سمي علي أمير المؤمنين ما اختلف فيه اثنان . قال قلت : متى ؟ قال فقال لي : في الاَظلة حين أخذ الله من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا : بلى . محمد نبيكم ، علي أمير المؤمنين وليكم .
ـ الاِيضاح لابن شاذان ص 106
. . . فوالله ما الحق إلا واضح بين منير ، وما الباطل إلا مظلم كدر ، وقد عرفتم موضعه ومستقره ، إلا أن الميثاق قد تقدم في الاَظلة بالسعادة والشقاوة ، وقد بين الله جل ذكره لنا ذلك بقوله : وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا .
ـ شرح الاَسماء الحسنى ج 1 ص 166
قد عرف النور بأنه الظاهر بذاته المظهر لغيره وهو القدر المشترك بين جميع مراتبه من الضوء وضوء الضوء والظل وظل الظل ، في كل بحسبه وهذا المعنى حق حقيقة الوجود ، إذ كما أنها الموجودة بذاتها وبها توجد المهيات المعدومة بذواتها

ـ قال في كنز العمال ج 12 ص 427 :
عن ابن عباس قال : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت : فداك أبي وأمي أين كنت وآدم في الجنة ؟ فتبسم حتى بدت نواجذه ثم قال : كنت في صلبه وركب بي السفينة في صلب أبي نوح ، وقذف بي في صلب أبي إبراهيم ، لم يلتق أبواي قط على سفاح ، لم يزل الله ينقلني من الاَصلاب الحسنة إلى الاَرحام الطاهرة مصفى مهذباً ، لا تتشعب شعبتان إلا كنت في خيرهما ، قد أخذ الله بالنبوة ميثاقي وبالاِسلام عهدي ، ونشر في التوراة والاِنجيل ذكري ، وبين كل نبي صفتي ، تشرق الاَرض بنوري والغمام لوجهي ، وعلمني كتابه ، ورقى بي في سمائه وشق لي اسماً من أسمائه ، فذو العرش محمود وأنا محمد ، ووعدني أن يحبوني بالحوض والكوثر ، وأن يجعلني أول مشفع ، ثم أخرجني من خير قرن لاَمتي وهم الحمادون ، يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر .

ثــم ســكــنـت الـبـلاد لا بــشــرٌ *أنـــت ولا نــطـفـةٌ ولا عــلــقُ
مــطـهـرٌ تـركـب الـسـفيـن وقـد * ألـجمَ أهـل الضـلالـة الـغـرق
تـُـنـقـل مـن صـلـب إلـى رحـــم * إذا مــضـى عـالـم بـدا طـبـق


ثـم هـبـطـت الـبـلاد لا بـشـر * أنــت ولا مـضـغـة ولا عــلــق
بل نـطـفة تركب السفين وقد * ألـجـم نـسـراً وأهـلـه الــغـــرق
تـنـقـل مـن صـالب إلى رحم * إذا مـضـى عــالــم بــدا طـبـق
حـتـى احـتـوى بيتك المهيمن * من خندف علياء تحتها النطق
وأنـت لـمـا ولدت أشرقت الأ * رض وضاءت بنورك الاَفـق
فنحن في ذلك الضـياء وفـي * النور سـبل الرشاد نـخـتـــرق


وأنـتـمُ الـكـلـمـات الـلاي لـقـنها * جـبــريل آدم عند الذنب إذ تابا
وأنـتـمُ قـبـلـة الـدين التي جعلت * للقاصدين إلى الرحمن محرابا











