الحراك السياسي متواصل في بغداد، والكشف عن ٤ مرشحين لرئاسة الجمهورية
27 مايو,2018
أخبار وتقارير
1,002 زيارة
تواصل الكتل السياسية حراكها السياسي فيما بينها من اجل التوصل الى تفاهمات وتشكيل الكتلة الأكبر والتي بدورها ستشكل الحكومة المقبلة، وقناة عربية تتحدث عن أربعة مرشحين محتملين لمنصب الرئاسة الجمهورية.
وقد عقد مساء اليوم بمنزل رئيس تحالف الفتح هادي العامري اجتماعا رباعيا بين وفدي الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني إلى بغداد، ورئيس ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي، بالاضافة الى العامري في إطار تحالفات تشكيل الحكومة المقبلة.
وفي حال تم الاتفاق فان مجموع مقاعد الاطراف المجتمعة يبلغ 117 مقعدا.
كما عقد رئيس الوزراء حيدر العبادي اجتماعات منفصلة مع كل من رئيس مجلس النواب سليم الجبوري، ونائب رئيس الجمهورية أسامة النجيفي، وكذلك رئيس حراك الجيل الجديد شاسوار عبد الواحد.
وجرى خلال اللقاءات بحث الاوضاع السياسية ومباحثات تشكيل الحكومة واهمية الاسراع بتشكيل حكومة تكون قوية ووطنية تمثل جميع العراقيين، واهمية ترسيخ ركائز الديمقراطية، وسبل التعاون المشترك بين الاطراف السياسية من اجل استكمال اجراءات ما بعد الانتخابات وكذلك مراجعة المسار السياسي وتصحيحه على النحو الذي يصب في مصلحة الشعب ويعزز حالة الاستقرار في البلاد.
إلى ذلك استقبل زعيم تيار الحكمة، السيد عمار الحكيم، وفد الاتحاد الوطني الكردستاني ونائب رئيس الجمهورية أسامة النجيفي، مؤكدا أن تيار الحكمة ماض بتحالفه مع سائرون ومنفتح على الآخرين.
وأشار الحكيم إلى أهمية التداول السلمي للسلطة وعدم احتكارها على جهة دون أخرى، مشددا على ان تشكيل الحكومة سيكون بإرادة عراقية صرفة وضمن الأسقف الزمنية الدستورية واستثمار الوقت وعدم انتظار اللحظات الأخيرة.
وأبدت أطراف سياسية مشاركة في سباق الانتخابات، شكوكا حول نزاهة عملية الاقتراع في عدد من محافظات البلاد، ومنها كركوك والسليمانية، ونينوى والأنبار، فضلا عن مناطق أخرى متفرقة.
نيجرفان بارزاني مرشح لرئاسة العراق
ادعت قناة العربية الحدث إن الكواليس في أربيل تشهد ترشيح أسماء تتنافس على نار هادئة للفوز بمنصب رئاسة الجمهورية.
نيجيرفان بارزاني وفؤاد حسين و فؤاد معصوم و برهم صالح، أربعة أسماء تقول القناة أنهم مرشحون محتملون للمنصب الرئاسي.
وسيشكل ترشح نيجرفان بارزاني مفاجأة لأربيل وبغداد، وهذا ليس غريبا على العراق الذي يقدم مفاجآت، كان آخرها تحالف مقتدى الصدر مع الشيوعيين، ثم فوز هذا التحالف بأكبر عدد من مقاعد برلمان 2018.
وقال القيادي في التيار الصدري ضياء الأسدي لـ”الحدث” إنه على الرغم من أن اختيار الشخصيات المرشحة لرئاسة الجمهورية أمر خاضع للإقليم وللتوافقات السياسية، إلا أن اختيار شخصية تحظى بقبول من جميع الأطراف قد يكون لها دور بإعادة التوازن للعلاقة بين بغداد وأربيل.
2018-05-27