سلسلة الجهاد – حلقة رقم (١)
3 أكتوبر,2018
الاسلام والحياة, صوتي ومرئي متنوع
893 زيارة
في فكر الإمام الخامنئي دام ظله الوارف
الدور والأهداف
* معرفة الهدف * الهدف الشخصي * الهدف الإجتماعي
معرفة الهدف
إنّ معرفة الأهداف ووضعها نصب أعيننا من الأمور المُهِمّة والضروريّة لنجاح العمل، فالعمل الّذي لا يملك هدفاً هو عمل ضائع غير منسّق، والفشل فيه أكثر من النجاح.
﴿أفمنْ يمْشِي مُكِبّاً على وجْهِهِ أهْدى أمّنْ يمْشِي سوِيّاً على صِراطٍ مُسْتقِيمٍ﴾[4].
يقول الإمام الخامنئيّ دام ظله:
“أوج عظمتكم المعنويّة الملفتة هو في هذه الناحية الخفيّة، حيث كنتم تعون ماذا تفعلون وتعرفون لأيِّ شيء تُقاتلون..”
ويُشير الخامنئيّ دام ظله إلى أنّ معرفة الهدف لا تتوقّف عند معرفة الهدف الاستراتيجي العامّ، بل تتعدّى ذلك إلى معرفة الأهداف العمليّة والمرحليّة.
يقول دام ظله:
“قوّات الحرس يجب أن تعرف دورها وموقعها، وتكون على بصيرة وتتمتّع بالوعي السياسيِّ والاطِّلاع على الزمان والمكان..”
ومعرفة الدور تعني معرفة الأهداف والوسائل أيضاً. وللأمّة نسيج من التكاليف المتكاملة فلا بُدّ من تحديد موقع العمل الجهاديِّ ضمن هذا النسيج حتّى يحصل التكامل ويتمّ سدُّ الفراغات الّتي لا يُمكن سدُّها من خلال الأعمال الأخرى…
يقول الإمام الخامنئيّ دام ظله:
“إنّ معرفة دور وموقعيّة القوّة العسكريّة ودائرة عملها والمهمّات الموكلة إليها مسألة مهمّة، وذلك لكي لا يحصل التعدِّي أو الإهمال أو تداخل الوظائف والمهمّات، فلا يعود ذلك بفائدة على أحد”
2018-10-03