المرأة علم وعمل وجهاد
13 مارس,2019
صوتي ومرئي متنوع, طرائف الحكم
736 زيارة
منع المرأة عن العمل ظلم
يقول الإمام الخامنئي دام ظله:
“إذا كانت المرأة تمتلك طاقات علمية مثلاً، أو قدرة على الاختراعات والاكتشافات، أو كانت مؤهلة لأداء نشاط سياسي أو عمل اجتماعي، ولم يسمح لها أن تستغلّ طاقتها تلك، وأن تنمّي قدراتها تلك, فذلك ظلم”.
إذا كانت المرأة تمتلك المؤهلات اللازمة والطاقة الكافية للقيام بعمل ما، فيتم منها من ذلك العمل لمجرد أنها امرأة فلا شك بأن ذلك ظلم وتعاطٍ غير مناسب مع إنسان استخلف على الأرض ليفعّل طاقاته ويبدع ويكون خلاقاً، أليس من حق المرأة المؤهلة أن تصرف طاقاتها في طاعة الله تعالى المتمثلة بخدمة المجتمع والاستفادة الإيجابية مما أودعها الله تعالى، نعم إنه لمن الظلم أن تمنع المرأة من ذلك لمجرد أنها امرأة، وهذا الأمر يسري على الأعمال الاساسية والمهمة أيضاً، فلا يقتصر عمل المرأة على الأعمال الصغيرة والتفصيلية هنا او هناك، فيمكنها أن تتولى مسؤوليات كبيرة واساسية ما دامت مؤهلة لذلك.
يقول الإمام الخامنئي دام ظله:
“نعم إطرحن هذا السؤال وهو: لماذا لا تتولى النساء مسؤوليات ومديريات أساسية؟ فهو سؤال مقبول. فحيث تمتلك المرأة مؤهلات جيدة يمكنها ذلك، لا أن يأخذكنّ التعصّب وتقلن يجب أن تتولى المرأة المنصب الفلاني، نعم في الأماكن التي لا يمنع الإسلام منها لابأس، فهناك أماكن قد يمنع الإسلام منها، وفي غيرها لا ضير من تولّي المستويات العليا.
عندما يريدون اختيار الأصلح لتولي هذه الأمور يجب أن ينظر إلى النساء إلى جانب الرجال، ويرون من هو الأصلح منهم دون أي تعصّب”.
2019-03-13