المرأة حقوق وحرية وحجاب
14 يناير,2019
صوتي ومرئي متنوع, طرائف الحكم
769 زيارة
حركات تحرير المرأة في الغرب حركات استغلالية
يقول القائد دام ظله:
” إني أتصوّر أنهم الغربيون قد أخضعوا المفاهيم الإنسانية حول المرأة لهوى المسائل الإعلامية والسياسية والاقتصادية، وهكذا كان الأمر في أوروبا منذ البداية، ومنذ أن أعطوا النساء حقوقاً، فإنها أعطيت في الغالب على أساس تلك المباني الخاطئة “.
” … فحسب الدراسات الدقيقة لعلماء المجتمع في أوروبا نفسها يتبين أنه حتى عندما أقرّت أوروبا بحق المرأة بالتملك كان ذلك لهدف اخر وهو أن المصانع بدأت بالانتشار مع تقدّم التقنية الحديثة والصناعة في الغرب، وكانت تلك المصانع تحتاج إلى عمّال، وكانت هناك شحّة في اليد العاملة، فأرادوا أن يجرّوا النساء إلى المصانع ويستفيدوا من طاقاتهن، فأعلنوا عن حق المرأة بالتملك في أوائل القرن العشرين، وطبعاً كانوا دوماً يعطون المرأة أجوراً أقل من أجور الرجال… “.
” إن موضوع المرأة أصبح كباقي الموضوعات سلعة بيد المستغلين والمتاجرين بالقيم الإنسانية. فأولئك الذين لا يقيمون وزناً للمرأة ولا لجنس الإنسان ولا للكرامات الإنسانية إلا في حساباتهم المالية، والذين مع الأسف يلعبون دوراً مهماً في المدنية الغربية في جميع المجالات، ويعتبرون قضية المرأة سلعة ورأسمالاً للتعامل في أسواقهم المختلفة، يتحدثون عنها، ويرسمون ثقافة وإعلاماً يناسبهم حولها، ويدفعون بأذهان الرجال والنساء في العالم كله نحو جادتي الوسوسة والضياع الكبير “.
2019-01-14