وضمت إحدى الوثائق، أمرا موجها إلى وزارتي الخارجية والتجارة، بتقديم 144 سيارة “كريسيدا” إلى جمهورية مصر العربية كهدية، وبندقية مصنوعة من الذهب الخالص للرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك.
وأظهرت إحدى الوثائق، توجيه من صدام إلى الديوان الرئاسي بسحب كل الأوسمة والأنواط من حكام الخليج الفارسي، واصفا إياهم بــ”حكام صغار للأجنبي”.
ولم تخل الوثائق المعروضة من الهجوم على الكويت وحكامها، حيث تظهر في وثيقة اتهام صدام لحكومة الكويت بالتعنت والصلافة، ووصف الشيخ جابر الأحمد الصباح بـ”قارون”.
وجاء في واحدة من أهم الوثائق المعروضة، أمر صدام بتنكيس الأعلام فوق المباني الكويتية، حدادا على وفاة الملك السعودي، الملك خالد بن عبد العزيز.