الرئيسية / *الأمام الخامنئي / الامام الخامنئي: إقامة الصلاة في المدارس أكبر ضمانة لمستقبل المجتمع

الامام الخامنئي: إقامة الصلاة في المدارس أكبر ضمانة لمستقبل المجتمع

عدّ قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي اقامة الصلاة بخشوع من شأنها ان توجه المجتمع نحو الصلاح والسداد في القول والعمل وتمنحه الشموخ، داعيا الى الاهتمام باقامة الصلاة في المدارس وهو مايشكل اكبر ضمانة لمستقبل المجتمع.

06

وفي رسالة وجهها قائد الثورة الى المؤتمر العام للصلاة في نسخته السابعة والعشرين الذي ينعقد في سمنان / شمال شرق/ اليوم الاربعاء، وصف هذا المؤتمر السنوي بانه يدلل على الاهتمام الحق في اقامة فريضة الصلاة والذي ينفث الروح في الاعمال والفرائض الاخرى ويمنحها الشرعية «إن قُبِلَت قُبِلَ ماسِواها» كما يعد خدمة كبرى للذين لايفهمون حق هذه الهدية الالهية ويستخفون بها.

واضاف، ان الصلاة تشكل تحذيرا لجانب كبير من الذنوب والمعاصي التي يرتكبها الانسان اثر عدم الاهتمام بحقيقتها لذلك فان الترويج للصلاة باستخدام جميع الاساليب المؤثرة تعد من المسؤوليات الكبرى والتي ينبغي على الجميع الاهتمام بها لاسيما المسؤولين عن اقامة المؤتمر ومنهم العالم المجاهد حجةالاسلام قرائتي.

425714760_281634

ودعا الى الاهتمام باقامة الصلاة في المدارس وهو مايشكل اكبر ضمانة لمستقبل المجتمع.

نداء الإمام الخامنئي إلى ملتقى الصلاة السابع والعشرين

 

وإليكم فيما يلي ترجمة هذا النداء إلى العربية:

بسم الله الرحمن الرحیم

وصلی الله علی محمد وآله الطاهرین

يعتبر الملتقى السنوي للصلاة من جانب مؤشراً على عرفان الجميل لهذه الفريضة التي بمقدروها أن تهب الروح لكافة الأعمال والفرائص الأخرى وتمنحها التأثير والفاعلية، لأنه «إن قُبِلت قُبِل ما سواها»، ويعدّ من جانب آخر خدمة كبيرة لأولئك الذين لا يعرفون حقّ هذه العطية الإلهية ويستخفّون بها.

إنّ الصلاة إذا ما تم أداؤها بخشوع وحضور قلب، تسوق المجتمع إلى الصلاح والسداد في القول والعمل وتمنحه مراتب السموّ والكمال.

إنّ شطراً هاماً من المشاكل التي نعاني منها والأدران التي مُنينا بها يعود إلى عدم التعرّض لهذه الحقيقة الـمُنذِرة. ومن هذا المنطلق فإنّ ترويج الصلاة بكل الأساليب المؤثرة يدخل في عداد الواجبات الكبرى التي يجب علينا جميعاً إيلاء الاهتمام بها، وأنتم القائمون على هذا الملتقى ولاسيما العالم المجاهد سماحة حجة الإسلام الشيخ قرائتي قد حالفكم التوفيق الإلهي في هذا الطريق والحمد لله.

إنّ من أكثر المؤسسات التي تستطيع أن تترك أثرها في هذه الساحة هي مؤسسة التعليم والتربية.

زيّنوا المدارس بإقامة صلاة الناشئين والمراهقين، فإنّ هذا هو الضمان الأكبر الذي يحقّق سلامة المجتمع في المستقبل.

والسلام علیکم ورحمة الله وبرکاته

السيد علي الخامنئي

04/12/2018

 

 

شاهد أيضاً

السياسة المحورية ونهضة المشروع القرآني لتقويض المصالح الغربية العدائية

فتحي الذاري مأخذ دهاليز سياسة الولايات المتحدة الأمريكية والمصالح الاستراتيجية في الشرق الأوسط تتضمن الأهداف ...