الرئيسية / أخبار وتقارير / هديرالعدوان يصمت موقتاً بغزة والوفد الفلسطيني يخوض معركة القاهرة والمقاومة لا لشرط نزع السلاح

هديرالعدوان يصمت موقتاً بغزة والوفد الفلسطيني يخوض معركة القاهرة والمقاومة لا لشرط نزع السلاح

صمت هدير عدوان كيان الارهاب الصهيوني موقتاً في غزة ، لكن الحرب لم تنته ؛ اذ بدأت في مصر معركة الفلسطينيين الدبلوماسية حيث يخوض الوفد الفلسطيني الموحد في القاهرة معركة أخرى لبحث وقف العداون نهائياً و نيل حقوق الفلسطينيين ، حاملا آلام وتضحيات الشعب ، حيث أعلن التمسك بالمطالب الحقة ، رافضا شرط الاحتلال “مجرد طرح بند نزع سلاحها” ، وسط مطالبات فلسطينية بالحفاظ على الوحدة .

و افادت مصادر وکالة تسنیم الدولیة بأن حرکة المقاومة الاسلامیة حماس رفضت مجرد الاستماع لطرح بند نزع سلاح المقاومة فی قطاع غزة ، و هو شرط یطالب به کیان الارهاب الصهیونی لـ”تهدئة دائمة فی القطاع”. واکد وفد حماس بالقاهرة ان الحرکة لیست معنیة بطرح کهذا ، ومن یظن اَنه انتصر فی المعرکة حتى یطلب هذا الطلب فهو مخطئ ، فالشعب الفلسطینی و مقاومته وصموده هم المنتصرون . و شدد وفد حماس على ان موافقة الاحتلال على التهدئة و ما تلاها من انسحاب لجیشه من غزة ، جاءت لأن القادة الصهاینة وصلوا الى طریق مسدود ، و اعتبر اَن کل ما انجزته قوات الاحتلال هو جرائم حرب ضد المدنیین . و أعلن الوفد الفلسطینی المفاوض فی مصر تمسکه بمطالب المقاومة ، مؤکدا أن الهدنة المؤقتة لا تعنی فقط وقف اطلاق النار ، و إنما حلحلة الازمة الفسلطینیة وایجاد حل للمعاناة التی یعیشها القطاع .

 
و یرید الفلسطینیون کسب المعرکة دبلوماسیا کما حققوا النصر على العدوان ، و قد وافقت «إسرائیل» سراً على اربعة شروط منها وقف العدوان ورفع الحصار ، و رفضت السماح بفتح المطار ، و المیناء ، و الطریق بین الضفة الغربیة وغزة ، کما ذکرت مصادر دبلوماسیة ، لکن الرد الفلسطینی جاء واحداً : لا تراجع عن مطالبنا الحقة . و لن تکون مهمة الوفد الفلسطینی سهلة ، لکنها لا تبدو مستحیلة بعد نتائج المیدان ، فلم تنته المعرکة إذاً … لان المقاتلین ایدیهم على الزناد کما أکدت الفصائل حتى یذعن العدو … و إلا فالمقاومة قادرة على الاستمرار .

شاهد أيضاً

قصيدة تلقى قبل أذان الصبح في حضرة الإمام الحسين عليه السلام في شهر رمضان المبارك

  أشرب الماءَ وعجّل قبل َأن يأتي الصباح  أشربَ الماءَ هنيئا أنهُ ماءٌ مباح أشربَ ...