ألواح طينية من العراق تكشف أسرارا طبية تعود لآلاف السنين
Gettyimages.ru
الألواح الطينية المكتشفة في العراق
كشفت ألواح طينية مكتشفة في العراق، في العصر الحديث، أسرارا أساسية حول الطب منذ آلاف السنين.
وعثر على الألواح الطينية منذ عقود، في بقايا مدينة آشور القديمة في شمال العراق، لكن بحثا جديدا كشف أنها تحتوي على كتابات طبيب متدرب من “مهد الحضارة”.
وتشكل الألواح المكتوبة بالخط المسماري القديم، جدولا زمنيا للأحداث التي تُظهر الجوانب الخفية المختلفة للتعليم الطبي قبل 2700 عام.
ويعتقد الباحثون أن هذا الاكتشاف يمكن أن يوفر نظرة جديدة تماما على كيفية التعامل مع المرض في الحضارات القديمة.
وحلل طالب الدكتوراه الدنماركي “Troels Pank Arbøll”، من جامعة كوبنهاغن، الألواح الطينية التي كتبها رجل يدعى “كيسير آشور” في القرن السابع قبل الميلاد.
وكتبت الألواح بلغة قديمة اخترعها السومريون، يطلق عليها اسم الكتابة المسمارية، وهي تروي قصة طبيب في التدريب، يسجل عمله وأساليب القيام به باستخدام هذه الكتابة القديمة.
وتتحدث الألواح عن مجموعة من الممارسات الطبية (التي يعتقد أن الإغريق نقلوها عنهم فيما بعد)، بالإضافة إلى طقوس سحرية.
ويعتقد أن هذه الألواح من أكثر التقارير تفصيلا عن التعليم الطبي القديم، حيث سجل “كيسير آشور” ما تعلمه بالترتيب الزمني، ما سمح للباحثين بفهم الجدول الزمني لتدريبه.
ودرس “Troels Pank Arbøl” النص المكتوب كجزء من دراسة الدكتوراه، وقال إن هذا المصدر “يعطي نظرة معمقة حول كيفية تدريب الطبيب الآشوري في فن تشخيص وعلاج الأمراض وأسبابها.
وأشار إلى أن الألواح تقدم “نظرة ثاقبة على بعض الأمثلة المبكرة لما يمكن وصفه بالعلوم”.
ويعتقد الباحثون أنه على الرغم من أن العلاجات السحرية كانت شائعة في ذلك الوقت، إلا أن الألواح الطينية تشير إلى استخدام أسلوب غير تقليدي في الطب أيضا، حيث أنه لا يعتمد فقط على الطقوس الدينية المعتمدة، ولكن أيضا على العلاجات الطبية النباتية.
وتشير الكتابات إلى أن “كيسير آشور” ربما درس تأثيرات السم من العقارب والثعابين على جسم الإنسان، وربما حاول استخلاص استنتاجات تستند إلى ملاحظاته.
ويعتقد الباحثون أن الطبيب الطموح في بلاد ما بين النهرين كان يمارس مهاراته على الحيوانات في البداية، ثم انتقل إلى الاهتمام بالأطفال الرضع مع اقتراب نهاية تدريبه.
ومن غير الواضح ما إذا كان الطبيب تعامل مع شخص بالغ مريض بمفرده، لأنه لم يكن مؤهلا بشكل تام.
المصدر: ديلي ميل
أحرزت ايران المرتبة الـ 16 عالمياً في انتاج العلم بحسب ماأفاد مؤسس المركز الاعلامي الاقليمي للعلوم والتكنولوجيا جعفر مهرداد.
وقال مهرداد، في تصريح لمراسل فارس، أنه وفقًا لبيانات Clarify Analytics ، المعروفة في إيران باسم ISI ، فقد أصدرت الاقتصادات الناشئة المزيد من البيانات العلمية في عام 2018.
وشهدت البحوث العلمية في الصين زيادة بنسبة حوالي 15٪ ، والهند ، والبرازيل ، والمكسيك والجمهورية الإسلامية الإيرانية أكثر من 8٪ مقارنة بعام 2017 . فيما بلغ إجمالي النمو العلمي العالمي 5 في المائة في عام 2018، حيث بلغ عدد البحوث العلمية 1،620،731 ورقة بحثية مفهرسة في قاعدة بيانات الاستشهادات على الإنترنت.
ووصف النمو الكمي العلمي لإيران على مدى السنوات الماضية بالمبهر، فعلى سبيل المثال ، كان نمو الإنتاج العلمي في عام 2016 هو 18.9 في المائة مقارنة بعام 2015 ، وبلغ عدد الوثائق العلمية المفهرسة على موقعها على الإنترنت أكثر من 49000 وثيقة بحثية في ذلك العام، وصنّفت إيران ضمن 18 دولة منتجة للعلوم في العالم.
وأضاف مهراد: إنّ الجهود المضنية التي بذلتها الجامعات ومعاهد البحوث في البلاد، رغم الميزانية البحثية الضئيلة للغاية ، إلى جانب السياسات العلمية لوزارة العلوم والبحوث والتكنولوجيا ووزارة الصحة والتعليم الطبي جعلت الجمهورية الإسلامية الإيرانية تتبوأ المرتبة السادسة عشرة في العالم والأولى في المنطقة والعالم الإسلامي على صعيد الإنتاج العلمي.
وتابع: إنه من اللافت أن إيران تخطت تركيا ، التي كانت في هذا الصدد متقدمة على إيران دائماً، وباتت الآن في المرتبة الثامنة عشرة عالمياً.
وأشار إلى أنه في عام 1980 ، كانت خمسة بلدان فقط هي أميركا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا واليابان تحوز على 90 بالمائة من الإنتاج العلمي في العالم. ولكن عدد البلدان المنتجة للعلوم على شكل مقالة بحثية نما إلى 20 دولة.
ونوه الى إن عدد المقالات العلمية المفهرسة من قبل الجامعات ومعاهد البحوث في البلاد قد بلغ في عام 2015 ، أكثر من 41 ألف. حيث كانت الجمهورية الإسلامية الإيرانية تتبوأ المرتبة 19 عالمياً.
ووفقاً لمؤسس المركز الاقليمي الاعلامي للعلوم والتكنولوجيا، تبوأت إيران المرتبة السادسة عشر عالمياً في الإنتاج العلمي في عامي 2017 و 2018 ، بإنتاج 50.253 و 53.831 مقالة علمية على التوالي. فيما نما عدد الأوراق البحثية والبيانات العلمية من عام 2017 إلى عام 2018 نحو 5 ٪ على مستوى العالم ، وتختلف معدلات النمو من بلد لآخر.
اختيرت الجمهورية الاسلامية الايرانية رئيسا للجنة الدولية لاستخدام التقنية الفضائية للاغراض السلمية كما صرح رئيس منظمة التقنية الفضائية الايرانية مرتضى براري.
وقال براري، في تصريح ادلى به اليوم الاحد خلال مراسم اليوم الوطني للتقنية الفضائية، إنّ ايران اضطلعت بهذه المسؤولية لأول مرة بالتعاون مع وزارة الخارجية.
واضاف: ان تقنية تنمية الاستخدامات الفضائية قد أدرجت على جدول أعمال هذه المنظمة وهو مايتطلب دخول القطاع الخاص للاستثمارات حيث صدر ترخيص لمشغل بهذا الشأن وسيصدر ترخيص لمشغل آخر.
وبهذا التعيين ، تم اختيار إيران، في الاسبوع الجاري، كمنسقة لقضايا الفضاء في اللجنة الدولية السلمية المعنية بالفضاء الخارجي لمدة عام واحد.