فاطمة سلامة في العاشر من آب/أغسطس المنصرم، أعلن الرئيس حسان دياب استقالة حكومته لتدخل نادي تصريف الأعمال. منذ ذلك الحين، أكثر من ثلاثة أشهر مرّت دون أي تقدم يُذكر في ملف تشكيل الحكومة، وأكثر من شهر مرّ على تكليف رئيس الحكومة سعد الحريري. في الظاهر، لا تبدو المدة طويلة في ...
Read More »التحالف مع الشيطان.. خفايا وأسرار العلاقات بين السعودية والقاعدة في اليمن
الوقت- أدت إخفاقات السعودية المتكررة الأسبوع الماضي من أجل إنقاذ صفقة الرياض بين حكومة منصور هادي المخلوعة والهاربة والمجلس الانتقالي الجنوبي التابع للإمارات، إلى إنهاء وقف إطلاق النار ووقوع اشتباكات عنيفة بين القوات التابعة لهاتين الجماعتين، ولا سيما في محافظة أبين جنوب شرقي اليمن. وفي غضون ذلك، كانت لأنباء استخدام ...
Read More »الإعلام السعوديّ يفشل في تلميع صورة قمة مجموعة العشرين السوداء.. فشل ذريع للقمة ما سببه؟
الوقت_ بدأت قمة العشرين للاقتصادات الكبرى الأمس في العاصمة السعودية الرياض، في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد والأزمة الاقتصادية العالميّة التي أفرزها، حيث تسعى المملكة النفطيّة من استضافة هذه القمة الدوليّة إلى تبيض سمعة ولي العهد السعوديّ، محمد بن سلمان، الذي وشم صورة قبيحة لبلاده في الأوساط العالميّة، وخاصة عقب ...
Read More »فلسطين بين المصالحة الوطنية واستمرار الانقسام
الوقت- عشية الزيارة المثيرة للجدل التي يقوم بها وزير الخارجية الأمريکي مايك بومبيو إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفيما تستعد الفصائل الفلسطينية لمواجهة جدول أعمال هذه الزيارة، لكن التطورات تشير إلى أن المناخ السياسي الداخلي الفلسطيني تأثَّر مجددًا بنتائج الانتخابات الأمريكية، بعد فترة من التقارب الوطني غير المسبوق ضد صفقة القرن ...
Read More »مخططات إسرائيلية خطيرة للعراق بوجود غير ملموس وطويل الأمد
الوقت- ظلَّ الخلاف بين الحكومة المركزية العراقية وحكومة إقليم كردستان حول صادرات نفط الإقليم وعدم إعادة عائداته إلى بغداد، محل الجدلاا والنزاع منذ عدة سنوات. وفي هذا الصدد، صرحت لجنة النفط والطاقة والثروات الطبيعية في مجلس النواب العراقي مؤخراً، بأن صادرات إقليم كردستان من النفط من ميناء “جيهان” التركي كانت ...
Read More »نتنياهو على خطا ترامب.. هل تعم الفوضى في اسرائيل؟
الوقت- هناك الكثير من أوجه الشبه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، فبينما انتهى استعراض الأول في المحافل الدولية مع خسارته المذلة في الانتخابات الأمريكية، يخشى الثاني من أن يتعرض لنفس الخسارة في الانتخابات المقبلة، وربما هذا ما يفسر عدم دفاعه عن ترامب بعد خسارته أمام المرشح ...
Read More » ناصر قنديل بعدما عُقدت قمة مصر والأردن والعراق وأسميت بمشروع الشام الجديد، وطبعاً من دون الشام، تمّ الإيحاء أن الأمر هو تجمّع إقليمي اقتصادي لدول متجاورة وأن محور اللقاء هو الربط بشبكات الكهرباء لبيع الكهرباء المصريّ للعراق وأنابيب النفط من العراق الى العقبة وأنابيب الغاز من مصر الى العراق. وهذه الخطوات تعني طبعاً سعياً واضحاً لتأمين فك العلاقة الاقتصادية للدولة العراقيّة مع إيران التي يشكل محورها شراء الغاز والكهرباء من إيران لصالح العراق، ولأن الأردن ممر طبيعي بين العراق ومصر فوجوده كمستفيد ثالث لا يمنع التفكير بمصالح مشتركة بينه وبين العراق على نمط أنبوب نفطي يصبّ في العقبة. – الجديد قمة إماراتيّة بحرينيّة أردنيّة من دون أن يفسّرها اي وجود لحدود مشتركة، والتفسير طبيعي وهو التطبيع حيث الممر الجغرافي الوحيد من فلسطين المحتلة الى دول الخليج هو الأردن والمشاريع التي يرسمها كيان الاحتلال كثيرة فهو يريد جعل موانئه على المتوسط موانئ لنفط الخليج. وهذا يرتبط بالعبور من الأردن ويريد أن يؤمن الاستيراد الخليجي من أوروبا عبر موانئه. وهذا يعني قوافل الشاحنات العابرة الأردن وحتى السياحة بالاتجاهين لا تعيش على الخطوط الجويّة ما لم تسعفها خطوط نقل بري تمر عبر الأردن. – هذا يؤكد أن التشارك المصري العراقي الأردني يتمّ تحت عنوان التطبيع ذاته لتهيئة مصر والعراق لجولات لاحقة عبر فك العراق عن إيران من جهة وتعويض مصر عن خسائرها من تراجع الاعتماد الخليجي على قناة السويس بنقل التجارة الى موانئ الكيان، لكن السؤال المحوريّ هو هل يكفي الأردن عائدات هذا الموقع الرابط لأخطبوط التطبيع ليتمكّن من الصمود تحت الضغوط التي ستنتج عن التطبيع في ظل انسداد الأفق أمام اي تسوية يقبلها الفلسطينيون. والأردن متداخل مع فلسطين بقضيتين الأولى هي مخاطر تحوّله الى مشروع وطن بديل والثانية الكثافة السكانيّة الفلسطينيّة في الأردن. – السؤال سياسيّ بامتياز ولا تبدو القيادة الأردنية منتبهة لحجم مخاطر الحمل الثقيل الذي يتم زج الأردن تحت أعبائه، خصوصاً أن الممرات الطويلة للأنابيب والمسافات الطويلة لطرق مرور القوافل الكثيفة من الشاحنات والحافلات تستدعي أمناً يتجاوز الأمور التقنية، والقيادة الأردنيّة تعلم أن الأمن في جوهره سياسيّ، والأمن السياسيّ هنا مفقود. – يغامرون بالأردن لجعله ساحة صراع تمتص كل احتقانات المنطقة ما يدفع به نحو الانفجار ويريدون للانفجار ان يتخذ عنواناً فلسطينياً فإن جاءت النتيجة تصفية للاحتجاج الفلسطيني تكون فرصة للسير قدماً بمشاريع التهويد والاستيطان، وإن كانت النتيجة كسراً للأردن ككيان وغلبة للفلسطينيين يسيرون قدماً بمشروع الوطن البديل. – القيادات الأردنية والفلسطينية مدعوّة للانتباه لخظورة ما يخطط وما يدبر للأردن وإطلاق تحرك استباقي لمواجهة المخاطر. والمطلوب من الحكم الأردني التيقظ قبل التورّط لمغامرة خطرة تهدّد مصير الكيان الأردني وجودياً مقابل بعض المصالح الآنيّة التي سيصعب على دولة بمقدرات تفوق مقدرات الأردن بكثير أن تحميها، فيما المنطقة تغلي والمشروع الأميركي يحتاج إلى ساحة تختزن الانفجار المقبل. وما يُدعى اليه الأردن هو طبق مسموم يعدّ له ليكون ضربة قاضية للأردن. – إعلان السلطة الفلسطينية العودة لأطر التنسيق مع كيان الاحتلال، تحت تأثير التذرع بمرحلة أميركية جديدة على الأبواب، وبفعل غير معلن لضخ أموال خليجية للسلطة، يخلق حالة مشابهة لحالة الأردن في الضفة الغربية التي يعرف أصحاب برامج التطبيع أنها ممر إلزامي لكل المشاريع أسوة بالأردن، وفي ظل تصاعد الاحتباس الناتج عن البلطجة المفضوحة على حقوق الشعب الفلسطيني فكل ما تفعله السلطة هو فتح الباب لانفجار العلاقات الفلسطينية الفلسطينية بدلاً من انفجار فلسطيني جامع بوجه الاحتلال.
Read More »الأطماع الغربية تنهش الجسد اللبناني المتآكل
الوقت- أفادت وكالة رويترز للأنباء في تقرير لها أن دولاً غربية حذرت المسؤولين اللبنانيين في اطار سياسة الابتزاز، من أنها لن تتخذ أي إجراء لتغيير الوضع في لبنان ما لم يشكل اللبنانيون أنفسهم حكومة فعالة لتصحيح الوضع في أسرع وقت ممكن. وفي هذا الصدد، تنتقد فرنسا والولايات المتحدة الامريكية، اللاعبان ...
Read More »الأمن السعوديّ يواصل حملاته على الفلسطينيين.. ودعوات للإفراج عن المعتقلين منذ سنوات
الوقت_ تتزايد الضغوطات على الفلسطينيين داخل السعودية كلما اقتربت الرياض من حظيرة التطبيع الأمريكيّة مع العدو الصهيونيّ، حيث جددت “المنظمة العربيّة لحقوق الإنسان” في بريطانيا مطالبة السعودية بالإفراج عن المواطنين الفلسطينيين والأردنيين، القابعين في سجونها منذ حوالي السنتين بتهمة دعم القضية الفلسطينيّة، وأشارت المنظمة في بيان لها أن قوات الأمن ...
Read More »عندما يكون مسرح عملياتك أقصى القوم…!
محمد صادق الحسيني الحرب خدعة، وفن، ومعركة إرادات وتراكم خبرات وقدرات وليس مجرد قصف وقصف مضاد…! كلما قام العدو الصهيونيّ بغارة على سورية تعالت الأصوات من هنا وهناك على محور المقاومة عموماً، والدولة السورية خصوصاً تطالبها بمعادلة الضربة بالضربة وتستعجلها الردّ الفوري والمباشر وفي العمق، واعتبار أي تراخٍ في هذا السياق نوعاً من الإفساح للعدو لمزيد من التمادي، وتركه يجول ويصول في سماء بلادنا من لبنان إلى الجولان الى مياهنا الإقليمية من دون رادع…! هذا كلام قد يكون مقبولاً لو أننا في زمن سبعينيات أو ثمانينيات القرن الماضي، او في ظروف غير الظروف التي مررنا ولا نزال نمر بها حالياً في محور المقاومة بعد حرب كونيّة إمبريالية تكسّرت جيوشها على مدى قرن من الزمان على شواطئ بلادنا وسفوح جبالنا وها هي تتقهقر وتتراجع يوماً بعد يوم على بوابات مدننا وتفقد زمام المبادرة الاستراتيجية منتقلة من الهجوم إلى الدفاع حتى صارت تقيم مناوراتها تحوّل 1 و 2 و3 على قاعدة صدّ هجوماتنا المتوقعة للسيطرة على الجليل وما بعد الجليل…! ولما كانت معارك أطراف محور المقاومة مع العدو ما هي إلا معارك بين حروب يحاول العدو إشغالنا بها بهدف تشتيت قوانا ظناً منه أنه قادر على استنزافنا أو دحرجتنا باتجاه حرب هو يقرّر زمانها ومكانها، لذلك نقول لمن يستعجل الردّ على طريقة الضربة بالضربة بالقول: إن الغارات الجويّة الإسرائيليّة المتكرّرة، التي يقوم بها العدو بشكل دوري ورتيب على مواقع لجبهة المقاومة في سورية، إنما هي عمل عسكريّ تكتيكيّ يخدم مصلحة الجيش الإسرائيلي الاستراتيجيّة، المتمثلة في عمل كل ما هو ممكن، إسرائيلياً وأميركياً، لمنع محور المقاومة من استكمال بناء قدراته العسكرية بشكل يسمح للمحور بإزالة «إسرائيل» من الوجود بضربةٍ عسكريةٍ واحدة، أو حتى من دون اللجوء الى الضربة، وإنما التهديد بها فقط وإصدار الأوامر بالبدء بتفكيك هذا الكيان (إسرائيل). هناك في علم السياسة قاعدة اسمها: قدرات التهديد باستخدام القوة….. فالمحور الغربي مثلاً تنازل لألمانيا النازية عن تشيكوسلوفاكيا، في مؤتمر ميونخ سنة 1938، فقط لأنّ هتلر هدّد باجتياحها عسكرياً، فكان هذا التهديد كافياً لتحقيق الأهداف…! وبالعودة إلى مَن يلحّ على ضرورة الردّ بمعادلة الضربة بالضربة نقول: بعد الهجمة الكونيّة الواسعة على بلادنا من المحيط إلى المحيط، عن طريق الأصيل والوكيل، أيّ الامبريالية ومن ثم كلّ أدواتها وأذرعها الحكوميّة الرجعية والإرهابية من كيانات ومجاميع القاعدة وأخواتها… فإنّ أيّ عمل عسكري تكتيكي، تكتيكي يعني محدوداً في جغرافيا معينة – محدوداً مكاناً وحجماً – من ميدان العمليات، الذي هو في هذه الحالة فلسطين وسورية ولبنان، يجب ان يخدم الهدف الاستراتيجي، أيّ الهدف النهائي الذي بات يشمل كلّ مساحة مسرح العمليات الممتدّ من هرمز الى باب المندب الى البصرة الى بنت جبيل الى حيفا ويافا وغزة ويرمي الى تغيير الواقع المسيطر عليه الآن الى واقع جديد تريده المقاومة، والمتمثل في العمل المباشر في عملية تحرير فلسطين وإخراج كلّ القوات الأجنبيّة من العالم العربي وبناء عالم عربي جديد متحرّر فعلياً من السيطرة الأجنبية وقادر على استثمار ثرواته لتطوير نفسه وتأمين ازدهار اقتصادي مستدام وحياة كريمة لمواطنيه… وبالتالي، فإنّ كلّ عمل تكتيكي من نوع الضربة بالضربة خاصة بأجندة العدو قد يتحوّل في لحظة الى إلحاق الضرر بالاستعدادات او القدرات العسكرية، التي يجري إعدادها لتحقيق هذا الهدف الأعلى، بالاستراتيجية العامة لمحور المقاومة ويجب تأجيله وكظم الغيظ والابتعاد عن ردود الفعل غير المدروسة. وهذا يعني، في علم السياسة أيضاً أنّ التناقض الرئيسيّ تصبح له الأولوية على التناقض الثانوي. تناقض قوات محور المقاومة، ومنها الجيش العربي السوري، الذي بات عملياً مع كلّ المشروع الإمبريالي الأميركي الأوروبي وليس فقط مع «إسرائيل» واعتداءاتها – كمسرح عمليات -. وهكذا يصبح من المنطقي أن يأتي الردّ في اللحظة المناسبة التي يقررها محور المقاومة وليس في اللحظة التي يقرّرها العدو. هذا ما قالته المقاومة الفلسطينية مبكراً أيضاً في أدبياتها منذ العام 1968 وكما جاء في إحدى أغنياتها… (نِحنا اللي نُقرر الزمان ونحنا إللي نِختار المكان…) زمان المبادرة في يد حلف المقاومة وهو الذي يدير تفاصيل الميدان. وبالتالي فإنّ الردّ على الاعتداءات الجويّة يصبح تفصيلاً، قد يكون الردّ عليه في حسابات استراتيجيي حلف المقاومة، متمثلاً في إرسال تعزيزات عسكرية لقوات المقاومة الفلسطينية في غزة أو في تعزيز الدفاعات الجوية السورية بأنظمة إيرانية أكثر فعاليةً أو بتطوير إمكانيات حزب الله السيبرانيّة أو لقوات المقاومة مجتمعة، وكلّ واحدة من هذه سيكون لها دور حاسم في معركة التحرير الكبرى، القادمة لا محالة وفي وقت قريب. هذه التفاصيل يقدرها قادة محور المقاومة الميدانيون بطريقة مختلفة عن طريقة التعامل الظرفي زماناً ومكاناً. أي أنّ التعامل مع قضية التحرير الوطني بهذه السعة من مسرح العمليات والأهمية لن تكون بعقلية العين بالعين والسن بالسن التقليدية، بل بعقلية علميةٍ هادئة تتقن التخطيط الاستراتيجيّ وتخلق الظروف المناسبة لتحقيق النصر تلو النصر الاستراتيجي، وهذه ليست شعارات وإنما قواعد علميّة لا يقود تطبيقها إلا إلى النصر الأكبر، في ما قد يقود الابتعاد عنها الى التعثر وإطالة المعاناة. فن قيادة المعارك وشن الحروب الناجحة بات إرثاً ثقيلاً يحمله قادة من وزن مدرسة الحاج قاسم سليماني والحاج أبو مهدي المهندس والقادة اليمنيين الأبطال من جنس الصماد والحاج عماد مغنية وسائر قيادات المقاومة الكامنين للعدو عند بوابات الصعود إلى الجليل الأعلى والجولان المحتلّ…! شهداء الدفاع الجويّ الذين ارتقوا في العدوان الأخير هم شهداء الحق. الشهيد البطل الرائد شرف درويش شبيب الشهيد البطل النقيب شرف علي شاهين الشهيد البطل الملازم شرف ناهد مصطفى السلام لأرواحكم الطاهرة، ومنهم مَن قضى نحبه، ومنهم مَن ينتظر… بعدنا طيّبين قولوا الله…
Read More »