قوة إيران المتنامية اجبرت امريكا على التفاوض معها

قال عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام حجة الاسلام الشيخ ناطق نوري ان الولايات المتحدة الامريكية و رئيسها باراك اوباما توصلا بانه لا خيار لها سوى التفاوض مع الشعب الايراني،لانهما ادركا تنامي قوة الجمورية الاسلامية الايرانية يوما بعد اخر .

أوضح الخمیس امام جمع من أعضاء اللجنة الاجتماعیة لمجلس الشورى الاسلامی والمجلس الأداری للمحافظة ، انه فی الوقت الذی لدینا شعب بهذه العظمة وقائد حکیم وحاذق، لا ینبغی ان ینتابنا ای قلق . واضاف ، بدلا من دعم الفریق المفاوض الایرانی وتشجیعهم من اجل فرض وجهات وتطلعات قائد الثورة السلامیة فی المفاوضات النوویة ، اثرنا جو من القلق، وان البعض یحاول ان یقرر قبل الإمام، وکونوا على ثقة بان ای شخص یقرر قبل إمام عصره فان تحالیله للاحداث تکون مخطئة. واکد عضو مجمع تشخیص مصلحة النظام ضرورة تقدیم الدعم الکامل للفریق السیاسی الإیرانی فی مفاوضتهم وقال ان امیرکا تسعى الیوم للتفاوض معنا ولیس نحن من یحاول التفاوض معها، لان الرئیس الأمیرکی أوباما وفی ضوء الأختلافات السیاسیة فی بلاده ونتائج حربه فی افغانستان والعراق وتدخلاته فی باکستان، فضلا عن تنامی قدرات الجممهوریة الاسلامیة الایرانیة یوما بعد اخر ، توصل إلى نتیجة ثابتة وهی لا خیار له سوى التفاوض مع الشعب الایرانی. واکد الشیخ “ناطق نوری” بانه اینما القینا نظرة فی المنطقة نلاحظ بوضوح نفوذ وتاثیر إیران فی الاحداث الاقلیمیة ، کما ان بعض الحکومات یقدمون الاموال بسخاء من اجل اثارة الدمار ونشر القتل والارهاب فی سوریا ولبنان والعرق وافغانستان وبقیة الدول العربیة والاسلامیة فی حین نلاحط تنامی نفوذ ومکانة الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة فی نفوس شعوب المنطقة، وهذا یعنی ان اوباما یدرک بان ضغوط ثمانیة اعوام من الحرب المفروضة وضغوط 38عاما من العقوبات الظالمة على الشعب الایرانی قد زادته قوة ومقاومة اکثر من ذی قبل، وان هذا البلد لازال قائما على قدرته وقوته وبالطیع تحملنا تبعاتها. وتابع  الشیخ “ناطق نوری” قائلا : فی هذا الصدد ینبغی لنا ان ندعم الفریق الإیرانی المفاوض من اجل تحقیق افضل النتائج ونشجعهم والتأییدهم تحاشیا من سیادة الانفعال والقلق فی نفوس المفاوضین.