الرئيسية / شخصيات اسلامية / ابصار العين في انصار الحسين عليه وعليهم السلام

ابصار العين في انصار الحسين عليه وعليهم السلام

الحارث بن امرء القيس الكندي
كان الحارث من الشجعان العباد . وله ذكر في المغازي . وكان خرج في عسكر
ابن سعد ، فلما ردوا على الحسين ( عليه السلام ) كلامه ، مال معه وقاتل وقتل .
قال صاحب الحدائق : إنه قتل في الحملة الأولى ( 1 ) .
زاهر بن عمرو الكندي
كان زاهر بطلا مجربا وشجاعا مشهورا ومحبا لأهل البيت معروفا . قال أهل
السير : إن عمرو بن الحمق لما قام على زياد قام زاهر معه ، وكان صاحبه في القول
والفعل ، ولما طلب معاوية عمروا طلب معه زاهرا فقتل عمروا وأفلت زاهر ، فحج
سنة ستين ، فالتقى مع الحسين ( عليه السلام ) فصحبه وحضر معه كربلا .
وقال السروي : قتل في الحملة الأولى ( 2 ) .
وقال الشيخ الطوسي وغيره : إن من أحفاده محمد بن سنان الزاهري صاحب
الرواية عن الرضا والجواد ( عليهما السلام ) المتوفى سنة مائتين وعشرين ( 3 ) .
بشر بن عمرو بن الأحدوث الحضرمي الكندي
كان بشر من حضرموت وعداده في كندة . وكان تابعيا وله أولاد معروفون
بالمغازي . وكان بشر ممن جاء إلى الحسين ( عليه السلام ) أيام المهادنة .
وقال السيد الداودي : لما كان اليوم العاشر من المحرم ووقع القتال ، قيل لبشر
وهو في تلك الحال : إن ابنك عمرا قد أسر في ثغرى الري . فقال : عند الله أحتسبه
ونفسي ما كنت أحب أن يؤسر وأن أبقى بعده . فسمع الحسين ( عليه السلام ) مقالته ، فقال له :
” رحمك الله أنت في حل من بيعتي ، فاذهب واعمل في فكاك ابنك ” . فقال له : أكلتني
السباع حيا إن أنا فارقتك يا أبا عبد الله ، فقال له : ” فأعط ابنك محمدا – وكان معه –
هذه الأثواب البرود يستعين بها في فكاك أخيه ” ، وأعطاه خمسة أثواب قيمتها ألف
دينار ( 1 ) .
وقال السروي : إنه قتل في الحملة الأولى ( 2 ) .
جندب بن حجير الكندي الخولاني ( 3 )
كان جندب من وجوه الشيعة ، وكان من أصحاب أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، خرج إلى
الحسين ( عليه السلام ) فوافقه في الطريق قبل اتصال الحر به ، فجاء معه إلى كربلا .
قال أهل السير : إنه قاتل فقتل في أول القتال .
وقال صاحب الحدائق : إنه قتل هو وولده حجير بن جندب في أول القتال ( 4 ) .
ولم يصح لي أن ولده قتل معه . كما أنه ليس في القائميات ذكر لولده ، فلهذا لم
أترجمه معه .

شاهد أيضاً

ابصار العين في انصار الحسين عليه وعليهم السلام

الفائدة السادسة عشرة قتلت مع الحسين في يوم الطف امرأة واحدة وهي أم وهب النمرية ...