الرئيسية / أخبار وتقارير / قيادي بحماس يطالب بموقف عربي واسلامي قوي

قيادي بحماس يطالب بموقف عربي واسلامي قوي

طالب مشير المصري القيادي في حركة المقاومة الاسلامية حماس بموقف عربي و اسلامي قوي و شدد على ضرورة أن تتحمل الأمة الاسلامية و خاصة الدول العربية مسؤوليتها بدعم الشعب الفلسطيني بالمال و السلاح وهو يواجه ارهاب كيان الاحتلال الصهيوني و أن تفتح الحدود مع قطاع غزة ، مضيفا بأن الشعب الفلسطيني لا ينتظر من المنظمات الدولية ولا من الرئيس الفسطيني شيئاً ، و مؤكدا “ان الحرب البرية حلم للمقاومة لانها ستشكل مقبرة للعدو” .

وقال عضو المجلس التشریعی عن حرکة حماس إن دخول «إسرائیل» بحرب بریة حلم للمقاومة لأنها ستشکل مقبرة لها، قائلا “قد یدخل العدو أطراف غزة لکنه لن یخرج منها إلا أسیراً أو قتیلاً” . وأکد مشیر المصری فی مقابلة مع المیادین جاهزبة المقاومة لکل الخیارات محذراً العدو الصهیونی من التوسع فی دائرة العدوان .

 

واضاف ان “المقاومة تعمل وفق معادلة طردیة “إذا ما وسع الاحتلال دائرة عدوانه ستوسع المقاومة من دائرة قصفها بکل الوسائل الممکنة،

 

واعتقد ان الرسالة السریعة وصلت الى العدو بان تحذیرات القسام والمقاومة لم تکن من فراغ، عندما تضرب المقاومة فی تل أبیب والقدس والخضیرة فهذا دلیل بأن المقاومة عندما کانت تحذر من مغبة الاقدام على ای اعتداء کانت واثقة بما تملک من قدرات عسکریة ونقول للاسرائیلی بان الصواریخ المتعددة المدیات والقدرات التی رأیتموها تصیب مدنکم ومستوطناتکم ما هی الا جزء یسیر من إمکاناتنا ونفسنا طویل ولن نتوقف الا بتحقیق الانتصار” .

 

و ردا على ما نشرته مواقع صهیونیة تحت عنوان “بنک المعلومات” لصور یظهر فیها قادة حرکة حماس المستهدفین للاغتیال قال “عودنا الاحتلال منذ زمن طویل على وضع لائحة بالاسماء قوائم بالاغتیالات، وهذه سیاسة اصبحت مکشوفة ومعروفة ولا تخیفنا انما تزید المقاومة عنفوانا وتزید القیادة عزما والاحتلال لجأ سابقا الى اغتیال کوادر من حماس ومسؤولین من الصف الاول لکن لم تضعف حماس انما خرج المئات من القیادات الجدیدة وشکلت دماء القیادة وقود للانتفاضة، وفی الوقت الذی نصبو فیه الى الشهادة فاننا نتخذ اقصى درجات الحیطة لمنع العدو من تحقیق اهدافه من وراء هذه الحرب النفسیة” .

 
وطالب المصری بموقف عربی وإسلامی قوی وضرورة أن تتحمل الامة العربیة والاسلامیة مسؤولیتها وأن تدرک بأن غزة الیوم إنما تنوب عن الأمة فی مقارعة العدو المشترک لها فی حمایة القضیة الأساسیة فلسطین” معتبراً أن الدول العربیة مطالبة بدعم الشعب الفلسطینی بالمال والسلاح وان تفتح الحدود مع قطاع غزة .

 

و حول تفسیره لسبب التقاعس العربی والإسلامی قال إنها “حالة الضعف الروتینی الموجود إضافة إلى عدم الخروج من تحت العباءة الأمیرکیة لکن کل ذلک لا یعفی من المسؤولیات والتحرک على کل الصعد لیس فقط دبلوماسیاً وسیاسیاً،

 

إنما العمل على ملاحقة الجرائم «الإسرائیلیة» وفضح سیاساتها ومحاکمة قادتها والعمل على فک الارتباط مع الکیان الصهیونی، اذ لا یعقل وجود سفارات «اسرائیلیة» فی بعض الدول العربیة فی ظل سفک الدم” . وفی سؤال عما إذا کانت هناک اتصالات مع دول عربیة للحصول على هذا الدعم أجاب المصری “نحن معنیون بعلاقات استراتیجیة مع کل الدول العربیة والاسلامیة ولسنا معنیین بوجود علاقات فاترة مع أی دولة بما فی ذلک الدول التی ناصبتنا العداء وتحدیداً مصر، نحن معنیون بأن تفتح الخطوط مع کل الدول العربیة والإسلامیة وعلى کل الصعد لأن هذه القضیة هی قضیة أمة ومطلوب على الأقل أن یتخذ قرار بإنهاء حالة الحصار الظالم عن قطاع غزة إذ لا یعقل أن یبقى معبر رفح مغلق ویفتح فقط للجرحى” .

 
وحول حالة التشظی العربی والتشرذم رأى المصری “أنها من دون شک مؤلمة والاقوى للموقف الفلسطینی هو وحدة الموقف واسناد شعبنا ولکن فی المقابل نحن خضنا حروبا سابقة ولم تکن الظروف الاقلییمیة مساعدة واستطعنا ان نفشل اهداف العدو الصهیونی. الیوم نحن لوحدنا فی المیادین ولکن الشعوب العربیة والاسلامیة معنا فی قلوبها ولم نکن فی ای یوم نراهن على ای ظرف اقلیمی، نحن نواجه قدرنا ولیس امامنا الا الدفاع عن شعبنا بکل الوسائل المتاحة” .

 
و اکد مشیر المصری إن الشعب الفلسطینی لا ینتظر من المنظمات الدولیة ولا من الرئیس الفسطینی شیئا ، مردفاً أن “علیهم السکوت وانتظار النصر”. وأضاف أن حدیث اللجوء الى المنظمات الدولیة قیل مرارا لکنه لم یفض الى شیء. وکرّر أن حرکة حماس لا ترید من المسؤولین فی السلطة أن یتوجهوا للمنظمات الدولیة فقط، بل ترید من الرئیس الفلسطینی من محمود عباس ان ینحاز الى الوحدة الوطنیة وان یثبت انتماءه الى هذا الشعب وان یوقف حملته ضد الشعب الذی یتضامن مع غزة .

شاهد أيضاً

ليلة القدر .. بين اصلاح الماضي و رسم المستقبل

أشار العالم الديني و استاذ الاخلاق الزاهد الفقيد الراحل سماحة آية الله مجتبي طهراني ، ...