الرئيسية / أخبار وتقارير / الذين يتهجمون على الجمهورية الاسلامية

الذين يتهجمون على الجمهورية الاسلامية

الذين يتهجمون على الجمهورية الاسلامية على اقسام:

القسم الاول: السياسيون فهم مقتنعون بأن خلاصهم وبقاءهم على الكرسي يكون من خلال اعكاس فشلهم السياسي على الجمهورية الاسلامية لكي يتهربوا هم من تهم الفساد الموجهة إليهم بالإضافة لأن هؤلاء لا يؤمنون بحاكمية ولاية الفقيه فهذا سبب إضافي للتشهير والتسقيط…

وذهب البعض من الناس في بيان سبب دمار العراق لمجرد كون بعض هؤلاء السياسيين يعيشون في إيران إبان ادعائهم المعارضة لنظام لصدام لع…

هذه الاتهامات باطلة لأنه الكثير من السياسيين ذهبوا إلى إيران إما لأنه تم أسرهم في حرب الدفاع المقدس عن بيضة الإسلام أو لأنه هربوا من بطش النظام السابق ولكن ذهبوا بعمر كبير نسبيا بين العشرين والثلاثين من عمرهم فقضوا أهم فترة حياتهم في العراق…

وحين فشلت هذه الأحزاب السياسية في الوحدة والتوحد ضد النظام البعثي الكافر أيضا ألقت بفشلها على الجمهورية الاسلامية بدلا أن تعترف بتقاعسها وان هناك كان ولاءا قويا لأي سبب كان للنظام البعثي الكافر الوثني المشرك…

ثم يأتي البعض ليتهم تدخل الجمهورية الاسلامية في الشأن الداخلي العراقي وتهم جاهزة ومتكررة فالشعب العراقي هو الذي اختار حكومته فما شأن إيران بخيارات الشعب العراقي…

يعني الشعب اختار هذه الأحزاب وهذه الشخصيات ثم يتهم الجمهورية الاسلامية ظلما وعدوانا بخياراته…

اعتبر البعض التدخل الإيراني بسبب تدريب فصائل المقاومة العراقية وتسليحه وجعلهم قوة إقليمية ضاربة ولا أعلم هل تدريب المقاومة العراقية وتسليحه وتخطيط معاركه تهمة أو فضل من الله تعالى يجب أن يشكر؟

إذن من الواضح بالنسبة إلينا البعض حين يحقد يقع في تناقضات احقاده…

القسم الآخر هم عامة الناس فبعضهم شارك في الحرب ضد الجمهورية الاسلامية معرضا بيضة الإسلام إلى الخطر وبعضهم اباءه أو ذويه هؤلاء جميعا الإتهامات الظنية والأحقاد جاهزة لديهم في تلبيس التهم…

القسم الثالث بقايا حزب البعث الكافر الذي يحاول المستحيل الرجوع إلى الحكم من خلال استغلال الفشل السياسي الذريع ومن خلال ركوب الموجة في مجتمع يعاني من الفقر وضياع أبسط حقوقه ودمار البنية التحتية وهو إمتداد لما سببه البعث الكافر من دمار للعراق في أرضه وشعبه…

القسم الرابع هو المخدوع بالإعلام الصهيواميركي أعرابي خليجي الذي يعمل في الليل والنهار على كي وعي الشعب ويعيشه في أوهام…

فيجعله قوميا بلا قومية كبقية البلدان الأعرابية وطائفيا بلا طائفة كسائر تلكم البلدان فمن ناحية يزعمون أنهم يريدون العودة إلى الحظن العربي من خلال الحظن السعودية ومن ناحية قضية اليمن قضية لا تهم العراق فأين الحظن العربي والعمق العربي كما تزعمون…

إنه الحظن الأميركي باسم العروبة… وكذلك تجد بعضهم طائفيا حد النخاع ولكنه مستعد أن يحارب أبناء طائفته كرمال عيون أميركا والوهابية. ..

 

هؤلاء جميعا يحكمون بحكم معاوية باسم علي ع…

وهكذا القائمة تطول في سرد أقسام الجهل ومصاديقها…

وكل هذه التهم عبارة عن أوهام…

بسبب صعوبة ما يعاني منه الشعب العراقي المظلوم واستمرار الحكومات المتعاقبة على إذلال الشعب فيصبح الشعب في حالة ضياع  يقصف بالتهم ذات اليمين وذات الشمال…

القسم الآخر الذي شارك في ظلم الجمهورية الاسلامية يريد أن يعكس الموضوع ويقول الجمهورية الاسلامية هي تي تظلم العراق في واحدة من أكبر تحريفات القرن الحديث يعني كذب عيني عينك…

للخروج من جميع هذه الأمراض النفسية والاتهامات الظنية الباطلة…

على الجميع العودة إلى فطرته ونسيان الماضي والمضي قدما نحو الوحدة والتآلف والمحبة كما تناسب الجمهورية الاسلامية كل الظلم الواضح والصريح الذي وقع عليها…

عملية التشهير والتسقيط والخداع وحرف الحقائق ليست من أخلاق اتباع مدرسة أهل البيت ع وليست من الإنسانية في شيء…

افتخروا بمواضع القوة وقوموا بتقويتها ولا تضعفوا الناس ولا تكونوا بقوا للمستكبرين…

لأنك شريك ضد العراق…

ولا يجب أن تتوقف هذه المعزوفة كي تبرهن على حب العراق لابد أن تشتم إيران…

وأقول الواقع يقول الذي يعادي إيران هو أشد بغضا وحقدا ونصبا للعراق وللشعب العراقي… ورأيتم بام أعينكم انه كيف جماعة إيران بره بره هم أنفسهم من يقتلون بالشعب العراقي بل يحرقونهم إحياء ويزرعون المفخخات واحرقوا بنايات على أرض العراق هذا هو الواقع الذي رأيناه وليس ببعيد…

أكرر كل من يعادي الجمهورية الإسلام هو يستحق لقب حاقد على العراق بالدرجة الأولى…

 

– منقول عن الغالبون

شاهد أيضاً

ألف سؤال وإشكال (المجلد الأول) / الصفحات: ٢٢١ – ٢٤٠

ألف سؤال وإشكال (المجلد الأول) / الصفحات: ٢٢١ – ٢٤٠ *  *  * ٢٢١ الأسئلة ...