عاود الكيان الصهيوني هجومه البري والبحري والجوي على مناطق مختلفة من قطاع غزة

 وقد طاول القصف أراضٍ زراعيّة في حيّ الشّيخ عجلين، وأخرى في مدينة رفح؛ بالإضافة إلى محيط أبراج النّدى السّكنيّة، فيما قصفت مدفعيّة الإحتلال المناطق الشّرقيّة من المحافظة الوسطى.

وارتفعت حصيلة العدوان على القطاع ـ الّذي دخل شهره الثّاني ـ إلى (١٨٩٣) شهيداً ، و(٩٨٠٠) جريحاً وفق إحصاءات وزارة الصّحة الفلسطينيّة.

من جهتها قامت سرايا القدس بالردّ على الهجوم الاخير الاسرائيلي الذي جاء بعد فشل المفاوضات في مصر ، بقصف اسرائيل باكثر من 40 صاروخا .

الهجوم الاسرائيلي الاخير جاء بعد فشل المفاوضات في مصر والتي طالبت فيها اسرائيل نزع سلاح المقاومة ورفضها لسائر مطالب المقاومة ومنها رفع الحصار عن غزة بالكامل وفتح جميع المعابر .  

وتحدّثت وسائل الإعلام الصّهيونيّة عن وقوع أضرار ماديّة جرّاء تساقط الصّواريخ على مستعمرات الّنقب الّتي هاجم رؤساؤها نتنياهو، متّهمين إيّاه بالاهتمام بأمن تل أبيب فقط، وإهمالهم.

وذكرت القناة الثّانية في تلفزيون العدوّ أنّ ما تسمى بقيادة الجبهة الدّاخلية الصّهيونيّة أمرت بفتح الملاجئ والغرف المحصّنة في البلدات والمواقع البعيدة عن القطاع مسافة ٨٠ كلم.

وكانت “سرايا القدس” التّابعة لحركة الجهاد الإسلاميّ قصفت مدينة عسقلان بـ٣ صواريخ غراد ، كما قصفت مجمع أشكول الإستيطانيّ بـ٤ صواريخ من نوع “kc٨” ، كما قصفت موقع “نحال العوز” ، وأحراش كيسوفيم بـ٩ صواريخ ١٠٧.

وأكّدت الكتائب في بيان لها وصلت نسخة عنه لمراسلنا أنّه لا مساومة على حقوق الشّعب الفلسطينيّ؛ مشدّدة على أنّ سلاح المقاومة سيبقى هو الحامي لهذا الشّعب وحقوقه المشروعة .

وكان المتحدّث باسم حركة “حماس” سامي أبو زهري كشف النّقاب عن أنّ المخابرات المصريّة حاولت تجديد التّهدئة المنتهية لمدّة ثلاثة أيام ، إلّا أنّ الوفد الفلسطينيّ رفض ذلك.